بقلم: عمار الصالح
في البداية توضيحاً للعنوان و اقصد هنا
اللوبي المغربي الذي كان يحكم في موريتانيا لزمن طويل، ان موريتانيا خرجت
رسمياً من القيد المغربي، فالمغرب منذ
الوهلة الاولى و هو يكرر مبادئ كتاب المغرب الموسع لعلال الفاسي ان مجتمع
(البيظان) هو جزئ لا يتجزء من الاراضي المغربية شمل ذلك الصحراء الغربية و
موريتانيا و التاريخ شاهد على ذلك. فإن المغرب و لو انه يعتبر موريتانيا دولة و لديها سيادة ولكن ماهي إلا عقيدة التقية
فهو لا يؤمن إلى بتبعيتها، و كان لا يجب على موريتانيا ان تقوم بأي بعمل بدون الموافقة المغربية من
خلال خلق لوبي مغربي داخل الاراضي الموريتانية، ولكن في الاونة الاخيرة تدهور هذا
اللوبي، و اصبحت موريتانيا تسير فعلاً
تسيير دولة، و ذلك اغضب المغرب و اصبحت تهاجم و تهدد حتى بالتدخل العسكري، و باتت
نوايا الرباط واضحة انها لا تؤمن بموريتانيا دولة ذات سيادة بل موريتانيا الكرتون
.
ولكن يجب طرح هذه الاسئية:
-هل هذه التطورات تخدم القضية الوطنية؟
-في
نظري انه يخدم القضية الوطنية و بشكل كبير اولاً ان المغرب بدئ يتخبط كالمجنون، و
ان الاخوة في موريتانيا اصبحو يعرفون المغرب و نوياه الخبيثة، و ان الصحراويون
سيكسبون أخ لهم و هم بيظان في موريتانيا.و هذا سيعمق العزلة المغلربية في المنطقة،
و ان ما كان يخطط له المغاربة في المنطقة اصبح حلم من الماضي، فسواء نجحت القمة في
نواكشوط ام لا، فقد شعارها السياسي و ما تمثله من شعار السيادة الموريتانية على
ارضه، مما لا شك فيه ان المنطقة التي تحيطنا تتجه إلى طريق فيه الكثير من التفائل
نحو فرض قوة الحق و ضحر حق القوة