وعد المقرر الأممي السابق للأمم المتحدة المكلف مسألة الحق في الغذاء في العالم، والسياسي السويسري البراز جان زيغلر، النظام المغربي بحملة دولية لفضح النظام المغربي وتصرفاته في مجال حقوق الانسان.
وأكد المسؤول الأممي الذي زار الصحفي المغربي علي لمرابط المضرب عن الطعام تضامنه الكامل معلنا عن حملة دولية للتضامن معه وفضح النظام المغربي يجري التحضير لإطلاقها.
ووصلت قضية الصحفي المغربي إلى الحكومة السويسرية التي استلمت رسالة رسمية حول القضية من مسؤول المجلس الإداري لمدينة جنيف السويسرية ريمي بكاني.
واستبق النظام المغربي ما ينتظره من ضغوط بتوجيه رسالة إلى الصحفي المغربي بوقف الإضراب والعودة الى المغرب مقابل ضمان كامل حقوقه.
وقال سفير المغرب في الأمم المتحدة في جنيف، محمد أوجار، لوكالة “فرنس بريس” غن للصحافي “كل الحق في الطعن بالقرار الإداري” بعدم تزويده شهادة يحتاج إليها لتجديد جواز سفره.
وصرح الصحافي المغربي لوكالة “فرانس برس” أنه خسر 7 كلغ من وزنه منذ إضرب عن الطعام.
واعتبر أن رفض المغرب تجديد جواز سفره يهدف إلى منعه من تنفيذ مشروعه بإعادة إطلاق مطبوعتين ساخرتين بعد أن رفع الحظر الذي كان مفروضا على ممارسته الصحافة لمدة 10 سنوات في أبريل الماضي.
وأوضح أنه طلب شهادة إقامة يحتاج إليها لتجديد جواز سفره في 20 أبريل إلا أنه تم سحب تلك الشهادة منه في اليوم التالي من حصوله عليها.
ورفض لمرابط اقتراح أوجار العودة إلى المغرب ومتابعة قضيته هناك، وأكد أنه إذا عاد فانه سيعلق في ذلك البلد بدون أن تكون معه أوراق ثبوتية ولن يتمكن من العمل أو المغادرة.
وقال “لا أحد يثق بالنظام القضائي في المغرب”.
وكان لمرابط محررا لمطبوعتين ساخرتين إحداهما بالفرنسية والأخرى بالعربية، منعتا من الصدور في 2003 بعد اتهامهما بإهانة الملك.
وحكم عليه بالسجن لثلاثة أعوام إلا أنه أفرج عنه في مطلع 2004 بعد أن حصل على عفو ملكي.
ــ المصدر: موقع “صمود” الصحراوي