عرفت العلاقة بين المغرب وموريتانيا تدهورا جديدا بعد رفض الملك المغربي استقبال وزير الخارجية الموريتاني لتسليمه دعوة الحضور في القمة العربية التي ستحتضنها العاصمة الموريتانية الشهر المقبل.
قررت موريتانيا تصعيد أزمتها مع المغرب باتخاذ قرار يقضي بسحب رخص كل العمال المغاربة في الشركة المغربية الموريتانية للاتصالات “موريتل”، وهي أكبر استثمار مغربي في موريتانيا.
ونفذت الحكومة الموريتانية قرارها صباح اليوم الخميس – قبيل الاجتماع العادي للحكومة – حسب “الاخبار الموريتانية” حيث تم منع العمال المغاربة في عملاق الاتصالات في موريتانيا من الدخول إلى مكاتبهم، وبرر الأمر بحساسية المواقع التي كانوا يعملون فيها، وضرورة أن يعمل فيها موريتانيون.
ورغم مرور العلاقات الموريتانية المغربية بفترات توتر خلال السنوات الماضية إلا إن الاستثمارات المغربية في موريتانيا ظلت بمنأى عن التصعيد بين البلدين، فيما طالت الأزمات مواضيع أخرى كالتعاون الثقافي، أو التضييق على العابرين من مواطني البلدين