الوفد المغربي المشارك في جلسة افتتاحية للدورة التاسعة للاجتماع المشترك بين اللجنة الاقتصادية الإفريقية التابعة للأمم المتحدة واللجنة
التقنية المتخصصة في الميدان المالي التابعة للاتحاد الإفريقي، غادر الإجتماع بسبب مشاركة وفد صحراوي
موقع "فاينانشال أفريك" -بحسب مانقلت عنه صحيفة النهار الجزائرية- ذكر أن الوفد المغربي تقدم بطلب تعليق الجلسة، بسبب ”كون أحد المنظمين لم يحترموا الآجال القانونية المخصصة لتسليم جدول أعمال الاجتماع للدول المشاركة، والذي ينص على تسليم الوثائق المتعلقة بالاجتماع للدول المشاركة قبل 42 يوما من الجلسة الافتتاحية“
رئيس الوفد المغربي برر إنسحاب وفدهم من الاجتماع ”بأن الأمم المتحدة والعديد من الدول المشاركة في الاجتماع لا تعترف بالدولة الصحراوية، وبالتالي فلا يجب السماح لممثلي البوليزاريو بالمشاركة في الاجتماع بحضور وفد المملكة المغربية“
و ذكرت الصحيفة أن ممثل جنوب إفريقيا الذي تترأس بلاده الاجتماع، رفض الطلب المغربي و شدد على ضرورة إستمرار الاجتماع دون ترك المجال للحديث عن أي تنازلات، و هو ما رآه الوفد الجزائري المشارك في الإجتماع، مضيفا أن الرضوخ للطلب المغربي و التنازل امام تعنته سيشكل إهانة للاتحاد الإفريقي
كما أكدت المصادر أن الوفد الجنوب إفريقي أبدى دعمه و تأييده للشعب الصحراوي