أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد خطري ادوه انه حان الوقت لان يضع المغرب حدا لأطماعه التوسعية، ومنطق السطو على حقوق الجيران.
مؤكدا اليوم الاربعاء خلال لقائه بنائب رئيس المجلس الشعبي الجزائري جمال بوراس، رغبة الدولة الصحراوية في بناء مستقبل مشترك مع كافة دول المغرب العربي من اجل استتباب الامن والسلم في منطقة المغرب العربي وشمال افريقيا، قوامها الانصاف والعدالة والقانون الدولي، وتسوية ما تبقى من مشاكل هذه المنطقة وبالخصوص منها انها تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه الكامل في تقرير المصير والاستقلال"
" ثم نتوق لتسوية الخلافات الاخرى ونفتح صفحة جديدة امام شعوب المنطقة التواقة الى الخروج من الحروب الظلم والاعتداءات التي منبعها رغبة التوسع، والسطو على حقوق الاخرين، والتنكر لوجودهم" يضيف خطري ادوه
وجدد رئيس المجلس الوطني الصحراوي ان القضية الصحراوية مطروحة بكل ابعادها على الاجندة الدولية لتناقش امام مجلس الامن الدولي خلال الشهر الجاري، وهناك مواقف قوية مؤيدة للقضية الصحراوية، وكفاح الشعب الصحراوي العادل في افريقيا وعلى مستوى بعض الدول الاوروبية وامريكا الاتينية".