الجمعة، 16 يناير 2015

إجراءات إحترازية في بعض المقاطعات الأسبانية


وزعت قيادة الشرطة الوطنية الإسبانية في مقاطعة الأندلس جنوب البلاد وثيقة إلئ جميع قياداتها الفرعية تحت عنوان توصيات بشأن التعامل مع الافراد ذوي الاصول العربية

حيث توصي قيادة الشرطة فيها بعدة توصيات إلئ أفرادها بشأن التعامل مع المواطنين ذوي الأصول العربية حيث تحدد في النقطة الرابعة من هذه الوثيقة المواطنين الجزائريين كالمهاجرين الأكثر تعقيد و مشاكل

كما توصي الوثيقة أفراد الشرطة الوطنية الإسبانية في مقاطعة الأندلس بضرورة التركيز علئ مراقبة جوازات السفر للمغتربين العرب و التدقيق في أماكن سفرهم و حددت الوثيقة العراق و سوريا كبلدين يجب التحقيق مع كل عربي وجدت في جواز سفره تأشيرة دخول لهما و السعودية و الأردن و تركيا و لبنان أيضاً كبلدان مجاورة يستعملها الجهاديون لتسلل نحوئ العراق و سوريا.
توصي الوثيقة أيضاً أفراد الشرطة بضرورة تشديد الرقابة علئ المهاجرين العرب في الأماكن العمومية و الأنتباه لأي تصوير أو تسجيل فيديو من طرف هذه الفئة من المهاجرين.
كما توصي الوثيقة أيضاً بمراقبة المهاجرين العرب الذي يحملون حواسيب في مناطق الWIFI العمومية لمنعهم من زيارة مواقع جهادية علئ شبكة الانترنت

سيارات المهاجرين العرب أيضاُ هي الأخرئ يطلب تفتيشها و التدقيق في ذاك إلئ حد البحث عن عصير الليمون لمنعهم من نقل أي مادة يمكن إستعمالها في صنع أي خليط كيمياوي أو ما شابه.
الوثائق العربية أيضاً يجب التدقيق فيها من طرف عناصر الشرطة جيداً و الرجوع إلئ قواعد البيانات الأمنية لمنع تحرك أي مشتبه فيه بهذه الوثائق

البنك أو البريد البشري لتنظيمات الجهادية هو الأخر مطلوب لدئ الشرطة الوطنية الإسبانية في مقاطعة الأندلس لهذا توصي عناصرها بتفتيش أي مشتبه فيه من الجالية العربية في الاندلس لمنع التحويلات المالية عبر الأفراد
هذا وقد تناقل عدد من المدونون العرب و مؤيديهم لهم من الأسبان صورة الوثيقة علئ شبكات التواصل الأجتماعي معبرين عن رفضهم لمحتوئ هذه الوثيقة و تضامنهم مع الجالية العربية و بالخصوص الجالية الجزائرية فيما تخوف البعض منهم من مضايقة حقوق المهاجرين العرب في الأندلس محذراً من المساس بالحرية الفردية لهذه الفئة من المهاجرين