بقلم: حمدي حمادي |
نقاشات كثيرة… وقعت كلها في نفس القدح , كالدنانير التي تجمع في حافظة النقود الحديدية المركونة في زاوية البيت يريد ريعها الجميع في حين لا يقدم لها الا القليل…تشبه تماما حبنا للعطور الزكية الرائحة في حين نبحث في الاسواق فقط عن الاقل سعرا كي نقدم اقل النقود…
اشياء تشابه اشياء , نريد ان نتميز دون ان نقدم لما يميزنا ,…
ثقاقتنا كذلك كالعطر الغالي و كريع حافظات النقود عندما تمتلئ…
تحتاج الى التضحية …و لو بالقليل الدائم او الكثير البين كي نحصل على شيئ صنعناه جميعا و ينفعنا جميعا…
ان الثقافة و الادب خاصة من اهم ما يحصن الشعوب و يوفر لها الاستقرار الروحي و النفسي,,,, و لا حياة و لا استمرار لشعب بلا ثقاقة تميزه…
و ان اللغة لا تزال من اهم وسائل الابلاغ او النقل لتلك الصفات و الافعال و التجارب و التاريخ و اساليب الحياة التي بلا شك ستزيد من ثراء فكر اي انسان و عقله و علمه…
و اننا بثقافتنا التي تميزنا ننقل الانسان الصحراوي الى الواجهة و نقدم صورته الحقيقية الكاملة للعالم كي يتعرف عليه كما نريده و كما هو لا كما يريد له الخصوم …
و تبقى للاجيال القادمة تلك الصورة الواضحة الصفات , البينة الملامح , كي تتعرف على هويتها الحقيقية بعيدة عن الغش و التزوير و التشويش…
و ان هذا الحمل في نقل هذه الصورة يقع على المثقف الصحراوي و هنا لا اعني المتعلم فقط بل , على الراوي و القاص و المؤرخ و كل من يستطيع ان يقدم شيئا يميزنا نحن عن الجيران و غيرهم و يبرزه و ما اكثره…
ان الساحة الصحراوية لا تزال كمعادنها مخزنة تحتاج الى ابناء الوطن كي ينبشوا عنها و يستفيدوا منها …في وقت استنزفت ساحات العالم الذي يبحث عن المجهول الجميل…
و هذه فرصة ثمينة للاقلام الصحراوية التي تفكر ان تبرز و تجلى و تاخذ بيدها تلك الماسات و الجواهر الغالية و تقول للعالم هذه هي ثرواتنا و هؤلاء هم نحن…
ان الثقافة هي من اهم مقومات المقاومة للغزو و تحول المجتمع الى حجر عصي على الذوبان و تتحطم امام قساوته كل المعاول و المطارق…
ان الاسلوب الادبي القاص او الحاكي او تلك المشاعر التي تتحول الى اشعار و خواطر و كلمات مضيئة مشتعلة هي القوالب او قل اوراق الرسائل التي يمكن ان نبعثها للعالم كي يقرأ عنّا و نخرج من قوقعة المرافعة عن انفسنا لانفسنا رغم اهمية محاسبة و محادثة و مصالحة الذات…
اننا يجب ان نكتب صحيح بلغتنا العربية التي لا يمكن لاي ان يحتكرها , و يبقى التحدي … و تبقى العبقرية هي ان نصل الى اليوم الذي يقال فيه هذه كتابات صحراوية و هذا ادب ل “كاتب صحراوي”…
اشياء تشابه اشياء , نريد ان نتميز دون ان نقدم لما يميزنا ,…
ثقاقتنا كذلك كالعطر الغالي و كريع حافظات النقود عندما تمتلئ…
تحتاج الى التضحية …و لو بالقليل الدائم او الكثير البين كي نحصل على شيئ صنعناه جميعا و ينفعنا جميعا…
ان الثقافة و الادب خاصة من اهم ما يحصن الشعوب و يوفر لها الاستقرار الروحي و النفسي,,,, و لا حياة و لا استمرار لشعب بلا ثقاقة تميزه…
و ان اللغة لا تزال من اهم وسائل الابلاغ او النقل لتلك الصفات و الافعال و التجارب و التاريخ و اساليب الحياة التي بلا شك ستزيد من ثراء فكر اي انسان و عقله و علمه…
و اننا بثقافتنا التي تميزنا ننقل الانسان الصحراوي الى الواجهة و نقدم صورته الحقيقية الكاملة للعالم كي يتعرف عليه كما نريده و كما هو لا كما يريد له الخصوم …
و تبقى للاجيال القادمة تلك الصورة الواضحة الصفات , البينة الملامح , كي تتعرف على هويتها الحقيقية بعيدة عن الغش و التزوير و التشويش…
و ان هذا الحمل في نقل هذه الصورة يقع على المثقف الصحراوي و هنا لا اعني المتعلم فقط بل , على الراوي و القاص و المؤرخ و كل من يستطيع ان يقدم شيئا يميزنا نحن عن الجيران و غيرهم و يبرزه و ما اكثره…
ان الساحة الصحراوية لا تزال كمعادنها مخزنة تحتاج الى ابناء الوطن كي ينبشوا عنها و يستفيدوا منها …في وقت استنزفت ساحات العالم الذي يبحث عن المجهول الجميل…
و هذه فرصة ثمينة للاقلام الصحراوية التي تفكر ان تبرز و تجلى و تاخذ بيدها تلك الماسات و الجواهر الغالية و تقول للعالم هذه هي ثرواتنا و هؤلاء هم نحن…
ان الثقافة هي من اهم مقومات المقاومة للغزو و تحول المجتمع الى حجر عصي على الذوبان و تتحطم امام قساوته كل المعاول و المطارق…
ان الاسلوب الادبي القاص او الحاكي او تلك المشاعر التي تتحول الى اشعار و خواطر و كلمات مضيئة مشتعلة هي القوالب او قل اوراق الرسائل التي يمكن ان نبعثها للعالم كي يقرأ عنّا و نخرج من قوقعة المرافعة عن انفسنا لانفسنا رغم اهمية محاسبة و محادثة و مصالحة الذات…
اننا يجب ان نكتب صحيح بلغتنا العربية التي لا يمكن لاي ان يحتكرها , و يبقى التحدي … و تبقى العبقرية هي ان نصل الى اليوم الذي يقال فيه هذه كتابات صحراوية و هذا ادب ل “كاتب صحراوي”…