وبعد سرد قصة الشابة محجوبة مع العائلة الاسبانية والفترة التي قضتها هناك القى بالائمة على العائلات الصحراوية التي تترك ابنائها لفترات طويلة بين احضان العائلات الاسبانية ثم تتحرك بعد فوات الاوان لجلب ابنائها بعد ان تمكنوا هناك في العمل او الدراسة، وهي مرحلة من الصعوبة بمكان.
كما دعا الى معالجة ظاهرة بقاء الاطفال الصحراويين في اسبانيا ومراجعة الطريقة التي كان يتم بها.
وفي سياق متصل رد الرئيس الصحراوي خلال افتتاح السنة القضائية 2015/2014على المزايدين على وطنية المتظاهرين ورميهم بنعوت الخيانة والعمالة للاحتلال مؤكدا بانه ليس باكثر وطنية منهم، وانه متأكد انهم صحراويين مائة بالمئة، وان نيتهم كانت الاحتجاج فقط على قضية الشابة محجوبة والفهم المغلوط لتفاصيل القضية.
مضيفا حاشا ان يكون المتظاهرين مغاربة وهم الذين قضو حياتهم في سبيل القضية الوطنية، ومواجهة المغرب.
كما اشار محمد عبد العزيز ان حل المشاكل والتظلمات لاتكون بالطرق التي يفرح بها العدو، مع اعترافه ان النقص حاصل في الدولة والمؤسسات.
ودعا الرئيس الصحراوي الجميع الى تكاتف الجهود وعدم التشرذم الى قبائل وعائلات، وتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ كل اسباب الخلاف بين ابناء المجتمع الواحد.
تجدر الاشارة الى ان مخيمات اللاجئين الصحراويين شهدت بعض الاحتجاجات خلال الاسبوع المنصرم على خلفية الشابة محجوبة لكنها تفاقمت فيما بعد بسبب اعتداء القوات الامنية على المتظاهرين والزج ببعضهم في السجن، وعدم الانصات لمطالب المحتجين، وبحسب مصادر مؤكدة اشارت الى ان المشكل في طريقه الى الحل بعد الاتفاق بين ممثلين عن المحتجين والسلطات الصحراوية على اطلاق سراح جميع المعتقلين وتسهيل مهمة عائلة محجوبة في سبيل ارجاع ابنتها.