الطبعة الثانية من حفل "روح الصحراء" الموسيقي الذي نظمه مركز باربيكان للفنون بالعاصمة البريطانية لندن.
حيث كانت ضيفة على عدة برامج في قناة البي بي سي الشهيرة وتناولها الكاتب البريطاني المعروف روبين دانسلو في مقال له على صفحات صحيفة الغارديان الشهيرة.
وكانت قناة البي بي سي الناطقة بالإنجليزية قد خصصت برنامجها المعروق بـ "أفريكا بيتس" أو نبض إفريقيا للفنانة الصحراوية اعزيزة حيث تحدثت فيه عن طفولتها في مخيمات اللاجئين الصحراويين ونقلت صورة عن كفاح الشعب الصحراوي ضد المحتل المغربي.
وتحدثت الفنانة الصحراوية في ذات البرنامج عن مسؤوليتها في إيصال صوت شعبها الذي يعاني في ظل تجاهل دولي كبير معتبرة أن من واجبها نشر القضية الصحراوية في أرجاء المعمورة ولفت إنتباه العالم إلى معاناة الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين.
وعلى أمواج إذاعة البي بي سي الثالثة الناطقة بالإنجليزية إستضافت الفنانة الأسكتلندية أن ماري كينيدي الفنانة الصحراوية، وسلطت الضوء على ملحمة اكديم ايزيك التاريخية ومن خلالها المقاومة السلمية في المناطق المحتلة من خلال ألبوم الفنانة الصحراوية الجديد المعنون بـ "صوتك" الذي يتناول أحداث اكديم ايزيك الذي يعتبر الشرارة الأولى للربيع العربي.
وفي مقال له على موقع الغارديان خصص الكاتب البريطاني المعروف باهتمامه بالفن السيد روبين دانسلو حيزا هاما للحديث عن الفنانة الصحراوية والتي اعتبر أن أغانيها تلعب دورا هاما "في لفت الإنتباه إلى أحدى الآسات الإفريقية المنسية" وهي قضية الصحراء الغربية.
وللإشارة فقد سبق لكاتب المقال دانسلو أن زار المخيمات وأعد حلاقة كاملة لإذاعة البي بي سي الرابعة مسلطا الضوء على محنة الصحراويين من خلال الموسيقى، وأجرى مقابلات مع مسؤولين صحراويين من بينهم الوزير الأول ووزيرة الثقافة.
وكان حفل "روح الصحراء" الموسيقي في طبعته الثانية قد تم تنظيمه يوم 27 من سبتمبر الجاري بمركز باربيكان بالعاصمة البريطانية لندن، وخصصت هذه الطبعة للتراث الموسيقي للمجتمعات البدوية في شمال إفريقيا، حيث شارك في الحفل إلى جانب الفنانة الصحراوية اعزيزة إبراهيم كل من الفنان الجزائري التارقي نبيل بالي عثمان والفنانة الموريتانية نورة منت سيمالي.