ينتظر ان يتم الخميس تجديد عضوية اربعة دول داخل مجلس الامن الدولي، خلفا للمجموعة التي انحصرت عضويتها خلال 1 يناير/كانون الثاني 2013 – 31 ديسمبر/كانون الاول 2014، وهي (لكسمبورغ واستراليا والارجنتين وكوريا الجنوبية ورونيدا).
وستكون انغولا الممثل الجديد للمجموعة الافريقية، لتكون بجانب نيجيريا وتشاد، اما عن امريكا اللاتينية، فقد قدمت فنزويلا ملف ترشحها كممثل وحيد عن امريكا اللاتنية والكريبي، اما عن اسيا المحيط فهناك دولة ماليزيا.
وبالنسبة لدول اوربا الغربية فهناك منافسة بين اسبانيا، تركيا ونيوزيلاندا.
وتحتاج الدول المتنافسة عن احدى المجموعات تصويت ثلثي اعضاء الجمعية العامة للظفر بمقعد خلال الفترة 2015-2016.
وفي موضوع النزاع في الصحراء الغربية ستكون هناك دول الى جانب مطالب جبهة البوليساريو ممثل الشعب الصحراوي وهي نيجيريا، انغولا، التشاد، فنزويلا، وتشيلي التي طالب برلمانها مؤخرا رئيس البلاد للاعتراف بالجمهورية الصحراوية.
اما تركيا فقد اكد مندوبها الدائم لدى الامم المتحدة “ياسر هيلات شيفيك” ان بلاده تدعم جهود الامم المتحدة الرامية الى ايجاد حل دائم يكفل لسكان الصحراء الغربية تقرير المصير، وهو ما يعني انها لن تكون بجاني المغرب.
ولن تشكل دول الكومنويلث الصاعدة وهي ماليزيا أو نيوزيلاندا في حال فوزها عن اوربا الغربية اي حاجز كونها تمتلك نفس التوجهات بالمقارنة مع بريطانيا.
وهو ما يعني ان الفرصة متاحة لجبهة البوليساريو حتى تتمكن من اقناع اعضاء مجلس الامن لاتخاذ خطوة عملية لدفع القضية من اجل ايجاد حل يمكّن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.
وفي حال فوزها لن تعترض اسبانيا على اي قرار قد يكون في صالح الشعب الصحراوي، تبعا لما اعلن عنه وزير الخارجية الاسباني قبل اشهر.
وتظهر المعطيات ان بريطانيا ستبقى تدافع عن حقوق الانسان، ومبدأ تقرير المصير، كما ان الولايات المتحدة لتزال مهتمة بوضعية حقوق الانسان داخل المناطق الصحراوية المحتلة، وكانت قد قدمت مسودة قرار لدعم مهام بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان.
ولا ينتظر ان يكون هناك فيتو فرنسي، خاصة في ظل استمرار العلاقات المتوترة مع الرباط، وكذا في ظل تنامي العلاقات بشكل ايجابي مع الجزائر، التي تعتبر من اكبر حلفاء جبهة البوليساريو.
المصدر: المصير