بعد حوالي أكثر من شهر علئ وقائع المؤتمر الثاني لاتحاد الطلبة و ما رافقه من أحداث و تفاعُلات كنا نحن في موقع صوت كفاح الشعب الصحراوي قد إنفردنا بنقل أحد أبرز هذه الاحداث و الوقائع التي رافقة أحداث المؤتمر الثاني لاتحاد الطلبة حين شكك الكثيرون في صحة الخبر من عدمها.
هيئة تحرير الموقع و حرصاً منها على نقل الحقيقة و نزولاً عند رقبة القارئ الكريم عملت علئ الأتصال بنفس المصدر الذي أكد لها الخبر يومها من أجل إكمال الحقيقة و لمعرفة ما جرئ بضبط... المصدر كما ورد في الخبر يومها هو الأمين العام المؤقت لرابطة الشباب و الطلبة الصحراويين بإسبانيا الاخ حمادة الحطاب و الذي كان يترأس وفد الرابطة في المؤتمر، حين هاتفَ الموقع من أجل الابلاغ عن الانسحاب الرسمي للرابطة من المؤتمر .
اليوم و بعد حوالي أكثر من شهر علئ هذه الاحداث و بعد موجة الاتهامات و الاتهامات المضادة و التي بلغت حدود التخوين و بعد الصمت الطويل لشخص الأمين العام لرابطة الشباب و الطلبة الصحراويين في إسبانيا هاهو اليوم و بعد الكثير من الالحاح من طرفنا يخرج عن صمته و يتحدث فيقول.... نعم أنا شخصياً من تكلم مع هيئة تحرير موقع صوت كفاح الشعب الصحراوي عبر الهاتف و ليس أحد غيري .. و موقع صوت كفاح الشعب الصحراوي هو موقع صحراوي تشرف عليه مجموعة من الزملاء المناضلين أعرفهم شخصياً و لا أشكك أبداً في وطنيتهم ... إذأً الموقع ليس موقعاً مغربياً ولا جريدتاً معادية للقضية كما حاول البعض حينها تزوير الحقيقة، نعم أنا شخصياً و بعد حوالي شهرين من العمل و المثابرة من أجل أنجاح البرنامج المسطر لدينا كفرع من فروع منظمة الاتحاد العام لطلبة الساقية الحمراء و وادي الذهب و تحضيراً منا لهذا الاستحقاق التاريخي المنتظر و الذي علقنا عليه الكثير من الآمال ... فوجئتُ سراحتاً في هذا المؤتمر كثيراً , حينما يتم إقصاء فرع من فروع المنظمة و دعايتها الدائمة , فوجئت عند رؤية جيل من المثقفين الطامحين لقيادة سفينة الثورة والمنظمة يتعاطون مخدر القبلية جماعة و فرادئ , فوجئت عندما ينقلب عليك من كنت تثق في وطنيته و نضاله و يتركك بين أنياب القبلية و المصالح!!!
من هنا قررت رفقة الزملاء و بعد مشاهدة كل أنواع الأقصاء و التهميش التي تعرضت له رابطة الشباب و الطلبة الصحراويين في إسبانيا في هذا المؤتمر أن نعلن إنسحابنا رسمياً من أشغال المؤتمر و هذا ما قلته لكم في موقع صوت كفاح الشعب الصحراوي عبر تلك المكالمة الهاتفية.. بعد ذلك يمكن أن نكون قد تسرعنا بعد الشئ في إتخاذ القرار و هذا شئ طبيعي نحن لسنا سياسين نحن شباب و طلبة نعمل علئ تطبيق مشروع نضالي لكي لا نقول سياسي . و لربما لم نرئ ماهو مطابق للمشروع الذي رسمناه من أجل بناء قاعدة صلبة للشاب و الطالب الصحراوي.
ما شاهدناه من تلاعب و إقصاء و تكتلات قبلية و مشاريع خبيثة علئ حساب القضية كان سبباً كافياً لاعلان الانسحاب لاننا ببساطة لا نقبل أن يكتب التاريخ بأننا شاركنا في فعل كهذا.
ما عملنا و نعمل و سنعمل من أجله بأذن الله تعالئ هو وحدة الصف و الرقي بمؤسساتنا الوطنية و إستكمال بنائها حسب وحي الثورة و بعيداً عن بدع القبلية و كهنتها هذا الذي نطمح إليه و هذا هو السبب الذي جعلنا نكمل أشغال المؤتمر هناك بحضورنا الجسدي فقط بدون أي مشاركة فعلية و حرصاً منا علئ تطبيق نصائح السلطات المعنية التي صدقت هي الأخرئ ما تناقلته ألسنت المشككين أصحاب المصالح و رؤساء بنوك الوطنية عندنا.