ثمن رئيس الدولة الامين العام للجبهة السيد محمد عبد العزيز الدعم الذي قدمه الشعب الموريتاني للقضية الصحراوية منذ الانطلاقات الاولى لثورة عشرين ماي , جاء ذلك في كلمة الافتتاح التي القاها امس السبت امام اشغال المؤتمر الثاني لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بولاية اوسرد.
رئيس الدولة ثمن عاليا دعم القوى التقدمية الموريتانية من احزاب وشخصيات وطلبة وكذا الدعم الشعبي الذي قدمه الموريتانيون لحركة التحرر الصحراوية منذ بدايتها في السبعينات مبينا انها قدمت الدعم السياسي والمادي بسخاء انطلاقا من الروابط الاجتماعية والثقافية والجغرافية التي تربط الشعبين الصحراوي والموريتاني.
الرئيس محمد عبد العزيز اوضح في كلمته ان مفجر الثورة الشهيد الولي مصطفى خاطب الرئيس الموريتاني انذاك المرحوم المختار ولد دداه قائلا له ان الشعب الصحراوي والشعب الموريتاني كبيضتين في عش واحد من هاجم العش سيكسر البيضتين ولن تسلم احدهما من الاذى وتتضرر الأخرى مما يعني ان مصلحة الشعبين ومصيرهما واحد ومرتبط .
رئيس الدولة في خطابه امام الطلبة في مؤتمرهم الثاني اثنى كذلك على الموقف التاريخي والثابت للشعب الحكومة الجزائرية ورئيسها المجاهد عبد العزيز بوتفليقة من قضية الشعب الصحراوي موضحا ان هذا الموقف الداعم نابع من مبادئ واهداف ثورة نوفمبر التحررية ونبذها للاستعمار ودعمها لحق الشعوب في تقرير مصائرها.
كما قدم تشكراته للمواقف المبدئية لكثير من الدول الافريقية ولمنظمتها القارية ولكل الحركات والشعوب التي ساعدت وتساعد الشعب الصحراوي في كفاحه من التحرر والانعتاق
المصدر: اوبيس