حاولت بعض الصحف المغربية المقربة
من المخزن واجهزت مخابراته التشويش على الاهتمام الاعلامي المصري بقضية الصحراء الغربية وكشفه للمستور الذي حاول المغرب حجبه عن الاشقاء العرب طيلة الاربعين سنة الماضية من خلال احكام القبضة الحديدية والتطويق الاعلامي ومنع زيارة الاعلاميين للمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
صحيفة هسبريس المغربية حاولت لفت الانظار عن المعالجة الاعلامية للصحافة المصرية والتي كشفت جزء يسير من واقع مأسوي تسبب فيه الاحتلال المغربي للصحراء الغربية ونجم عنه نزوح قرابة 200 الف لاجئي الى مخيمات اللاجئين الصحراويين بالقرب من مدينة تندوف الجزائرية، وواقع الاحتلال بالجزء المحتل بالاضافة الى اكثر من 600 مفقود مجهول المصير في السجون المغربية.
فقد حاولت هسبريس من خلال نشرها "لوثيقة" نسبتها إلى المخابرات الجزائرية، على انها تتضمن تشويه وتسويد سمعة المغرب في العالم، وهذه المرة عن طريق الصحافة المصرية، التي حل وفد منها بمخيمات تندوف عقب زيارة سابقة للرئيس، عبد الفتاح السيسي، للجزائر كأول دولة يزورها بعد تنصيبه رئيسا لبلاد الكنانة.
لكن الصحيفة لم تنفي التقارير الميدانية التي فضحت الاحتلال المغربي وكشف معاناة الشعب الصحراوي بالصوت والصورة، وحاولت هسبريس فقط استخدام الدعاية ومحاولة الزج بالجزائر في الموضوع للتشويش على الزيارة، ولمعرفة الفرق بين الدعاية التي تستخدمها هسبريس في اغلب معالجاتها التي تتعلق بالقضية الصحراوية نجد الفرق مع صحيفة الف بوست التي كانت معالجتها للاهتمام الاعلامي المصري بنوع من الموضوعية مع وجود بعض المغالطات حيث قالت الف بوست :"ان الصحافة المصرية تنفتح على جبهة البوليساريو بشكل غير مسبوق من خلال حوارات وتغطيات في كبريات الصحف في هذا البلد العربي، ويأتي هذا بعد الربيع العربي وفي وقت تعهد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار منذ أكتوبر الماضي باستراتيجية للدفاع عن موقف المغرب في قضية الصحراء الغربية.
صحيفة هسبريس المغربية حاولت لفت الانظار عن المعالجة الاعلامية للصحافة المصرية والتي كشفت جزء يسير من واقع مأسوي تسبب فيه الاحتلال المغربي للصحراء الغربية ونجم عنه نزوح قرابة 200 الف لاجئي الى مخيمات اللاجئين الصحراويين بالقرب من مدينة تندوف الجزائرية، وواقع الاحتلال بالجزء المحتل بالاضافة الى اكثر من 600 مفقود مجهول المصير في السجون المغربية.
فقد حاولت هسبريس من خلال نشرها "لوثيقة" نسبتها إلى المخابرات الجزائرية، على انها تتضمن تشويه وتسويد سمعة المغرب في العالم، وهذه المرة عن طريق الصحافة المصرية، التي حل وفد منها بمخيمات تندوف عقب زيارة سابقة للرئيس، عبد الفتاح السيسي، للجزائر كأول دولة يزورها بعد تنصيبه رئيسا لبلاد الكنانة.
لكن الصحيفة لم تنفي التقارير الميدانية التي فضحت الاحتلال المغربي وكشف معاناة الشعب الصحراوي بالصوت والصورة، وحاولت هسبريس فقط استخدام الدعاية ومحاولة الزج بالجزائر في الموضوع للتشويش على الزيارة، ولمعرفة الفرق بين الدعاية التي تستخدمها هسبريس في اغلب معالجاتها التي تتعلق بالقضية الصحراوية نجد الفرق مع صحيفة الف بوست التي كانت معالجتها للاهتمام الاعلامي المصري بنوع من الموضوعية مع وجود بعض المغالطات حيث قالت الف بوست :"ان الصحافة المصرية تنفتح على جبهة البوليساريو بشكل غير مسبوق من خلال حوارات وتغطيات في كبريات الصحف في هذا البلد العربي، ويأتي هذا بعد الربيع العربي وفي وقت تعهد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار منذ أكتوبر الماضي باستراتيجية للدفاع عن موقف المغرب في قضية الصحراء الغربية.
واضافت الصحيفة المغربية :"وخلال الأسبوع الماضي، اهتمت مجلة روز يوسف بنزاع الصحراء ، وحاورت زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز. وبعد مرور أيام، وبالضبط أول أمس الأحد، تخصص جريدة المصري اليوم صفحات لهذا الملف حيث عالجته من جوانب شتى.
وتميزت مقالات الصحافة المصرية بنوع من التعاطف مع جبهة البوليساريو وخاصة المصري اليوم.
ويأتي اهتمام الإعلام المصري بالملف الصحراوي في إطار انفتاح عدد من الحقوقيين والصحفيين العرب على هذا النزاع في أعقاب الربيع العربي.
وفي أعقاب الربيع العربي، كانت قضية الصحراء الغربية قد سجلت حضورا في كل من تونس ثم اليمن حيث جرى تأسيس جمعيات مساندة للبوليساريو ولاحقا الأردن وأخيرا مصر على المستوى الإعلامي. ويحدث هذا لأول مرة في وقت كانت الكثير من القوى السياسية والاعلام العربي يتبنى وجهة نظر المغرب بسبب التضليل الذي يمارسه الاخير.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعهد فيه وزير الخارجية المغربي مزوار بنهج استراتيجية إعلامية والرهان على التواصل، لكنه ومنذ أكتوبر الماضي، لم يقدم الوزير اي استراتيجية إعلامية في هذا الشأن بسبب ضعف حجة المغرب وقوة الحق التي تمتلكها جبهة البوليساريو.
المصدر: لاماب