أصدرت جريدة إلكترونية مغربية المسماة هسبرس على موقعها الالكتروني رسالة يقال انها صادرة من اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي رسالة مزعومة ومبعوثة إلى سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر و المتعلقة بزيارة إعلاميين مصريينإلى مخيمات اللاجئين الصحراويين قرب تندوف و إلى الجزائر العاصمة.
هذا الخبر المفبرك (و هذا ما ستؤكده الدلائل الآتية) يستدعي الملاحظات التالية :
1- الرسالة المزعومة هي مؤرخة في 14 جوان 2014 ، يوم السبت ، الذي يصادف يوم العطلة الأسبوعية في الجزائر و بالتالي لا يمكن أن تكون الرسالة صادرة من اللجنة بهذا التاريخ.
2- فيما يخص دعم اللجنة لتسهيلات زيارة الوفد المصري، اللجنة لم تكن على اتصال مع سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على الإطلاق لأن الشخص المكلف بتنظيم زيارة الوفد هومقيم بمخيمات اللاجئين و عليه لم تكن أبدا جلسة عمل بين اللجنة الوطنية و سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مرتبطة بهذا الملف و بالتالي هي كذبة الادعاء كما في الرسالة المغلوطة " تبعا لما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعنا حول موضوع الزيارة.......". هذا ليس أسلوب و لا تعبير مساعدات رئيس اللجنة المستعمل في هذه الرسالة مثل " يعول و داخل الدول العربية "
3- تكتب جميع وثائق اللجنة بخط اكبر من خط الرسالة المغلوطة و يمكن التحقق من ذلك.
4- هذه الرسالة المفبركة تتحدث بصفة مقصودة و خاطئة عن "الأطراف المعنية": هنا في هذه النقطة كذلك الفاظ عشوائية و تقريبية في نفس الوقتلان اللجنة تعمل بكل شفافية و بالتنسيق مع سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر ( و هي ليست معنية بالملف) و مع المسؤولين الصحراويين من الدولة الصحراوية و المجتمع المدني الصحراوي و المنظمات الصحراوية الطلابية و النسوية والعمالية وايضا مع جميع قطاعات المجتمع المدني الجزائري و الناشطين في الساحة السياسية الجزائرية و مع جميع المنظمات الجزائرية غير الحكومية التي تشاركنا هدفنا بالإضافة إلى ممثلي الفضاءات البرلمانية والنقابيةو الاحترافية، كل هذه المؤسسات الجزائرية و الصحراوية السابق ذكرها التحقت بها منذ عقود الحركة الدولية المتضامنة مع القضية الصحراوية، و ننشط سويا للوصول إلى المطالب العادلة و الشرعية للشعب الصحراوي.من بين أهدافنا هنالك حقيقة هدف لكسر الحصار الإعلامي المنظم حول ملف نزاع الصحراء الغربية من طرف الإدارة المغربية للاحتلال و المتواطئون معها لاسيما في أوروبا. في هذا الإطار اللجنة قوية بإيمانها العميق لكل أعضائها من اجل حق العدالة و الحرية و الكرامة لشعب اصيل محتل من طرف بلد عربي شقيق. لن تتوقف اللجنة عن النشاط من اجل نصرة القضية الصحراوية مرفقة عبر العالم بكل النساء و الرجال المناضلين من اجل حقوق الإنسانو الحرية و العدالة. ليس ابداللجنة برنامج مبني على استراتيجة ضد المغرب و لا يعتبر أعضاء اللجنة المغرب بلد عدو بل بلد شقيق و جار. تقوم اللجنة بنشاطات لصالح قضية الشعب الصحراوي لأنها و أعضاؤها متشبعين بمبادئ ثورة نوفمبر الخالدة و هم و هن وريثوا مبادئ و قيماسلافهم في محاربةالاستعمار و الاحتلال أينما كان و العمل من اجل انتصار الحرية و النضال للترقية للكرامة و السيادة. سجل التاريخ ان الجزائريات و الجزائريون كانوا برمتهم مدعمين الى جانب كل الحركات التحررية بالعالم و لاسيما في قارتنا الافريقية مثلL’ANC, SWAPO, la ZANU, le FRILIM, le PAIGC,le FRETILIME، بالأمس مع جبهة التحرير لتيمور الشرقية و اليوم مع
جبهة البوليساريو
5- هذه الرسالة المفبركة تؤكد أن اللجنة تلتزم بتغطية تكاليف و أعباء زيارة وفد الإعلاميين المصريين، لو أن للجنة الإمكانيات المادية الكافيةلكان شرف كبير لها ان تقوم بتغطية كل التكاليف المادية بكل فخر و اعتزاز لان كل هذا في خدمة قضية معترف بها دوليا
كقضية عادلة و لكن إمكانيات اللجنة المحدودة لا تسمح بمثل هذا الالتزام و لكن للأسف ساهمت اللجنة بشراء 06 تذاكر فقط و يمكن التحقق من ذلك.
إجمالا، هذه الوثيقة مغلوطة و مزيفة ، نتيجة لممارسة عودتنا عليها بعض المخابر المغربية التي بالمناسبة اظهرت عدم الكفاءة المؤكدة لحاصل سيء. كل هذا لا يمنع اللجنة في استمرارية دعمها اللامشروط للكفاح الشرعي للشعب الصحراوي.
هذا الخبر المفبرك (و هذا ما ستؤكده الدلائل الآتية) يستدعي الملاحظات التالية :
1- الرسالة المزعومة هي مؤرخة في 14 جوان 2014 ، يوم السبت ، الذي يصادف يوم العطلة الأسبوعية في الجزائر و بالتالي لا يمكن أن تكون الرسالة صادرة من اللجنة بهذا التاريخ.
2- فيما يخص دعم اللجنة لتسهيلات زيارة الوفد المصري، اللجنة لم تكن على اتصال مع سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على الإطلاق لأن الشخص المكلف بتنظيم زيارة الوفد هومقيم بمخيمات اللاجئين و عليه لم تكن أبدا جلسة عمل بين اللجنة الوطنية و سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مرتبطة بهذا الملف و بالتالي هي كذبة الادعاء كما في الرسالة المغلوطة " تبعا لما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعنا حول موضوع الزيارة.......". هذا ليس أسلوب و لا تعبير مساعدات رئيس اللجنة المستعمل في هذه الرسالة مثل " يعول و داخل الدول العربية "
3- تكتب جميع وثائق اللجنة بخط اكبر من خط الرسالة المغلوطة و يمكن التحقق من ذلك.
4- هذه الرسالة المفبركة تتحدث بصفة مقصودة و خاطئة عن "الأطراف المعنية": هنا في هذه النقطة كذلك الفاظ عشوائية و تقريبية في نفس الوقتلان اللجنة تعمل بكل شفافية و بالتنسيق مع سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر ( و هي ليست معنية بالملف) و مع المسؤولين الصحراويين من الدولة الصحراوية و المجتمع المدني الصحراوي و المنظمات الصحراوية الطلابية و النسوية والعمالية وايضا مع جميع قطاعات المجتمع المدني الجزائري و الناشطين في الساحة السياسية الجزائرية و مع جميع المنظمات الجزائرية غير الحكومية التي تشاركنا هدفنا بالإضافة إلى ممثلي الفضاءات البرلمانية والنقابيةو الاحترافية، كل هذه المؤسسات الجزائرية و الصحراوية السابق ذكرها التحقت بها منذ عقود الحركة الدولية المتضامنة مع القضية الصحراوية، و ننشط سويا للوصول إلى المطالب العادلة و الشرعية للشعب الصحراوي.من بين أهدافنا هنالك حقيقة هدف لكسر الحصار الإعلامي المنظم حول ملف نزاع الصحراء الغربية من طرف الإدارة المغربية للاحتلال و المتواطئون معها لاسيما في أوروبا. في هذا الإطار اللجنة قوية بإيمانها العميق لكل أعضائها من اجل حق العدالة و الحرية و الكرامة لشعب اصيل محتل من طرف بلد عربي شقيق. لن تتوقف اللجنة عن النشاط من اجل نصرة القضية الصحراوية مرفقة عبر العالم بكل النساء و الرجال المناضلين من اجل حقوق الإنسانو الحرية و العدالة. ليس ابداللجنة برنامج مبني على استراتيجة ضد المغرب و لا يعتبر أعضاء اللجنة المغرب بلد عدو بل بلد شقيق و جار. تقوم اللجنة بنشاطات لصالح قضية الشعب الصحراوي لأنها و أعضاؤها متشبعين بمبادئ ثورة نوفمبر الخالدة و هم و هن وريثوا مبادئ و قيماسلافهم في محاربةالاستعمار و الاحتلال أينما كان و العمل من اجل انتصار الحرية و النضال للترقية للكرامة و السيادة. سجل التاريخ ان الجزائريات و الجزائريون كانوا برمتهم مدعمين الى جانب كل الحركات التحررية بالعالم و لاسيما في قارتنا الافريقية مثلL’ANC, SWAPO, la ZANU, le FRILIM, le PAIGC,le FRETILIME، بالأمس مع جبهة التحرير لتيمور الشرقية و اليوم مع
جبهة البوليساريو
5- هذه الرسالة المفبركة تؤكد أن اللجنة تلتزم بتغطية تكاليف و أعباء زيارة وفد الإعلاميين المصريين، لو أن للجنة الإمكانيات المادية الكافيةلكان شرف كبير لها ان تقوم بتغطية كل التكاليف المادية بكل فخر و اعتزاز لان كل هذا في خدمة قضية معترف بها دوليا
كقضية عادلة و لكن إمكانيات اللجنة المحدودة لا تسمح بمثل هذا الالتزام و لكن للأسف ساهمت اللجنة بشراء 06 تذاكر فقط و يمكن التحقق من ذلك.
إجمالا، هذه الوثيقة مغلوطة و مزيفة ، نتيجة لممارسة عودتنا عليها بعض المخابر المغربية التي بالمناسبة اظهرت عدم الكفاءة المؤكدة لحاصل سيء. كل هذا لا يمنع اللجنة في استمرارية دعمها اللامشروط للكفاح الشرعي للشعب الصحراوي.