في الحلقة الخامسة والأخيرة من وثائقي "حرب الصحراء المنسية"، الذي شرعت في عرضه شبكة "فايس نيوز" العالمية منذ ازيد من اسبوع ، تتجول كاميرا القناة في أرجاء منطقة التفاريتي المحررة وتنقل خطر الألغام التي تتهدد يوميا العائلات الصحراوية القاطنة هناك وفي كل الربوع الصحراوية خاصة تلك القريبة من جدار الاحتلال الممتد لازيد من الفي كلم .
في هذه الحلقة تزور القناة مركز الشهيد الشريف لضحايا الألغام لتلقي بعدد من الضحايا يروون لها قصصهم المأساوية مع جدار الذل والعار الذي بناه المحتل المغربي والذي يعد أحد أطول الجدران الفاصلة في العالم وأكثرها ألغاما حيث يحيط به ما يزيد عن 7ملايين لغم.
كما تقوم كاميرا القناة بزيارة إحدى قواعد بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية(المينورسو) المتواجدة في المناطق الصحراوية المحررة، والتي فشلت منذ إنشائها 1991في تحقيق الهدف الرئيسي لها وهو تنظيم إستفتاء تقرير المصير، فشل يؤدي إلى هز ثقة الصحراويين في المجتمع الدولي ما يؤدي بهم إلى اليأس ويدفعهم نحو العودة للحرب كما تنقل القناة.
وتؤكد "فايس نيوز" في ختام وثائقي "حرب الصحراء المنسية" أن الشعب الصحراوي مستمر في كفاحه لنيل الإستقلال والحرية رغم ما يلف قضيتهم من نسيان وتجاهل على المستوى الدولي.
وشكرت القناة السلطات الصحراوية على ما قدمته من تسهيلات لمساعدتها في إنجاز الوثائقي وخصت بالذكر بعض الجمعيات الصحراوية مثل جمعية ضحايا الألغام والفريق الإعلامي من المناطق المحتلة.
وكان فريقا إعلاميا من شبكة "فايس نيوز" ببريطانيا قد قام في شهر فبراير الماضي بالتنسيق مع مكتب جبهة البوليساريو بلندن بزيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة، وضم الفريق كل من السيدة ميلين لارسون من السويد صحفية ومراسلة بشبكة فايس الإخبارية والسيدة ميشا غالوستوف مصورة والكاتب الصحفي السيد أوسكار ريكيت.
وتعتبر "فايس نيوز" للإعلام شبكة رائدة عالميا تأسست سنة1994 لديها مكاتب تعمل في أكثر من 30 بلدا حول العالم وتهتم بالأخبار والثقافة والتكنولوجيا والموسيقى، وتضم قنوات فضائية ومجلة ومواقع إلكترونية وخدمة فايس للأخبار بالتعاون مع موقع اليوتيوب ويتابعها نحو 8 ملايين مشاهد شهريا حول العالم.
المصدر: واص