المصدر-- لأماب المستقلة
اندلعت يوم الاحد اعمال عنف وتخريب طالب مقر ولاية العيون بمخيمات اللاجئين الصحراويين ادت الى تخريب
بعض الادارات العمومية وتكسير سيارة والي الولاية السيد حمة البونية
وتاتي
موجة الغضب على خلفية اعتقال السلطات الامنية بولاية العيون ليلة الاحد 11
ماي 2014 للشاب “الغيلاني لحسن الحسين بومراح” وذلك بأمر من الوالي “حمة
البونية”، بعد رفض الشاب الانصياع لاوامر الوالي الذي منعه من بناء محل تجاري بجوار منزله الكائن بدائرة الحكونية، قرب الطريق المعبد الرابط بين مدينة تندوف الجزائرية ومخيم العيون
وفرضت السلطات اجراءات امنية مشددة على المنافذ المؤدية للولاية فيما ظلت طوابير السيارات لاكثر من ساعة في انتظار الخروج اوالدخول للولاية على الطريق الرابط بين العيون وولاية اوسرد.
وفرضت السلطات اجراءات امنية مشددة على المنافذ المؤدية للولاية فيما ظلت طوابير السيارات لاكثر من ساعة في انتظار الخروج اوالدخول للولاية على الطريق الرابط بين العيون وولاية اوسرد.
والي
الولاية إعترض على بناء المحل متذرعا بالاجراءات التي تطبق في الولاية
والقاضية بمنع البناء على جوانب الطريق المعبد، لكن الشاب أصر على بناء
المحل معتبرا الخطوة محاولة لقطع الارزاق ففي الوقت الذي لا توفر فيه
الدولة مناصب شغل للشباب تسعى الى إحباط أية محاولة ذاتية من الشباب لإعالة
ذويهم
وليست
هذه هي المرة الاولى التي تنشب خلافات على نفس الموضوع بولاية العيون خاصة
في ظل الاسلوب الذي يتعامل به الوالي مع بعض المواطنين والذي يوصف
"بالغليظ" ويفتقد لاساليب الحوار الحضارية مما يفاقم المشاكل ويعرض مؤسسات
الدولة للتخريب على يد بعض "المتهورين"، الذين يستهدفون المؤسسات العمومية
ويشجعهم على ذلك سياسة "الافلات من العقاب
ويحاول
الاحتلال المغربي الاستثمار في هذه الاحداث والترويج لها على انها تدعم
اطروحته، فيما تتقاعس الجهات الرسمية عن توضيع مجريات الاحداث