أجتمعت أمانة الفروع يوم الاحد ١١ماي ٢٠١٤ لمناقشة الاحداث الاخيرة في مخيم ولاية العيون وفي ختام الاجتماع أصدرت أمانة فروع الجبهة البيان التالي
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب
امانة الفروع
بيان حول ما وقع في ولاية العيون
يبحث العدو وألته الدعائية عن أسباب و مبررات حتى ولو كانت واهية في واقعنا اليومي ، ليجعل منها مادة لدعايته و حربه النفسية المستترة بهدف المس من سمعة شعبنا و تنظيمه الوطني و التأثير على معنوياتنا عبر التهويل والتضخيم لزرع الخوف والهلع و تلك طبيعة العدو
إن ماوقع في ولاية العيون هو مجرد حادثة معزولة وسلوك سلبي قام بها مواطن حاول الإستلاء على قطعت أرض تقع في دائرة الملك العام والبناء فيها (بناء كراج ) دون ترخيص من السلطات المحلية بدائرة الحكونية ، وقد حاول هذا المواطن فرض الأمر الواقع بإقامة بناء على الأرض المذكورة مما اجبر السلطات على التدخل بعد أن استنفذت الطرق السلمية للحل. و قد أمرت السلطات القوة العمومية بتوقيف البناء و إحالة الشخص المعني إلى النيابة العامة التي قامت بتوقيفه مساء يوم السبت 10 ماي 2014
وكرد فعل على ما وقع قامت مجموعة من الأشخاص يالتهجم على مقر الوحدة الاقليمية للدرك على الساعة الحادية عشر ليلا من نفس اليوم ، و في يوم الأحد 11 ماي 2014 على الساعة السابعة و 20 دقيقة مساء، قامت مجموعة من الاشخاص (ذكور واناث ) بمهاجمة مقر الولاية ، حيث حطمت زجاج سيارة والي الولاية ، والحقوا أضرار بابوابها حيث كانت متوقفة في المكان ، و اقتحموا الولاية محطمين أبواب ونوافذ الإدارات ، وقد أشعلو النار مستخدمين البنزين في إدارة الأمين العام للولاية
وقد اثارت الافعال المشينة سخط و استنكار مواطني الولاية مطالبين بالرد التنظيمي الحازم على مثل هذه الافعال التي تمس الممتلكات والمؤسسات العمومية و تتطاول على القانون، و تعطي للعدو فرصا للدعاية والحرب النفسية ، و لكن الحادث كما ذكرنا في البداية خلافا لما حاول العدو الترويج له ، هو حادث معزول دون أن يعني ذلك أنه لا يعدو من الأفعال القبيحة والمرفوضة كونه يخدم العدو ودعايته النفسية ، و يدل على سوء السلوك و عدم إحترام المكاسب و المقدسات ، و أمام هذه الوضعية فقد أقر التنظيم ملاحقة الفاعلين و إحالتهم للعدالة
الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل
ملاحظة : يعمم على الجميع في المهرجانات و المحاضرات
التوقيع
عن امانة الفروع عضو الأمانة الوطنية
مسؤول أمانة الفروع سالم لبصير
التاريخ 11/ ماي/ 2014
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب
امانة الفروع
بيان حول ما وقع في ولاية العيون
يبحث العدو وألته الدعائية عن أسباب و مبررات حتى ولو كانت واهية في واقعنا اليومي ، ليجعل منها مادة لدعايته و حربه النفسية المستترة بهدف المس من سمعة شعبنا و تنظيمه الوطني و التأثير على معنوياتنا عبر التهويل والتضخيم لزرع الخوف والهلع و تلك طبيعة العدو
إن ماوقع في ولاية العيون هو مجرد حادثة معزولة وسلوك سلبي قام بها مواطن حاول الإستلاء على قطعت أرض تقع في دائرة الملك العام والبناء فيها (بناء كراج ) دون ترخيص من السلطات المحلية بدائرة الحكونية ، وقد حاول هذا المواطن فرض الأمر الواقع بإقامة بناء على الأرض المذكورة مما اجبر السلطات على التدخل بعد أن استنفذت الطرق السلمية للحل. و قد أمرت السلطات القوة العمومية بتوقيف البناء و إحالة الشخص المعني إلى النيابة العامة التي قامت بتوقيفه مساء يوم السبت 10 ماي 2014
وكرد فعل على ما وقع قامت مجموعة من الأشخاص يالتهجم على مقر الوحدة الاقليمية للدرك على الساعة الحادية عشر ليلا من نفس اليوم ، و في يوم الأحد 11 ماي 2014 على الساعة السابعة و 20 دقيقة مساء، قامت مجموعة من الاشخاص (ذكور واناث ) بمهاجمة مقر الولاية ، حيث حطمت زجاج سيارة والي الولاية ، والحقوا أضرار بابوابها حيث كانت متوقفة في المكان ، و اقتحموا الولاية محطمين أبواب ونوافذ الإدارات ، وقد أشعلو النار مستخدمين البنزين في إدارة الأمين العام للولاية
وقد اثارت الافعال المشينة سخط و استنكار مواطني الولاية مطالبين بالرد التنظيمي الحازم على مثل هذه الافعال التي تمس الممتلكات والمؤسسات العمومية و تتطاول على القانون، و تعطي للعدو فرصا للدعاية والحرب النفسية ، و لكن الحادث كما ذكرنا في البداية خلافا لما حاول العدو الترويج له ، هو حادث معزول دون أن يعني ذلك أنه لا يعدو من الأفعال القبيحة والمرفوضة كونه يخدم العدو ودعايته النفسية ، و يدل على سوء السلوك و عدم إحترام المكاسب و المقدسات ، و أمام هذه الوضعية فقد أقر التنظيم ملاحقة الفاعلين و إحالتهم للعدالة
الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل
ملاحظة : يعمم على الجميع في المهرجانات و المحاضرات
التوقيع
عن امانة الفروع عضو الأمانة الوطنية
مسؤول أمانة الفروع سالم لبصير
التاريخ 11/ ماي/ 2014