تتواصل ظهيرة اليوم الخميس و إلى غاية الساعة السابعة مساء عملية الإقتراع الخاصة برئاسيات 2014 عبر كافة ولايات الوطن و كذا بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج "في ظروف أفضل ودون تسجيل أحداث تذكر" حيث بلغت نسبة المشاركة و إلى غاية الثانية زوالا 25 ر23 بالمائة.
فعبر 50 ألف مكتب موزع على المستوى الوطني و 398 مكتب مخصص لأفراد الجالية الوطنية يواصل الناخبون المقدر عددهم ب 22.880.678 و إلى غاية السابعة مساء -إلا في حالة اتخاذ الولاة و بترخيص من وزير الداخلية و الجماعات المحلية قرارات بتأخير ساعة إختتام الإقتراع في بعض البلديات أو في سائر أنحاء دائرة انتخابية واحدة- الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسهم المقبل من بين ستة مترشحين.
وتشير آخر حصيلة قدمها وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية الطيب بلعيز إلى أن نسبة المشاركة بلغت في حدود الساعة الثانية زوالا و عبر 48 ولاية 25ر 23 بالمائة و هي النسبة التي تجاوزت في العديد من الولايات 30 بالمائة.
وقد شهدت وتيرة الإلتحاق بمكاتب التصويت -حسب السيد بلعيز- منحى تصاعديا كما انها تجري "في ظروف أفضل ودون تسجيل أحداث تذكر".
وفي نفس الإطار، كان رئيس اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات الرئاسية 2014 الهاشمي براهمي قد أكد بأن عملية الإقتراع تجري في ظروف "جد عادية و ليس هناك اشكالات هامة تثير الانتباه".
كما أشار ذات المسؤول إلى توفر كافة الوسائل المادية و البشرية المتعلقة بسير عملية التصويت بما في ذلك المؤطرين و مساعدي اللجنة بمراكز التصويت علاوة على توفر الشبكة الداخلية للأنترانيت بمقرات اللجان الفرعية الانتخابية لاستقبال الإخطارات و تسجيلها.
أما فيما يخص بعض الإخطارات التي سجلت منذ انطلاق عملية الاقتراع و التي تتعلق في معظمها بعدم تشميع بعض صناديق الاقتراع فقد أوضح السيد براهمي بأنه تم استدراكها و معالجتها حيث أرجع سبب تسجيل هذه الإخطارات إلى النقص في التكوين
وعدم الإطلاع الكافي على قانون الانتخابات مبرزا أن ذلك "لم يكن مرده سوء النية".
ومن جهتها، تلقت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية ل17 أبريل خلال الفترة الصباحية من نهار اليوم إخطارات من سبع ولايات تتعلق أساسا بعدم احترام الإطار القانوني للانتخابات و الجانب التنظيمي منها مثلما أفاد به رئيس هذه اللجنة فاتح بوطبيق.
و أوضحت اللجنة أن الأمر يتعلق بكل من مستغانم و البويرة و تيزي وزو و بجاية و باتنة و الطارف و خنشلة مشيرة إلى أنه "تم تخريب مكتبي انتخاب بالسهاريج و مشدالة بولاية البويرة"كما 'تم تخريب مكتب انتخاب عشية الاقتراع (الأربعاء) بإيغيل علي في ولاية بجاية حيث تمت إعادة تهيئته".
و قد تدخلت اللجان المحلية و السلطات المختصة لحل المشاكل التي تم الإبلاغ عنها حيث "عادت الأمور إلى مجاريها" مثلما أكده السيد بوطبيق.
ويخوض غمار هذا الإستحقاق الرئاسي الخامس في تاريخ التعددية الحزبية في الجزائر ستة مترشحين هم السيدة لويزة حنون و السادة عبد العزيز بلعيد و علي بن فليس و موسى تواتي و عبد العزيز بوتفليقة و علي فوزي رباعين.
المصدر: وكالة الانباء الجزائرية.