تتواصل لليوم الثاني علىالتوالي اشغال الدورة الثالثة للمنتدى الاجتماعي للهجرة، بمدينة المنستير التونسية، وقد خصص اليوم السبت لاعمال الورشات التي توزع المشاركون عليها لبحث سياسات الهجرة التي تنتهجها دول الضفة الشمالية والجنوبية للمتوسط وانعكاساتها على ظروف وعيش وسلامة المهاجرين.القضية الصحراوية كانت حاضرة في نقاش مختلف الورشات خاصة الورشة المتعلقة بحرية التنقل وفتح الحدود بين بلدان المغرب العربي حيث وقف المشاركون في الورشة على واقع التقسيم الذي يفرضه جدار الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية، واثاره السلبية في تقسيم العائلات الصحراوية واعاقة حركة وتنقل المواطنين، داخل البلد الواحد منذ اكثر من 38 سنة.
فيما اوصت ورشة وضعية النساء المهاجرات المعزولات بضرورة تنظيم ورشة خاصة حول نساء الصحراء الغربية في المنتدى الاجتماعي العالمي القادم 2015 بتونس، وذلك بعد الاستماع الى شهادات حية للنساء الصحراويات المشاركات في المنتدى حول المعاناة التي تعاني منها المرأة الصحراوية بمخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحتلة، مما يستدعي مزيد من الجهد في تسليط الضوء على معاناتهن في ظل اللجوء وواقع الاحتلال.
اما الورشة الخاصة باوضاع اللاجئين فقدمت 12 توصية في مجملها توصي باحترام الاتفاقيات الدولية في مجال اللجوء، والتحسيس بوضعية اللاجئين الانسانية لدى الحكومات، والتعريف بمعاناتهم خاصة اللاجئين في الصحراء الغربية وفلسطين وسوريا.
ويشارك في الدورة الثالثة للمنتدى الاجتماعي للهجرة الذي يستمر حتى يوم الأحد بتونس ، وفد من الجمهورية الصحراوية يقوده الامين العام لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب السيد احمد لحبيب ويضم ممثلين عن المجتمع المدني الصحراوي المجلس الوطني الصحراوي، المنظمات الجماهيرية، جمعية اولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، جمعية ضحايا الالغام، واتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين