تحت شعار " الشباب الصحراوي وحدة وكفاح من اجل الاستقلال" إنطلقت بمدينة برشلونة هذا السبت فعاليات الملتقى الأول للشباب و الطلبة بحضور عدد كبير من الشباب و الطلبة قادمين من مختلف الدول الأوروبية على قرار فرنسا، إيطاليا، إسبانبا.
كما حضر وفد رسمي ممثلا في كل من السيد أحمد لحبيب عضوا الأمانة الوطنية الأمين العام لإتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب ، وكذا السيد أحمتو محمد أحمد المسؤول المكلف بالجالية الصحراوية بأروبا، و خطاري أحمودي رئيس جامعة التفاريتي، و بلال الحسين الأمين العام لكتابة الدولة للشباب و الرياضة، و
حمدي يوسف عضوا المكتب التنفيذي لإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، والسيد ولاد موسى ممثل الجبهة بمنطقة كطلونيا.
الملتقى في فترته الصباحية ضمن يومه الأول أفتتح بعزف النشيد الوطني و الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء، ليتناول الكلمة السيد حمادة عبد الحي رئيس رابطة الشباب و الطلبة الصحراويين في إسبانيا الذي أفتتح الملتقى و رحب بالحضور مقدما لمحة مختصرة عن برنامج الملتقى و الهدف المتوخى منه، ورافق السيد حمادة في الإشراف و إدارة جلسات الملتقى كل من الخوميني ممثل عن طلبة إيطاليا و رئيسة رابطة الطلبة الصحراويين بفرنسا الأخت أعزيزة أحميدة و الطالبة ويقة لعروسي وبحضور المكلفة بالثقافة و التضامن و التعاون ببلدية سانتا كولوما إلى جانب رئيسة جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي ببلدية سانتا كولوما ممثلتا لسلطات و سكان مدينة برشلونة، المحتضنة لأشغال الملتقى ، أين رحبوا بالحضور دون نسيان الثناء على الدور المتقدم للطالب والشاب الصحراوي من أجل بث قضيته في الاوساط الاوروبية ، مع التأكيد على ثبات موقف بلدية سانتا كولوما من القضية الصحراوية العادلة ونيتها في مواصلة تقديم الدعم حتى الوصول الى الهدف المنشود
ليتناول الكلمة السيد خطاري أحمودة الذي قدم محاضرة مفصلة عن مسار التعليم و تطوره بالجمهورية الصحراوية، كما تطرق إلى العديد من المواضيع ذات الصلة كمستوى التعليم الأني و العراقيل الحاصة أمام عمل الوزارة الوصية و مساعي الوزارة المبذولة من أجل القضاء على تلك الصعاب، معرجا في ذات السياق على مشروع جامعة التفاريتي و التي قال بشأنها السيد المسؤول بأنها أتت كثمرة للعديد من الجهود المضنية المبذولة من قبل الهيئات و المؤسسات الصحراوية ذات الاختصاص، وتتويجا لكفاح الاسرة التربوية الصحراوية منذ سنة 1976، مضيفا بأنه بدأ العمل ميدانيا من خلال خلق شراكة وتعاون مع العديد من الجامعات الأوروبية و خاصة بإسبانبا.
ليفتح باب التدخلات و النقاش امام الحضور، أين تدخل العديد من الشباب و الطلبة وقد ركزت جل المداخلات حول دور الطالب في التعريف بالقضية الوطنية ومستقبل الشباب في ظل التطورات الأنية، كما ركز المتدخلين على موضوع المنح خاصة في ما يتعلق بالمقاييس الخاصة بالمستفيدين، بيتناول الأخ رئيس الجامعة الكلمة للرد على تساؤولات المتدخلين و إستفساراتهم
أما في الفترة المسائية محاضرة في ما يتعلق بملف الشباب و الرياضة قدمها السيد بلال الحسين الأمين العام لكتابة الدولة للشباب و الرياضة، تناول من خلالها نشأة الرياضة الوطنية وتطورها و الإمكانيات الخاصة و المتاحة للمؤسسة، معرجا في ذات السياق على البرنامج الخاص بالوزارة وما توليه من اهمية للشباب و الطلبة في الخارج و ضمن مداخلته دائما تطرق السيد بلال إلى برنامج المنافسات الرياضة التي تم تنظيمها في السنوات و الأشهر الأخيرة بالديار الأوروبية على قرار بطولة لكرة القدم و الطائرة بإسبانيا
و دوري لكرة القدم بفرنسا، ليفتح بعد ذلك المجال أيضا للشباب و الطلبة لتقديم عديد التساؤلات و الإستفسارات، اين ركز الشباب و الطلبة على موضوع سبل ترقية وتطوير المنافسات الرياضية بالخارج وتكثيف الجهود المبذولة من لدن الوزارة لتشجيع المواهب الشابة وترقية الرياضة بالخارج.
لترفع جلسات الملتقى على أمل إستأنافها في اليوم الثاني أين من المنتظر أن يقدم الأمين العام لإتحاد الطلبة محاضرة بالمناسبة يتطرق من خلالها إلى واقع إتحاد الطلبة و الفروع الطلابية بالخارج، و من المنتظر أيضا تشكيل لجان عمل لبلورة برنامج عمل لتوحيد الجهود الطلابية بالخارج و كذا تقديم جملة من الإقتراحات و التوصيات و أن تختتم ببيان يتوج جهودهم المضنية في انجاح هذا الاستحقاق ، الذي من شأنه توحيد نضالاتهم لتحقيق ما تم التفاهم بشأنه ، والنظر فيما يمكن أن يجعلوه اولوية لخارطة عمل و طريق مشترك لأبناء الوطن من أجل تحقيق حلم النصر و الإستقلال على كامل التراب الوطني .
تقرير : ميشان إبراهيم أعلاتي - وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة
تقرير : ميشان إبراهيم أعلاتي - وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة