بقلوب رادية بقضاء الله وقدره تلقينا وفات المغفور له
بإذن الله الاب المناضل السالك الديد سيدي سالم بعد حياة نضالية زاخرة
بالاعمال البطولية من اجل تاسيس الجبهة الشعبية حيث اقسم على نفسه ان لا
يهنأ له جبين و لا يستريح له جفن مالم يتحقق النصر للصحراء والصحراويين حيث
بدأ نضاله الزكي الطاهر ضد الاحتلال الاسباني سنة ١٩٧٣ حيث اتخذ عثمان ابن
عفان رضي الله عنه قدوة له حيث مول جيش عسرة الصحراويين انا ذاك بماله و
سيارتين دفع رباعي ي زمن تزن حبة القمح الواحدة اختها من الذهب وساعد ايضا
في انجاح عملية عين بنتيلي و عملية قيطي و غيرها ليكلف بعد ذلك بمهمة
التوعية في الارياف التي يقطنا الصحراويون مثل الحنك ارقشاش وغيرها من اجل
الانضمام للجيش الشعبي وفي نفس الوقت مقاتلا حيث جمع صفات الحميدة من صدق و
لطف وامانة وعرف ايضا بتواضعه ،ليواصل نضاله بعد الغزو المغربي في صفوف
الجيش الشعبي متبرعا بماله ونفسه واولاده من اجل الحق والكرامة وبعد توقيف
اطلاق النار يدعو وينصح للالتفاف حول الوحدة الوطنية في الارياف سالفة
الذكر وحتى في مخيمات العزة والكرامة ليبقى على ذلك الحال حتى اقعده المرض
وليبقى سنوات على ذالك الحال ليأتي بعد ذلك الاجل المحتوم ليذهب لخالقه عز
وجل مستقبلا القبلة بوجه الشهيد نحسبه كذلك كيف لا وهو متوفى على ارض
الجهاد والرباط مخيمات العزة و الكرامة فنسأل الله ان يحشره مع الشهداء
والصديقيين والصالحين امين ولجميع مناضلي الواجب الوطني ان لله وان إليه
راجعون