تناولت صحيقة “دي ان” وهي احدى اوسع الجرائد السويدية انتشارا خبر تقديم كتاب جديد عن القضية الصحراوية في موضوع تحليلي للكاتبة سوزانا بيرغيرسون تحت عنوان : اسماك السردين المسروقة.
ويتناول الكتاب في سبعة فصول مسار كفاح الشعب الصحراوي من أجل الاستقلال، اضافة الى مساهمة بعض الدول الاوروبية في نهب الثروات الطبيعية للشعب الصحراوي وماتشهده المناطق الصحراوية المحتلة من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان ترتكبها السلطات المغربية.
كما تناول الكتاب الشق القانوني لمشكلة الصحراء الغربية وهي قضية مدرجة على طاولة الامم المتحدة منذ العام 1965 وقرار محكمة العدل الدولية الذي اوضح ان المغرب وموريتانيا ليس لديهم الحق في السيادة على اقليم الصحراء الغربية..
ويسرد الكتاب مسار الكفاح الصحراوي الحديث من المسيرة الخضراء التي قام بها المغرب لاحتلال الصحراء الغربية عام 1975 الى غاية التوقيع على قرار وقف اطلاق النار عام 1991، عندما وافقت الأطراف في الأمم المتحدة على نزع سلاحها. وكان مضمون اتفاق السلام على تنظيم استفتاء حول مستقبل الصحراء الغربية. وبعد 22 سنة، لا يزال لم يحدث اي تغيير في برنامج تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية. وقد عرقلت المغرب من جانب واحد مسار التسوية الاممي وموقف المغرب هو الاستمرار في إنكار حق الشعب الصحراوي في الاستقلال عبر استفتاء نزيه.
وتضيف الكاتبة ان التزام المجتمع الدولي المثير للسخرية منذ اتفاق السلام يحظى بالاحترام حقا من قبل الصحراويين. والبوليساريو لن تجري تفجيرات انتحارية في الرباط والدار البيضاء، ولن تقوم خطف جنود أو مستوطنين مغاربة احرقوا منازل الصحراويين .
ويتطرق الكتاب الى الكثير من القضايا ذات العلاقة بمشكل الصحراء الغربية مثل الموقف الامريكي من النزاع وخشية الادراة الامريكية من ظهور بؤرة توتر جديدة في شمال غرب افريقيا تخشى وتاثيرها في الحرب ضد الإرهاب، وعلاقة القضية بسوق السلاح العالمية.
وحظي موضوع الموارد الطبيعية الصحراوية بحيز كبير من الكتاب حيث رأت الكاتبة ان المغرب يتمادى في سياسة نهب الثروات الطبيعية الصحراوية في خرق تام للقانون الدولي، دون ان يستفيد اصحاب الارض من عائدات هذه الثروات. خاصة الثروة السمكية واحتياطات الفوسفاط الضخمة بالمنطقة. وتاثير ذلك على العلاقات السياسية والتجارية المغربية الاوروبية خاصة بعد الغاء اتفاقية الصيد البحري عام 2011 بسبب مياه الصحراء الغربية المحتلة.7
ويحمل الكتاب عنوان : اراضي هادئة ، تقرير عن الصحراء الغربية
ويقع في 272 صفحة.
وتم تاليفه من قبل : فريديريك لاورين و لارس شميدت
ويتناول الكتاب في سبعة فصول مسار كفاح الشعب الصحراوي من أجل الاستقلال، اضافة الى مساهمة بعض الدول الاوروبية في نهب الثروات الطبيعية للشعب الصحراوي وماتشهده المناطق الصحراوية المحتلة من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان ترتكبها السلطات المغربية.
كما تناول الكتاب الشق القانوني لمشكلة الصحراء الغربية وهي قضية مدرجة على طاولة الامم المتحدة منذ العام 1965 وقرار محكمة العدل الدولية الذي اوضح ان المغرب وموريتانيا ليس لديهم الحق في السيادة على اقليم الصحراء الغربية..
ويسرد الكتاب مسار الكفاح الصحراوي الحديث من المسيرة الخضراء التي قام بها المغرب لاحتلال الصحراء الغربية عام 1975 الى غاية التوقيع على قرار وقف اطلاق النار عام 1991، عندما وافقت الأطراف في الأمم المتحدة على نزع سلاحها. وكان مضمون اتفاق السلام على تنظيم استفتاء حول مستقبل الصحراء الغربية. وبعد 22 سنة، لا يزال لم يحدث اي تغيير في برنامج تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية. وقد عرقلت المغرب من جانب واحد مسار التسوية الاممي وموقف المغرب هو الاستمرار في إنكار حق الشعب الصحراوي في الاستقلال عبر استفتاء نزيه.
وتضيف الكاتبة ان التزام المجتمع الدولي المثير للسخرية منذ اتفاق السلام يحظى بالاحترام حقا من قبل الصحراويين. والبوليساريو لن تجري تفجيرات انتحارية في الرباط والدار البيضاء، ولن تقوم خطف جنود أو مستوطنين مغاربة احرقوا منازل الصحراويين .
ويتطرق الكتاب الى الكثير من القضايا ذات العلاقة بمشكل الصحراء الغربية مثل الموقف الامريكي من النزاع وخشية الادراة الامريكية من ظهور بؤرة توتر جديدة في شمال غرب افريقيا تخشى وتاثيرها في الحرب ضد الإرهاب، وعلاقة القضية بسوق السلاح العالمية.
وحظي موضوع الموارد الطبيعية الصحراوية بحيز كبير من الكتاب حيث رأت الكاتبة ان المغرب يتمادى في سياسة نهب الثروات الطبيعية الصحراوية في خرق تام للقانون الدولي، دون ان يستفيد اصحاب الارض من عائدات هذه الثروات. خاصة الثروة السمكية واحتياطات الفوسفاط الضخمة بالمنطقة. وتاثير ذلك على العلاقات السياسية والتجارية المغربية الاوروبية خاصة بعد الغاء اتفاقية الصيد البحري عام 2011 بسبب مياه الصحراء الغربية المحتلة.7
ويحمل الكتاب عنوان : اراضي هادئة ، تقرير عن الصحراء الغربية
ويقع في 272 صفحة.
وتم تاليفه من قبل : فريديريك لاورين و لارس شميدت