منعت سلطات الاحتلال المغربي يوم الأربعاء العداء الصحراوي صلاح الدين
أميدان من دخول مدينة العيون المحتلة بعد أن منع من
مغادرة الطائرة التي
أقلته من مطار لاس بالماس بجزر الكناري الإسبانية و إرغامه على العودة من
حيث أتى على نفس الطائرة ، حسبما علم من وزارة الأرض المحتلة و الجاليات.
و تعد هذه المرة الثانية على التوالي التي تلجأ فيها الدولة المغربية إلى منع صلاح الدين أميدان من دخول وطنه الصحراء الغربية، حيث سبق و أن منعته بتاريخ 4 يونيو 2012 رفقة أخويه الشيخ أميدان و مصطفى أميدان و زوجة هذا الأخير من أصول نرويجية بمطار مدينة مراكش المغربية.
و أشار المصدر إلى انه من المرجح أن يكون وراء هذا "المنع السافر و غير القانوني" أسبابا سياسية مرتبطة بموقف العداء الصحراوي صلاح الدين أميدان من قضية الصحراء الغربية ورفعه لعلم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في مختلف المسابقات الدولية لألعاب القوى التي يشارك فيها و مرتبطة أيضا بأنشطته السياسية المعرفة بقضية الصحراء الغربية ، حيث استقبل مؤخرا من قبل السيد مايكل دي هيجنس، رئيس جمهورية ايرلندا.
للتذكير فقد سبق للسلطات المغربية أن منعت بتاريخ 13 نوفمبر 2009 المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان أمنتو حيدار بنفس المطار و أرغمتها على العودة في اليوم الموالي إلى مطار جزيرة " لانثالوتي " بجزر الكناري الاسبانية ، كما سبق لها أن منعت العشرات من الوفود الأجنبية المتضامنة مع قضية الصحراء الغربية من دخول الإقليم.
و تعد هذه المرة الثانية على التوالي التي تلجأ فيها الدولة المغربية إلى منع صلاح الدين أميدان من دخول وطنه الصحراء الغربية، حيث سبق و أن منعته بتاريخ 4 يونيو 2012 رفقة أخويه الشيخ أميدان و مصطفى أميدان و زوجة هذا الأخير من أصول نرويجية بمطار مدينة مراكش المغربية.
و أشار المصدر إلى انه من المرجح أن يكون وراء هذا "المنع السافر و غير القانوني" أسبابا سياسية مرتبطة بموقف العداء الصحراوي صلاح الدين أميدان من قضية الصحراء الغربية ورفعه لعلم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في مختلف المسابقات الدولية لألعاب القوى التي يشارك فيها و مرتبطة أيضا بأنشطته السياسية المعرفة بقضية الصحراء الغربية ، حيث استقبل مؤخرا من قبل السيد مايكل دي هيجنس، رئيس جمهورية ايرلندا.
للتذكير فقد سبق للسلطات المغربية أن منعت بتاريخ 13 نوفمبر 2009 المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان أمنتو حيدار بنفس المطار و أرغمتها على العودة في اليوم الموالي إلى مطار جزيرة " لانثالوتي " بجزر الكناري الاسبانية ، كما سبق لها أن منعت العشرات من الوفود الأجنبية المتضامنة مع قضية الصحراء الغربية من دخول الإقليم.