الوقفة التي تأخذ رمزيتها من مناسبتها في استحضار الشهداء، وعنوانها "دماء شهدائنا رقيب اعمالنا" تحت شعار "الثورة الان او لن تكون" وهي عبارة اطلقها الشهيد الولي مصطفى السيد في 20 يوليو من عام 1972 ، في اشارة الى ضرورة الانطلاقة في العمل الثوري واعلان الحرب على القوى الاجنبية التي تستعمر الارض وتستعبد الشعب، وذلك بعد حوار معمق ضم الطليعة الطلابية المثقفة التي كانت تناقش الكيفية التي يمكن ان تنطلق بها الثورة الصحراوية.
لكن التفاتة امانة الفروع المتأخرة وبعد 41 سنة على تخليد الحدث الذي يجهله الكثير من الصحراويين، يجعلنا نتسأل عن الكم الكبير من الاحداث الثورية الجسيمة التي كانت ارض الصحراء الغربية مسرحا لها ويلفها النسيان والاهمال حتى اليوم؟ من المسؤول عنها وكيف ستتعرف الاجيال الصحراوية على تاريخ شعبها من معين صاف لا اهمال فيه لمحطات التاريخ ولا تقصير في نقل ملاحمه واحداثه التي انطلقت من لاشي لتحقق الانجازات العظيمة التي يستريح في ظلها اليوم الشعب الصحراوي ويستجير بها من رمضاء اللجوء والحرمان من الارض والوطن. إن أي وقفة او احتفالية نحتفي بها اليوم كما غدا لابد من ان ينال الشهيد منها نصيبه الوافر، كي يظل النبراس والقدوة التي تتخذها الاجيال المثال الحي الذي تتعلم منه الدروس والعبر لان الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب يوم السبت 20 يوليوز 2013 وقفة لاستحضار شهداء القضية الصحراوية، وهم رجال يجب ان لا يغيب ذكرهم ومناقبهم عن اجيال الثورة المتواصلة حتى تحقيق الهدف المنشود في الحرية والاستقلال.
السخاء بالروح رسالة العظماء