قد يستغرب البعض من هذا العنوان الغريب ولكن ماجعلني افضله اعني هنا العدل انه يمثل عنوانا غائبا او بالاحرى مغيب وكان واجبا علينا استحضاره
في يوم من ايام اللجوء في مخيمات العزة والكرامة احببت التوجه مثلي مثل اي صحراوي هنا في اللجوء التوجه الى الشهيد الحافظ (الرابوني) او مايعرف منطقيا مكان العقد والحل او بعبارة اكثر قربا للواقع مكان الخلل والعقد مع التاكيد على اخر الجملة
توجهنا الى وزارة العدل و الشئون الدينية دخلنا الوزارة السالفة الذكر على الساعة الثامنة والنصف بتوقيت المخيمات لنجد عدلنا بوزارة مفتوحة ومكاتب مغلقة لان اخواننا الاداريين لازالو (معمرين)
وفي خضم هذه الاجواء بدأ الحضور من المواطنين يتجاذبون اطراف الحديث ليبدا الحوار شخص يبدو عليه انه اتي من الخارج اسميته الشخص –ب- بدا القول كل ماعرفته ان انسان بلا وطن لا كرامة له ليضيف لقد ذهبت الى كثير من البلدان و (ذراو عليا) لانني بلا وطن بل ذهب الشخص –ب- الى ابعد من ذالك ليقول ان من ليس له وطن مشكوك في اصله بل هناك من يتهمه بانه غير شرعي وحتى عقيدته مشكوك فيها مثله مثل من دخل الاسلام بغير قناعة… لينضم الى صفوف الحضور شيخ تعلوه شيبة وابتسامة الجندي الصحراوي المعروفة "بدخنة" على الاسنان نتيجة التدخين اسميته الشخص-م- قائلا كل ماعرفته هو ان… ويصمت قليلا وينظر الى السماء لحسرت في قلبه بدت على وجهه ليضيف اقول لكم حتى لو اعطوني جنسياتهم فلن انعم بالراحة الى في ارضي حتى لو كنت على ارض خلاء لايسكنها سواي ولكن على ارضي.
بعدها يتحول النقاش من الوطن الى العدل، بدا شخص اسميته الشخص –ف- يسرد علينا مناقب الخليفة العباسي المعروف بعدله حتى اطلق عليه خامس الخلفاء الراشدين انه عمر ابن عبد العزيز واظن ان الشخص –ف- لم يطرح الموضوع هكذا عن العدل في وزارة العدل الا لحاجة في نفس يعقوب لاكنه لن يقضها فهي الحاجة الى العدل لتمر ساعتان من تجاذب مواضيع العدل وفي هذه الاثناء يدخل الاداري تعلوه ابتسامة فهمنا منها انه يعتذر عن التاخير ويبدا القول تعطلت السيارة في الطريق وكعادتنا نحن المواطنين قبلنا العذر الذي مللنا منه
بعد مرور ساعة بدا دوري في استخراج ما احتاج مع العلم ان الاداري قام بواجبه معي كمواطن الشيء الذي انساني تأخره وساعات الانتظار التي قضينا في ظل الحائط بالوزارة لانني انا ايضا مواطن قبلت العذر
ولكن مازاد حيرتي هو انه يجب عليك دفع 200 دينار مقابل كل وثيقة الشئ الذي لم اجد له اي تفسير، مادفعني الى التساؤل هل المواطن ينقصه ان يدفع مقابل حقه الطبيعي في اثبات هويته وحقه الطبيعي في الحصول على الوثائق الادارية ام ان هناك خصوصية غير معلنة للمؤسسات العامة وعندها تذكرت قول الشخص –ب- انه حتى تثبت هويتك عليك ان تدفع ايضا بل تاكد عندي الامر عندما ذهبنا الى وزارة الداخلية من اجل الحصول على شهادة الميلاد فكان علينا دفع 50 دينارا بل قال لي مرافقي وهو عامل في النقل الخاص(ابساجة) ان هناك ضريبة يدفعونها في كل اماكن التوقف في المخيمات، اتضح جليا ان الامور تسيير من شخص او اشخاص اصبحوا يحاربون المواطن لا الاحتلال او انها قاعدة عامة اسقطت على خاصة ولا اجد اقرب لهذا مثلا الى ماقاله اهل التاريخ هو ان الناس في عهد الحجاج ابن يوسف كان الناس اذا اصبحوا تسالوا بينهم من قتل البارحة من جلد من سجن لان الحجاج معروف ببطشه وعندما كانت خلافة الوليد بن هشام اصبح الناس يتسالون عن البنيان والمصانع والضياع لان الوليد كان لديه الكثير منها ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة اصبح الناس يتساءلون كم تحفظ من القران وكم وردك كل ليلة لان اعلى الهرم عادة مايسقط على القاعدة
وبالتالي فنحن ايضا مؤسساتنا تسير على منهج راس هرمها ولم اجد احسن في الختام من ماقيل ان الاسكندر المقدوني سال حكما اهل بابل ايهما ابلغ عندكما الشجاعة او العدل _ قالوا اذا استعملنا العدل استغنينا به عن الشجاعة
في يوم من ايام اللجوء في مخيمات العزة والكرامة احببت التوجه مثلي مثل اي صحراوي هنا في اللجوء التوجه الى الشهيد الحافظ (الرابوني) او مايعرف منطقيا مكان العقد والحل او بعبارة اكثر قربا للواقع مكان الخلل والعقد مع التاكيد على اخر الجملة
توجهنا الى وزارة العدل و الشئون الدينية دخلنا الوزارة السالفة الذكر على الساعة الثامنة والنصف بتوقيت المخيمات لنجد عدلنا بوزارة مفتوحة ومكاتب مغلقة لان اخواننا الاداريين لازالو (معمرين)
وفي خضم هذه الاجواء بدأ الحضور من المواطنين يتجاذبون اطراف الحديث ليبدا الحوار شخص يبدو عليه انه اتي من الخارج اسميته الشخص –ب- بدا القول كل ماعرفته ان انسان بلا وطن لا كرامة له ليضيف لقد ذهبت الى كثير من البلدان و (ذراو عليا) لانني بلا وطن بل ذهب الشخص –ب- الى ابعد من ذالك ليقول ان من ليس له وطن مشكوك في اصله بل هناك من يتهمه بانه غير شرعي وحتى عقيدته مشكوك فيها مثله مثل من دخل الاسلام بغير قناعة… لينضم الى صفوف الحضور شيخ تعلوه شيبة وابتسامة الجندي الصحراوي المعروفة "بدخنة" على الاسنان نتيجة التدخين اسميته الشخص-م- قائلا كل ماعرفته هو ان… ويصمت قليلا وينظر الى السماء لحسرت في قلبه بدت على وجهه ليضيف اقول لكم حتى لو اعطوني جنسياتهم فلن انعم بالراحة الى في ارضي حتى لو كنت على ارض خلاء لايسكنها سواي ولكن على ارضي.
بعدها يتحول النقاش من الوطن الى العدل، بدا شخص اسميته الشخص –ف- يسرد علينا مناقب الخليفة العباسي المعروف بعدله حتى اطلق عليه خامس الخلفاء الراشدين انه عمر ابن عبد العزيز واظن ان الشخص –ف- لم يطرح الموضوع هكذا عن العدل في وزارة العدل الا لحاجة في نفس يعقوب لاكنه لن يقضها فهي الحاجة الى العدل لتمر ساعتان من تجاذب مواضيع العدل وفي هذه الاثناء يدخل الاداري تعلوه ابتسامة فهمنا منها انه يعتذر عن التاخير ويبدا القول تعطلت السيارة في الطريق وكعادتنا نحن المواطنين قبلنا العذر الذي مللنا منه
بعد مرور ساعة بدا دوري في استخراج ما احتاج مع العلم ان الاداري قام بواجبه معي كمواطن الشيء الذي انساني تأخره وساعات الانتظار التي قضينا في ظل الحائط بالوزارة لانني انا ايضا مواطن قبلت العذر
ولكن مازاد حيرتي هو انه يجب عليك دفع 200 دينار مقابل كل وثيقة الشئ الذي لم اجد له اي تفسير، مادفعني الى التساؤل هل المواطن ينقصه ان يدفع مقابل حقه الطبيعي في اثبات هويته وحقه الطبيعي في الحصول على الوثائق الادارية ام ان هناك خصوصية غير معلنة للمؤسسات العامة وعندها تذكرت قول الشخص –ب- انه حتى تثبت هويتك عليك ان تدفع ايضا بل تاكد عندي الامر عندما ذهبنا الى وزارة الداخلية من اجل الحصول على شهادة الميلاد فكان علينا دفع 50 دينارا بل قال لي مرافقي وهو عامل في النقل الخاص(ابساجة) ان هناك ضريبة يدفعونها في كل اماكن التوقف في المخيمات، اتضح جليا ان الامور تسيير من شخص او اشخاص اصبحوا يحاربون المواطن لا الاحتلال او انها قاعدة عامة اسقطت على خاصة ولا اجد اقرب لهذا مثلا الى ماقاله اهل التاريخ هو ان الناس في عهد الحجاج ابن يوسف كان الناس اذا اصبحوا تسالوا بينهم من قتل البارحة من جلد من سجن لان الحجاج معروف ببطشه وعندما كانت خلافة الوليد بن هشام اصبح الناس يتسالون عن البنيان والمصانع والضياع لان الوليد كان لديه الكثير منها ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة اصبح الناس يتساءلون كم تحفظ من القران وكم وردك كل ليلة لان اعلى الهرم عادة مايسقط على القاعدة
وبالتالي فنحن ايضا مؤسساتنا تسير على منهج راس هرمها ولم اجد احسن في الختام من ماقيل ان الاسكندر المقدوني سال حكما اهل بابل ايهما ابلغ عندكما الشجاعة او العدل _ قالوا اذا استعملنا العدل استغنينا به عن الشجاعة
قد
يستغرب البعض من هذا العنوان الغريب ولكن ماجعلني افضله اعني هنا العدل
انه يمثل عنوانا غائبا او بالاحرى مغيب وكان واجبا علينا استحضاره…
في يوم من ايام اللجوء في مخيمات العزة والكرامة احببت التوجه مثلي مثل اي صحراوي هنا في اللجوء التوجه الى الشهيد الحافظ (الرابوني) او مايعرف منطقيا مكان العقد والحل او بعبارة اكثر قربا للواقع مكان الخلل والعقد مع التاكيد على اخر الجملة.
توجهنا الى وزارة العدل و الشئون الدينية دخلنا الوزارة السالفة الذكر على الساعة الثامنة والنصف بتوقيت المخيمات لنجد عدلنا بوزارة مفتوحة ومكاتب مغلقة لان اخواننا الاداريين لازالو (معمرين)
وفي خضم هذه الاجواء بدأ الحضور من المواطنين يتجاذبون اطراف الحديث ليبدا الحوار شخص يبدو عليه انه اتي من الخارج اسميته الشخص –ب- بدا القول كل ماعرفته ان انسان بلا وطن لا كرامة له ليضيف لقد ذهبت الى كثير من البلدان و (ذراو عليا) لانني بلا وطن بل ذهب الشخص –ب- الى ابعد من ذالك ليقول ان من ليس له وطن مشكوك في اصله بل هناك من يتهمه بانه غير شرعي وحتى عقيدته مشكوك فيها مثله مثل من دخل الاسلام بغير قناعة… لينضم الى صفوف الحضور شيخ تعلوه شيبة وابتسامة الجندي الصحراوي المعروفة "بدخنة" على الاسنان نتيجة التدخين اسميته الشخص-م- قائلا كل ماعرفته هو ان… ويصمت قليلا وينظر الى السماء لحسرت في قلبه بدت على وجهه ليضيف اقول لكم حتى لو اعطوني جنسياتهم فلن انعم بالراحة الى في ارضي حتى لو كنت على ارض خلاء لايسكنها سواي ولكن على ارضي.
بعدها يتحول النقاش من الوطن الى العدل، بدا شخص اسميته الشخص –ف- يسرد علينا مناقب الخليفة العباسي المعروف بعدله حتى اطلق عليه خامس الخلفاء الراشدين انه عمر ابن عبد العزيز واظن ان الشخص –ف- لم يطرح الموضوع هكذا عن العدل في وزارة العدل الا لحاجة في نفس يعقوب لاكنه لن يقضها فهي الحاجة الى العدل لتمر ساعتان من تجاذب مواضيع العدل وفي هذه الاثناء يدخل الاداري تعلوه ابتسامة فهمنا منها انه يعتذر عن التاخير ويبدا القول تعطلت السيارة في الطريق وكعادتنا نحن المواطنين قبلنا العذر الذي مللنا منه…
بعد مرور ساعة بدا دوري في استخراج ما احتاج مع العلم ان الاداري قام بواجبه معي كمواطن الشيء الذي انساني تأخره وساعات الانتظار التي قضينا في ظل الحائط بالوزارة لانني انا ايضا مواطن قبلت العذر…
ولكن مازاد حيرتي هو انه يجب عليك دفع 200 دينار مقابل كل وثيقة الشئ الذي لم اجد له اي تفسير، مادفعني الى التساؤل هل المواطن ينقصه ان يدفع مقابل حقه الطبيعي في اثبات هويته وحقه الطبيعي في الحصول على الوثائق الادارية ام ان هناك خصوصية غير معلنة للمؤسسات العامة وعندها تذكرت قول الشخص –ب- انه حتى تثبت هويتك عليك ان تدفع ايضا بل تاكد عندي الامر عندما ذهبنا الى وزارة الداخلية من اجل الحصول على شهادة الميلاد فكان علينا دفع 50 دينارا بل قال لي مرافقي وهو عامل في النقل الخاص(ابساجة) ان هناك ضريبة يدفعونها في كل اماكن التوقف في المخيمات، اتضح جليا ان الامور تسيير من شخص او اشخاص اصبحوا يحاربون المواطن لا الاحتلال او انها قاعدة عامة اسقطت على خاصة ولا اجد اقرب لهذا مثلا الى ماقاله اهل التاريخ هو ان الناس في عهد الحجاج ابن يوسف كان الناس اذا اصبحوا تسالوا بينهم من قتل البارحة من جلد من سجن لان الحجاج معروف ببطشه وعندما كانت خلافة الوليد بن هشام اصبح الناس يتسالون عن البنيان والمصانع والضياع لان الوليد كان لديه الكثير منها ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة اصبح الناس يتساءلون كم تحفظ من القران وكم وردك كل ليلة لان اعلى الهرم عادة مايسقط على القاعدة.
وبالتالي فنحن ايضا مؤسساتنا تسير على منهج راس هرمها ولم اجد احسن في الختام من ماقيل ان الاسكندر المقدوني سال حكما اهل بابل _ايهما ابلغ عندكما الشجاعة او العدل _ قالوا _اذا استعملنا العدل استغنينا به عن الشجاعة - See more at: http://www.futurosahara.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/item/1254-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84#sthash.cFo9QouM.1PhTC3iA.dpuf
في يوم من ايام اللجوء في مخيمات العزة والكرامة احببت التوجه مثلي مثل اي صحراوي هنا في اللجوء التوجه الى الشهيد الحافظ (الرابوني) او مايعرف منطقيا مكان العقد والحل او بعبارة اكثر قربا للواقع مكان الخلل والعقد مع التاكيد على اخر الجملة.
توجهنا الى وزارة العدل و الشئون الدينية دخلنا الوزارة السالفة الذكر على الساعة الثامنة والنصف بتوقيت المخيمات لنجد عدلنا بوزارة مفتوحة ومكاتب مغلقة لان اخواننا الاداريين لازالو (معمرين)
وفي خضم هذه الاجواء بدأ الحضور من المواطنين يتجاذبون اطراف الحديث ليبدا الحوار شخص يبدو عليه انه اتي من الخارج اسميته الشخص –ب- بدا القول كل ماعرفته ان انسان بلا وطن لا كرامة له ليضيف لقد ذهبت الى كثير من البلدان و (ذراو عليا) لانني بلا وطن بل ذهب الشخص –ب- الى ابعد من ذالك ليقول ان من ليس له وطن مشكوك في اصله بل هناك من يتهمه بانه غير شرعي وحتى عقيدته مشكوك فيها مثله مثل من دخل الاسلام بغير قناعة… لينضم الى صفوف الحضور شيخ تعلوه شيبة وابتسامة الجندي الصحراوي المعروفة "بدخنة" على الاسنان نتيجة التدخين اسميته الشخص-م- قائلا كل ماعرفته هو ان… ويصمت قليلا وينظر الى السماء لحسرت في قلبه بدت على وجهه ليضيف اقول لكم حتى لو اعطوني جنسياتهم فلن انعم بالراحة الى في ارضي حتى لو كنت على ارض خلاء لايسكنها سواي ولكن على ارضي.
بعدها يتحول النقاش من الوطن الى العدل، بدا شخص اسميته الشخص –ف- يسرد علينا مناقب الخليفة العباسي المعروف بعدله حتى اطلق عليه خامس الخلفاء الراشدين انه عمر ابن عبد العزيز واظن ان الشخص –ف- لم يطرح الموضوع هكذا عن العدل في وزارة العدل الا لحاجة في نفس يعقوب لاكنه لن يقضها فهي الحاجة الى العدل لتمر ساعتان من تجاذب مواضيع العدل وفي هذه الاثناء يدخل الاداري تعلوه ابتسامة فهمنا منها انه يعتذر عن التاخير ويبدا القول تعطلت السيارة في الطريق وكعادتنا نحن المواطنين قبلنا العذر الذي مللنا منه…
بعد مرور ساعة بدا دوري في استخراج ما احتاج مع العلم ان الاداري قام بواجبه معي كمواطن الشيء الذي انساني تأخره وساعات الانتظار التي قضينا في ظل الحائط بالوزارة لانني انا ايضا مواطن قبلت العذر…
ولكن مازاد حيرتي هو انه يجب عليك دفع 200 دينار مقابل كل وثيقة الشئ الذي لم اجد له اي تفسير، مادفعني الى التساؤل هل المواطن ينقصه ان يدفع مقابل حقه الطبيعي في اثبات هويته وحقه الطبيعي في الحصول على الوثائق الادارية ام ان هناك خصوصية غير معلنة للمؤسسات العامة وعندها تذكرت قول الشخص –ب- انه حتى تثبت هويتك عليك ان تدفع ايضا بل تاكد عندي الامر عندما ذهبنا الى وزارة الداخلية من اجل الحصول على شهادة الميلاد فكان علينا دفع 50 دينارا بل قال لي مرافقي وهو عامل في النقل الخاص(ابساجة) ان هناك ضريبة يدفعونها في كل اماكن التوقف في المخيمات، اتضح جليا ان الامور تسيير من شخص او اشخاص اصبحوا يحاربون المواطن لا الاحتلال او انها قاعدة عامة اسقطت على خاصة ولا اجد اقرب لهذا مثلا الى ماقاله اهل التاريخ هو ان الناس في عهد الحجاج ابن يوسف كان الناس اذا اصبحوا تسالوا بينهم من قتل البارحة من جلد من سجن لان الحجاج معروف ببطشه وعندما كانت خلافة الوليد بن هشام اصبح الناس يتسالون عن البنيان والمصانع والضياع لان الوليد كان لديه الكثير منها ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة اصبح الناس يتساءلون كم تحفظ من القران وكم وردك كل ليلة لان اعلى الهرم عادة مايسقط على القاعدة.
وبالتالي فنحن ايضا مؤسساتنا تسير على منهج راس هرمها ولم اجد احسن في الختام من ماقيل ان الاسكندر المقدوني سال حكما اهل بابل _ايهما ابلغ عندكما الشجاعة او العدل _ قالوا _اذا استعملنا العدل استغنينا به عن الشجاعة - See more at: http://www.futurosahara.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/item/1254-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84#sthash.cFo9QouM.1PhTC3iA.dpuf
ثلاث ساعات في العدل
ثلاث ساعات في العدل
قد
يستغرب البعض من هذا العنوان الغريب ولكن ماجعلني افضله اعني هنا العدل
انه يمثل عنوانا غائبا او بالاحرى مغيب وكان واجبا علينا استحضاره…
في يوم من ايام اللجوء في مخيمات العزة والكرامة احببت التوجه مثلي مثل اي صحراوي هنا في اللجوء التوجه الى الشهيد الحافظ (الرابوني) او مايعرف منطقيا مكان العقد والحل او بعبارة اكثر قربا للواقع مكان الخلل والعقد مع التاكيد على اخر الجملة.
توجهنا الى وزارة العدل و الشئون الدينية دخلنا الوزارة السالفة الذكر على الساعة الثامنة والنصف بتوقيت المخيمات لنجد عدلنا بوزارة مفتوحة ومكاتب مغلقة لان اخواننا الاداريين لازالو (معمرين)
وفي خضم هذه الاجواء بدأ الحضور من المواطنين يتجاذبون اطراف الحديث ليبدا الحوار شخص يبدو عليه انه اتي من الخارج اسميته الشخص –ب- بدا القول كل ماعرفته ان انسان بلا وطن لا كرامة له ليضيف لقد ذهبت الى كثير من البلدان و (ذراو عليا) لانني بلا وطن بل ذهب الشخص –ب- الى ابعد من ذالك ليقول ان من ليس له وطن مشكوك في اصله بل هناك من يتهمه بانه غير شرعي وحتى عقيدته مشكوك فيها مثله مثل من دخل الاسلام بغير قناعة… لينضم الى صفوف الحضور شيخ تعلوه شيبة وابتسامة الجندي الصحراوي المعروفة "بدخنة" على الاسنان نتيجة التدخين اسميته الشخص-م- قائلا كل ماعرفته هو ان… ويصمت قليلا وينظر الى السماء لحسرت في قلبه بدت على وجهه ليضيف اقول لكم حتى لو اعطوني جنسياتهم فلن انعم بالراحة الى في ارضي حتى لو كنت على ارض خلاء لايسكنها سواي ولكن على ارضي.
بعدها يتحول النقاش من الوطن الى العدل، بدا شخص اسميته الشخص –ف- يسرد علينا مناقب الخليفة العباسي المعروف بعدله حتى اطلق عليه خامس الخلفاء الراشدين انه عمر ابن عبد العزيز واظن ان الشخص –ف- لم يطرح الموضوع هكذا عن العدل في وزارة العدل الا لحاجة في نفس يعقوب لاكنه لن يقضها فهي الحاجة الى العدل لتمر ساعتان من تجاذب مواضيع العدل وفي هذه الاثناء يدخل الاداري تعلوه ابتسامة فهمنا منها انه يعتذر عن التاخير ويبدا القول تعطلت السيارة في الطريق وكعادتنا نحن المواطنين قبلنا العذر الذي مللنا منه…
بعد مرور ساعة بدا دوري في استخراج ما احتاج مع العلم ان الاداري قام بواجبه معي كمواطن الشيء الذي انساني تأخره وساعات الانتظار التي قضينا في ظل الحائط بالوزارة لانني انا ايضا مواطن قبلت العذر…
ولكن مازاد حيرتي هو انه يجب عليك دفع 200 دينار مقابل كل وثيقة الشئ الذي لم اجد له اي تفسير، مادفعني الى التساؤل هل المواطن ينقصه ان يدفع مقابل حقه الطبيعي في اثبات هويته وحقه الطبيعي في الحصول على الوثائق الادارية ام ان هناك خصوصية غير معلنة للمؤسسات العامة وعندها تذكرت قول الشخص –ب- انه حتى تثبت هويتك عليك ان تدفع ايضا بل تاكد عندي الامر عندما ذهبنا الى وزارة الداخلية من اجل الحصول على شهادة الميلاد فكان علينا دفع 50 دينارا بل قال لي مرافقي وهو عامل في النقل الخاص(ابساجة) ان هناك ضريبة يدفعونها في كل اماكن التوقف في المخيمات، اتضح جليا ان الامور تسيير من شخص او اشخاص اصبحوا يحاربون المواطن لا الاحتلال او انها قاعدة عامة اسقطت على خاصة ولا اجد اقرب لهذا مثلا الى ماقاله اهل التاريخ هو ان الناس في عهد الحجاج ابن يوسف كان الناس اذا اصبحوا تسالوا بينهم من قتل البارحة من جلد من سجن لان الحجاج معروف ببطشه وعندما كانت خلافة الوليد بن هشام اصبح الناس يتسالون عن البنيان والمصانع والضياع لان الوليد كان لديه الكثير منها ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة اصبح الناس يتساءلون كم تحفظ من القران وكم وردك كل ليلة لان اعلى الهرم عادة مايسقط على القاعدة.
وبالتالي فنحن ايضا مؤسساتنا تسير على منهج راس هرمها ولم اجد احسن في الختام من ماقيل ان الاسكندر المقدوني سال حكما اهل بابل _ايهما ابلغ عندكما الشجاعة او العدل _ قالوا _اذا استعملنا العدل استغنينا به عن الشجاعة - See more at: http://www.futurosahara.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/item/1254-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84#sthash.cFo9QouM.1PhTC3iA.dpuf
في يوم من ايام اللجوء في مخيمات العزة والكرامة احببت التوجه مثلي مثل اي صحراوي هنا في اللجوء التوجه الى الشهيد الحافظ (الرابوني) او مايعرف منطقيا مكان العقد والحل او بعبارة اكثر قربا للواقع مكان الخلل والعقد مع التاكيد على اخر الجملة.
توجهنا الى وزارة العدل و الشئون الدينية دخلنا الوزارة السالفة الذكر على الساعة الثامنة والنصف بتوقيت المخيمات لنجد عدلنا بوزارة مفتوحة ومكاتب مغلقة لان اخواننا الاداريين لازالو (معمرين)
وفي خضم هذه الاجواء بدأ الحضور من المواطنين يتجاذبون اطراف الحديث ليبدا الحوار شخص يبدو عليه انه اتي من الخارج اسميته الشخص –ب- بدا القول كل ماعرفته ان انسان بلا وطن لا كرامة له ليضيف لقد ذهبت الى كثير من البلدان و (ذراو عليا) لانني بلا وطن بل ذهب الشخص –ب- الى ابعد من ذالك ليقول ان من ليس له وطن مشكوك في اصله بل هناك من يتهمه بانه غير شرعي وحتى عقيدته مشكوك فيها مثله مثل من دخل الاسلام بغير قناعة… لينضم الى صفوف الحضور شيخ تعلوه شيبة وابتسامة الجندي الصحراوي المعروفة "بدخنة" على الاسنان نتيجة التدخين اسميته الشخص-م- قائلا كل ماعرفته هو ان… ويصمت قليلا وينظر الى السماء لحسرت في قلبه بدت على وجهه ليضيف اقول لكم حتى لو اعطوني جنسياتهم فلن انعم بالراحة الى في ارضي حتى لو كنت على ارض خلاء لايسكنها سواي ولكن على ارضي.
بعدها يتحول النقاش من الوطن الى العدل، بدا شخص اسميته الشخص –ف- يسرد علينا مناقب الخليفة العباسي المعروف بعدله حتى اطلق عليه خامس الخلفاء الراشدين انه عمر ابن عبد العزيز واظن ان الشخص –ف- لم يطرح الموضوع هكذا عن العدل في وزارة العدل الا لحاجة في نفس يعقوب لاكنه لن يقضها فهي الحاجة الى العدل لتمر ساعتان من تجاذب مواضيع العدل وفي هذه الاثناء يدخل الاداري تعلوه ابتسامة فهمنا منها انه يعتذر عن التاخير ويبدا القول تعطلت السيارة في الطريق وكعادتنا نحن المواطنين قبلنا العذر الذي مللنا منه…
بعد مرور ساعة بدا دوري في استخراج ما احتاج مع العلم ان الاداري قام بواجبه معي كمواطن الشيء الذي انساني تأخره وساعات الانتظار التي قضينا في ظل الحائط بالوزارة لانني انا ايضا مواطن قبلت العذر…
ولكن مازاد حيرتي هو انه يجب عليك دفع 200 دينار مقابل كل وثيقة الشئ الذي لم اجد له اي تفسير، مادفعني الى التساؤل هل المواطن ينقصه ان يدفع مقابل حقه الطبيعي في اثبات هويته وحقه الطبيعي في الحصول على الوثائق الادارية ام ان هناك خصوصية غير معلنة للمؤسسات العامة وعندها تذكرت قول الشخص –ب- انه حتى تثبت هويتك عليك ان تدفع ايضا بل تاكد عندي الامر عندما ذهبنا الى وزارة الداخلية من اجل الحصول على شهادة الميلاد فكان علينا دفع 50 دينارا بل قال لي مرافقي وهو عامل في النقل الخاص(ابساجة) ان هناك ضريبة يدفعونها في كل اماكن التوقف في المخيمات، اتضح جليا ان الامور تسيير من شخص او اشخاص اصبحوا يحاربون المواطن لا الاحتلال او انها قاعدة عامة اسقطت على خاصة ولا اجد اقرب لهذا مثلا الى ماقاله اهل التاريخ هو ان الناس في عهد الحجاج ابن يوسف كان الناس اذا اصبحوا تسالوا بينهم من قتل البارحة من جلد من سجن لان الحجاج معروف ببطشه وعندما كانت خلافة الوليد بن هشام اصبح الناس يتسالون عن البنيان والمصانع والضياع لان الوليد كان لديه الكثير منها ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة اصبح الناس يتساءلون كم تحفظ من القران وكم وردك كل ليلة لان اعلى الهرم عادة مايسقط على القاعدة.
وبالتالي فنحن ايضا مؤسساتنا تسير على منهج راس هرمها ولم اجد احسن في الختام من ماقيل ان الاسكندر المقدوني سال حكما اهل بابل _ايهما ابلغ عندكما الشجاعة او العدل _ قالوا _اذا استعملنا العدل استغنينا به عن الشجاعة - See more at: http://www.futurosahara.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/item/1254-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84#sthash.cFo9QouM.1PhTC3iA.dpuf
قد
يستغرب البعض من هذا العنوان الغريب ولكن ماجعلني افضله اعني هنا العدل
انه يمثل عنوانا غائبا او بالاحرى مغيب وكان واجبا علينا استحضاره…
في يوم من ايام اللجوء في مخيمات العزة والكرامة احببت التوجه مثلي مثل اي صحراوي هنا في اللجوء التوجه الى الشهيد الحافظ (الرابوني) او مايعرف منطقيا مكان العقد والحل او بعبارة اكثر قربا للواقع مكان الخلل والعقد مع التاكيد على اخر الجملة.
توجهنا الى وزارة العدل و الشئون الدينية دخلنا الوزارة السالفة الذكر على الساعة الثامنة والنصف بتوقيت المخيمات لنجد عدلنا بوزارة مفتوحة ومكاتب مغلقة لان اخواننا الاداريين لازالو (معمرين)
وفي خضم هذه الاجواء بدأ الحضور من المواطنين يتجاذبون اطراف الحديث ليبدا الحوار شخص يبدو عليه انه اتي من الخارج اسميته الشخص –ب- بدا القول كل ماعرفته ان انسان بلا وطن لا كرامة له ليضيف لقد ذهبت الى كثير من البلدان و (ذراو عليا) لانني بلا وطن بل ذهب الشخص –ب- الى ابعد من ذالك ليقول ان من ليس له وطن مشكوك في اصله بل هناك من يتهمه بانه غير شرعي وحتى عقيدته مشكوك فيها مثله مثل من دخل الاسلام بغير قناعة… لينضم الى صفوف الحضور شيخ تعلوه شيبة وابتسامة الجندي الصحراوي المعروفة "بدخنة" على الاسنان نتيجة التدخين اسميته الشخص-م- قائلا كل ماعرفته هو ان… ويصمت قليلا وينظر الى السماء لحسرت في قلبه بدت على وجهه ليضيف اقول لكم حتى لو اعطوني جنسياتهم فلن انعم بالراحة الى في ارضي حتى لو كنت على ارض خلاء لايسكنها سواي ولكن على ارضي.
بعدها يتحول النقاش من الوطن الى العدل، بدا شخص اسميته الشخص –ف- يسرد علينا مناقب الخليفة العباسي المعروف بعدله حتى اطلق عليه خامس الخلفاء الراشدين انه عمر ابن عبد العزيز واظن ان الشخص –ف- لم يطرح الموضوع هكذا عن العدل في وزارة العدل الا لحاجة في نفس يعقوب لاكنه لن يقضها فهي الحاجة الى العدل لتمر ساعتان من تجاذب مواضيع العدل وفي هذه الاثناء يدخل الاداري تعلوه ابتسامة فهمنا منها انه يعتذر عن التاخير ويبدا القول تعطلت السيارة في الطريق وكعادتنا نحن المواطنين قبلنا العذر الذي مللنا منه…
بعد مرور ساعة بدا دوري في استخراج ما احتاج مع العلم ان الاداري قام بواجبه معي كمواطن الشيء الذي انساني تأخره وساعات الانتظار التي قضينا في ظل الحائط بالوزارة لانني انا ايضا مواطن قبلت العذر…
ولكن مازاد حيرتي هو انه يجب عليك دفع 200 دينار مقابل كل وثيقة الشئ الذي لم اجد له اي تفسير، مادفعني الى التساؤل هل المواطن ينقصه ان يدفع مقابل حقه الطبيعي في اثبات هويته وحقه الطبيعي في الحصول على الوثائق الادارية ام ان هناك خصوصية غير معلنة للمؤسسات العامة وعندها تذكرت قول الشخص –ب- انه حتى تثبت هويتك عليك ان تدفع ايضا بل تاكد عندي الامر عندما ذهبنا الى وزارة الداخلية من اجل الحصول على شهادة الميلاد فكان علينا دفع 50 دينارا بل قال لي مرافقي وهو عامل في النقل الخاص(ابساجة) ان هناك ضريبة يدفعونها في كل اماكن التوقف في المخيمات، اتضح جليا ان الامور تسيير من شخص او اشخاص اصبحوا يحاربون المواطن لا الاحتلال او انها قاعدة عامة اسقطت على خاصة ولا اجد اقرب لهذا مثلا الى ماقاله اهل التاريخ هو ان الناس في عهد الحجاج ابن يوسف كان الناس اذا اصبحوا تسالوا بينهم من قتل البارحة من جلد من سجن لان الحجاج معروف ببطشه وعندما كانت خلافة الوليد بن هشام اصبح الناس يتسالون عن البنيان والمصانع والضياع لان الوليد كان لديه الكثير منها ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة اصبح الناس يتساءلون كم تحفظ من القران وكم وردك كل ليلة لان اعلى الهرم عادة مايسقط على القاعدة.
في يوم من ايام اللجوء في مخيمات العزة والكرامة احببت التوجه مثلي مثل اي صحراوي هنا في اللجوء التوجه الى الشهيد الحافظ (الرابوني) او مايعرف منطقيا مكان العقد والحل او بعبارة اكثر قربا للواقع مكان الخلل والعقد مع التاكيد على اخر الجملة.
توجهنا الى وزارة العدل و الشئون الدينية دخلنا الوزارة السالفة الذكر على الساعة الثامنة والنصف بتوقيت المخيمات لنجد عدلنا بوزارة مفتوحة ومكاتب مغلقة لان اخواننا الاداريين لازالو (معمرين)
وفي خضم هذه الاجواء بدأ الحضور من المواطنين يتجاذبون اطراف الحديث ليبدا الحوار شخص يبدو عليه انه اتي من الخارج اسميته الشخص –ب- بدا القول كل ماعرفته ان انسان بلا وطن لا كرامة له ليضيف لقد ذهبت الى كثير من البلدان و (ذراو عليا) لانني بلا وطن بل ذهب الشخص –ب- الى ابعد من ذالك ليقول ان من ليس له وطن مشكوك في اصله بل هناك من يتهمه بانه غير شرعي وحتى عقيدته مشكوك فيها مثله مثل من دخل الاسلام بغير قناعة… لينضم الى صفوف الحضور شيخ تعلوه شيبة وابتسامة الجندي الصحراوي المعروفة "بدخنة" على الاسنان نتيجة التدخين اسميته الشخص-م- قائلا كل ماعرفته هو ان… ويصمت قليلا وينظر الى السماء لحسرت في قلبه بدت على وجهه ليضيف اقول لكم حتى لو اعطوني جنسياتهم فلن انعم بالراحة الى في ارضي حتى لو كنت على ارض خلاء لايسكنها سواي ولكن على ارضي.
بعدها يتحول النقاش من الوطن الى العدل، بدا شخص اسميته الشخص –ف- يسرد علينا مناقب الخليفة العباسي المعروف بعدله حتى اطلق عليه خامس الخلفاء الراشدين انه عمر ابن عبد العزيز واظن ان الشخص –ف- لم يطرح الموضوع هكذا عن العدل في وزارة العدل الا لحاجة في نفس يعقوب لاكنه لن يقضها فهي الحاجة الى العدل لتمر ساعتان من تجاذب مواضيع العدل وفي هذه الاثناء يدخل الاداري تعلوه ابتسامة فهمنا منها انه يعتذر عن التاخير ويبدا القول تعطلت السيارة في الطريق وكعادتنا نحن المواطنين قبلنا العذر الذي مللنا منه…
بعد مرور ساعة بدا دوري في استخراج ما احتاج مع العلم ان الاداري قام بواجبه معي كمواطن الشيء الذي انساني تأخره وساعات الانتظار التي قضينا في ظل الحائط بالوزارة لانني انا ايضا مواطن قبلت العذر…
ولكن مازاد حيرتي هو انه يجب عليك دفع 200 دينار مقابل كل وثيقة الشئ الذي لم اجد له اي تفسير، مادفعني الى التساؤل هل المواطن ينقصه ان يدفع مقابل حقه الطبيعي في اثبات هويته وحقه الطبيعي في الحصول على الوثائق الادارية ام ان هناك خصوصية غير معلنة للمؤسسات العامة وعندها تذكرت قول الشخص –ب- انه حتى تثبت هويتك عليك ان تدفع ايضا بل تاكد عندي الامر عندما ذهبنا الى وزارة الداخلية من اجل الحصول على شهادة الميلاد فكان علينا دفع 50 دينارا بل قال لي مرافقي وهو عامل في النقل الخاص(ابساجة) ان هناك ضريبة يدفعونها في كل اماكن التوقف في المخيمات، اتضح جليا ان الامور تسيير من شخص او اشخاص اصبحوا يحاربون المواطن لا الاحتلال او انها قاعدة عامة اسقطت على خاصة ولا اجد اقرب لهذا مثلا الى ماقاله اهل التاريخ هو ان الناس في عهد الحجاج ابن يوسف كان الناس اذا اصبحوا تسالوا بينهم من قتل البارحة من جلد من سجن لان الحجاج معروف ببطشه وعندما كانت خلافة الوليد بن هشام اصبح الناس يتسالون عن البنيان والمصانع والضياع لان الوليد كان لديه الكثير منها ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة اصبح الناس يتساءلون كم تحفظ من القران وكم وردك كل ليلة لان اعلى الهرم عادة مايسقط على القاعدة.
وبالتالي فنحن ايضا مؤسساتنا تسير على منهج راس هرمها ولم اجد احسن في
الختام من ماقيل ان الاسكندر المقدوني سال حكما اهل بابل _ايهما ابلغ
عندكما الشجاعة او العدل _ قالوا _اذا استعملنا العدل استغنينا به عن
الشجاعة - See more at:
http://www.futurosahara.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/item/1254-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84#sthash.cFo9QouM.1PhTC3iA.dpuf
قد
يستغرب البعض من هذا العنوان الغريب ولكن ماجعلني افضله اعني هنا العدل
انه يمثل عنوانا غائبا او بالاحرى مغيب وكان واجبا علينا استحضاره…
في يوم من ايام اللجوء في مخيمات العزة والكرامة احببت التوجه مثلي مثل اي صحراوي هنا في اللجوء التوجه الى الشهيد الحافظ (الرابوني) او مايعرف منطقيا مكان العقد والحل او بعبارة اكثر قربا للواقع مكان الخلل والعقد مع التاكيد على اخر الجملة.
توجهنا الى وزارة العدل و الشئون الدينية دخلنا الوزارة السالفة الذكر على الساعة الثامنة والنصف بتوقيت المخيمات لنجد عدلنا بوزارة مفتوحة ومكاتب مغلقة لان اخواننا الاداريين لازالو (معمرين)
وفي خضم هذه الاجواء بدأ الحضور من المواطنين يتجاذبون اطراف الحديث ليبدا الحوار شخص يبدو عليه انه اتي من الخارج اسميته الشخص –ب- بدا القول كل ماعرفته ان انسان بلا وطن لا كرامة له ليضيف لقد ذهبت الى كثير من البلدان و (ذراو عليا) لانني بلا وطن بل ذهب الشخص –ب- الى ابعد من ذالك ليقول ان من ليس له وطن مشكوك في اصله بل هناك من يتهمه بانه غير شرعي وحتى عقيدته مشكوك فيها مثله مثل من دخل الاسلام بغير قناعة… لينضم الى صفوف الحضور شيخ تعلوه شيبة وابتسامة الجندي الصحراوي المعروفة "بدخنة" على الاسنان نتيجة التدخين اسميته الشخص-م- قائلا كل ماعرفته هو ان… ويصمت قليلا وينظر الى السماء لحسرت في قلبه بدت على وجهه ليضيف اقول لكم حتى لو اعطوني جنسياتهم فلن انعم بالراحة الى في ارضي حتى لو كنت على ارض خلاء لايسكنها سواي ولكن على ارضي.
بعدها يتحول النقاش من الوطن الى العدل، بدا شخص اسميته الشخص –ف- يسرد علينا مناقب الخليفة العباسي المعروف بعدله حتى اطلق عليه خامس الخلفاء الراشدين انه عمر ابن عبد العزيز واظن ان الشخص –ف- لم يطرح الموضوع هكذا عن العدل في وزارة العدل الا لحاجة في نفس يعقوب لاكنه لن يقضها فهي الحاجة الى العدل لتمر ساعتان من تجاذب مواضيع العدل وفي هذه الاثناء يدخل الاداري تعلوه ابتسامة فهمنا منها انه يعتذر عن التاخير ويبدا القول تعطلت السيارة في الطريق وكعادتنا نحن المواطنين قبلنا العذر الذي مللنا منه…
بعد مرور ساعة بدا دوري في استخراج ما احتاج مع العلم ان الاداري قام بواجبه معي كمواطن الشيء الذي انساني تأخره وساعات الانتظار التي قضينا في ظل الحائط بالوزارة لانني انا ايضا مواطن قبلت العذر…
ولكن مازاد حيرتي هو انه يجب عليك دفع 200 دينار مقابل كل وثيقة الشئ الذي لم اجد له اي تفسير، مادفعني الى التساؤل هل المواطن ينقصه ان يدفع مقابل حقه الطبيعي في اثبات هويته وحقه الطبيعي في الحصول على الوثائق الادارية ام ان هناك خصوصية غير معلنة للمؤسسات العامة وعندها تذكرت قول الشخص –ب- انه حتى تثبت هويتك عليك ان تدفع ايضا بل تاكد عندي الامر عندما ذهبنا الى وزارة الداخلية من اجل الحصول على شهادة الميلاد فكان علينا دفع 50 دينارا بل قال لي مرافقي وهو عامل في النقل الخاص(ابساجة) ان هناك ضريبة يدفعونها في كل اماكن التوقف في المخيمات، اتضح جليا ان الامور تسيير من شخص او اشخاص اصبحوا يحاربون المواطن لا الاحتلال او انها قاعدة عامة اسقطت على خاصة ولا اجد اقرب لهذا مثلا الى ماقاله اهل التاريخ هو ان الناس في عهد الحجاج ابن يوسف كان الناس اذا اصبحوا تسالوا بينهم من قتل البارحة من جلد من سجن لان الحجاج معروف ببطشه وعندما كانت خلافة الوليد بن هشام اصبح الناس يتسالون عن البنيان والمصانع والضياع لان الوليد كان لديه الكثير منها ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة اصبح الناس يتساءلون كم تحفظ من القران وكم وردك كل ليلة لان اعلى الهرم عادة مايسقط على القاعدة.
وبالتالي فنحن ايضا مؤسساتنا تسير على منهج راس هرمها ولم اجد احسن في الختام من ماقيل ان الاسكندر المقدوني سال حكما اهل بابل _ايهما ابلغ عندكما الشجاعة او العدل _ قالوا _اذا استعملنا العدل استغنينا به عن الشجاعة - See more at: http://www.futurosahara.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/item/1254-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84#sthash.cFo9QouM.1PhTC3iA.dpuf
في يوم من ايام اللجوء في مخيمات العزة والكرامة احببت التوجه مثلي مثل اي صحراوي هنا في اللجوء التوجه الى الشهيد الحافظ (الرابوني) او مايعرف منطقيا مكان العقد والحل او بعبارة اكثر قربا للواقع مكان الخلل والعقد مع التاكيد على اخر الجملة.
توجهنا الى وزارة العدل و الشئون الدينية دخلنا الوزارة السالفة الذكر على الساعة الثامنة والنصف بتوقيت المخيمات لنجد عدلنا بوزارة مفتوحة ومكاتب مغلقة لان اخواننا الاداريين لازالو (معمرين)
وفي خضم هذه الاجواء بدأ الحضور من المواطنين يتجاذبون اطراف الحديث ليبدا الحوار شخص يبدو عليه انه اتي من الخارج اسميته الشخص –ب- بدا القول كل ماعرفته ان انسان بلا وطن لا كرامة له ليضيف لقد ذهبت الى كثير من البلدان و (ذراو عليا) لانني بلا وطن بل ذهب الشخص –ب- الى ابعد من ذالك ليقول ان من ليس له وطن مشكوك في اصله بل هناك من يتهمه بانه غير شرعي وحتى عقيدته مشكوك فيها مثله مثل من دخل الاسلام بغير قناعة… لينضم الى صفوف الحضور شيخ تعلوه شيبة وابتسامة الجندي الصحراوي المعروفة "بدخنة" على الاسنان نتيجة التدخين اسميته الشخص-م- قائلا كل ماعرفته هو ان… ويصمت قليلا وينظر الى السماء لحسرت في قلبه بدت على وجهه ليضيف اقول لكم حتى لو اعطوني جنسياتهم فلن انعم بالراحة الى في ارضي حتى لو كنت على ارض خلاء لايسكنها سواي ولكن على ارضي.
بعدها يتحول النقاش من الوطن الى العدل، بدا شخص اسميته الشخص –ف- يسرد علينا مناقب الخليفة العباسي المعروف بعدله حتى اطلق عليه خامس الخلفاء الراشدين انه عمر ابن عبد العزيز واظن ان الشخص –ف- لم يطرح الموضوع هكذا عن العدل في وزارة العدل الا لحاجة في نفس يعقوب لاكنه لن يقضها فهي الحاجة الى العدل لتمر ساعتان من تجاذب مواضيع العدل وفي هذه الاثناء يدخل الاداري تعلوه ابتسامة فهمنا منها انه يعتذر عن التاخير ويبدا القول تعطلت السيارة في الطريق وكعادتنا نحن المواطنين قبلنا العذر الذي مللنا منه…
بعد مرور ساعة بدا دوري في استخراج ما احتاج مع العلم ان الاداري قام بواجبه معي كمواطن الشيء الذي انساني تأخره وساعات الانتظار التي قضينا في ظل الحائط بالوزارة لانني انا ايضا مواطن قبلت العذر…
ولكن مازاد حيرتي هو انه يجب عليك دفع 200 دينار مقابل كل وثيقة الشئ الذي لم اجد له اي تفسير، مادفعني الى التساؤل هل المواطن ينقصه ان يدفع مقابل حقه الطبيعي في اثبات هويته وحقه الطبيعي في الحصول على الوثائق الادارية ام ان هناك خصوصية غير معلنة للمؤسسات العامة وعندها تذكرت قول الشخص –ب- انه حتى تثبت هويتك عليك ان تدفع ايضا بل تاكد عندي الامر عندما ذهبنا الى وزارة الداخلية من اجل الحصول على شهادة الميلاد فكان علينا دفع 50 دينارا بل قال لي مرافقي وهو عامل في النقل الخاص(ابساجة) ان هناك ضريبة يدفعونها في كل اماكن التوقف في المخيمات، اتضح جليا ان الامور تسيير من شخص او اشخاص اصبحوا يحاربون المواطن لا الاحتلال او انها قاعدة عامة اسقطت على خاصة ولا اجد اقرب لهذا مثلا الى ماقاله اهل التاريخ هو ان الناس في عهد الحجاج ابن يوسف كان الناس اذا اصبحوا تسالوا بينهم من قتل البارحة من جلد من سجن لان الحجاج معروف ببطشه وعندما كانت خلافة الوليد بن هشام اصبح الناس يتسالون عن البنيان والمصانع والضياع لان الوليد كان لديه الكثير منها ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة اصبح الناس يتساءلون كم تحفظ من القران وكم وردك كل ليلة لان اعلى الهرم عادة مايسقط على القاعدة.
وبالتالي فنحن ايضا مؤسساتنا تسير على منهج راس هرمها ولم اجد احسن في الختام من ماقيل ان الاسكندر المقدوني سال حكما اهل بابل _ايهما ابلغ عندكما الشجاعة او العدل _ قالوا _اذا استعملنا العدل استغنينا به عن الشجاعة - See more at: http://www.futurosahara.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/item/1254-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84#sthash.cFo9QouM.1PhTC3iA.dpuf