افتتحت اليوم اشغال قمة الذكرى الخمسين للوحدة الافريقية بالعاصمة
الاثيوبية اديس ابيبا تحت شعار" الوحدة الافريقية الشاملة و النهضة
الافريقية."
ويُشارك رئيس الجمهورية الصحراوية محمد عبد العزيز الى جانب العديد من رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بالاضافة الى العديد من الرؤساء والوزراء من مختلف البلدان الاوربية والامريكية والأسيوية والرؤساء الافارقة السابقين، وحاصلين على جوائز نوبل و شخصيات مرموقة في المجالات العلمية والثقافية والرياضية.
وقد بدأت الجلسة بوقوف الحاضرين دقيقة صمت على أرواح الرؤساء والمؤسسين الأوائل للاتحاد الأفريقي.
وقال رئيس وزراء أثيوبيا هايلى مريم ديسيلين، الذى تستضيف بلاده أعمال هذه القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقى فى كلمة له خلال الاحتفال ان "هدف أولئك القادة المجتمعين فى العاصمة الاثيوبية منذ خمسين سنة كان هو بناء قارة خالية من الفقر والنزاعات".
من جهتها دعت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقى نكوسازانا دلامينى زوما القارة الافريقية الى "الحزم" في تولي افريقيا مصيرها.
وقالت فى كلمتها "اذا كنا نتحدث عن حلول أفريقية للمشاكل الافريقية فذلك لاننا نعلم بأننا لا نستطيع اسكات الاسلحة الى الابد الا اذا تحركنا بتضامن ووحدة".
واكدت انه من المباديء الثابتة للوحدة الافريقية والاتحاد الافريقي الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها،مشددة على العمل من اجل تحقيق تحرير الشعوب الافريقية من العبودية و التمييز و الاستعمار الجديد من خلال التكامل الاقتصادي و السياسي والاجتماعي.
وقد شهدت القمة تقديم أربعة عروض متعلقة بالموضوع الرئيسي : الوحدة الافريقية الشاملة و النهضة الافريقية، تبعها نقاش شارك فيه رؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة.
وفي سياق متصل، وفي إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، سيتم تكريم عدد من القادة والزعماء الافارقة من بينهم الفقيد سيدي محمد بصيري والشهيد الولي مصطفى السيد والمدافعة الصحراوية عن حقوق الانسان السيدة امنتو حيدار.
وبالمناسبة دائماً، سيتم إلقاء خطابات رسمية باسم مختلف جهات إفريقيا وشخصيات إفريقية ودولية.
كما ينتظر مشاركة عدد من الزعماء والسياسيين الغربيين في مقدمتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ويقام حفل كبير في اديس ابابا بهذه المناسبة يتضمن عروضا فنية وصفت بأنها مبهرة، ويشرف على الحفل المطرب الجنوب افريقي سومزي مولونغو الذي نظم حفلي افتتاح وختام نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا .
هذا ومن المقرر أن تبدأ رسميا الأحد 26 ماي 2013، أعمال القمة الافريقية العادية في دورتها الحادية والعشرين، حيث ويتضمن جدول أعمالها قضايا السلم والأمن والتنمية في أفريقيا، وسبل مكافحة مرضى الإيدز والملاريا، إضافة إلى دعم آليات الاتحاد الأفريقي لمنع وإدارة وحل النزاعات فى القارة.أديس أبابا
للإشارة، يشارك وفد صحراوي برئاسة رئيس الجمهورية، محمد عبد العزيز ويرافقه وفد هام يتكون من: محمد سالم ولد السالك وزير الخارجية، فاطمة المهدي الامينة العامة للاتحاد الوطني للمراة الصحراوية، خيرة بلاهي وزيرة التكوين المهني والوطيف العمومي والتشغيل، حمدي ابيهة الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية مكلفا بافريقيا، لمن اباعلي الممثل الدائم لدى الاتحاد الافريقي والسفير باثيوبيا، عبداتي ابريكة المستشار لدى الرئاسة، ابا السالك الحيسن الامين العام لاتحاد الحقوقيين الصحراويين
ويُشارك رئيس الجمهورية الصحراوية محمد عبد العزيز الى جانب العديد من رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بالاضافة الى العديد من الرؤساء والوزراء من مختلف البلدان الاوربية والامريكية والأسيوية والرؤساء الافارقة السابقين، وحاصلين على جوائز نوبل و شخصيات مرموقة في المجالات العلمية والثقافية والرياضية.
وقد بدأت الجلسة بوقوف الحاضرين دقيقة صمت على أرواح الرؤساء والمؤسسين الأوائل للاتحاد الأفريقي.
وقال رئيس وزراء أثيوبيا هايلى مريم ديسيلين، الذى تستضيف بلاده أعمال هذه القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقى فى كلمة له خلال الاحتفال ان "هدف أولئك القادة المجتمعين فى العاصمة الاثيوبية منذ خمسين سنة كان هو بناء قارة خالية من الفقر والنزاعات".
من جهتها دعت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقى نكوسازانا دلامينى زوما القارة الافريقية الى "الحزم" في تولي افريقيا مصيرها.
وقالت فى كلمتها "اذا كنا نتحدث عن حلول أفريقية للمشاكل الافريقية فذلك لاننا نعلم بأننا لا نستطيع اسكات الاسلحة الى الابد الا اذا تحركنا بتضامن ووحدة".
واكدت انه من المباديء الثابتة للوحدة الافريقية والاتحاد الافريقي الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها،مشددة على العمل من اجل تحقيق تحرير الشعوب الافريقية من العبودية و التمييز و الاستعمار الجديد من خلال التكامل الاقتصادي و السياسي والاجتماعي.
وقد شهدت القمة تقديم أربعة عروض متعلقة بالموضوع الرئيسي : الوحدة الافريقية الشاملة و النهضة الافريقية، تبعها نقاش شارك فيه رؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة.
وفي سياق متصل، وفي إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، سيتم تكريم عدد من القادة والزعماء الافارقة من بينهم الفقيد سيدي محمد بصيري والشهيد الولي مصطفى السيد والمدافعة الصحراوية عن حقوق الانسان السيدة امنتو حيدار.
وبالمناسبة دائماً، سيتم إلقاء خطابات رسمية باسم مختلف جهات إفريقيا وشخصيات إفريقية ودولية.
كما ينتظر مشاركة عدد من الزعماء والسياسيين الغربيين في مقدمتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ويقام حفل كبير في اديس ابابا بهذه المناسبة يتضمن عروضا فنية وصفت بأنها مبهرة، ويشرف على الحفل المطرب الجنوب افريقي سومزي مولونغو الذي نظم حفلي افتتاح وختام نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا .
هذا ومن المقرر أن تبدأ رسميا الأحد 26 ماي 2013، أعمال القمة الافريقية العادية في دورتها الحادية والعشرين، حيث ويتضمن جدول أعمالها قضايا السلم والأمن والتنمية في أفريقيا، وسبل مكافحة مرضى الإيدز والملاريا، إضافة إلى دعم آليات الاتحاد الأفريقي لمنع وإدارة وحل النزاعات فى القارة.أديس أبابا
للإشارة، يشارك وفد صحراوي برئاسة رئيس الجمهورية، محمد عبد العزيز ويرافقه وفد هام يتكون من: محمد سالم ولد السالك وزير الخارجية، فاطمة المهدي الامينة العامة للاتحاد الوطني للمراة الصحراوية، خيرة بلاهي وزيرة التكوين المهني والوطيف العمومي والتشغيل، حمدي ابيهة الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية مكلفا بافريقيا، لمن اباعلي الممثل الدائم لدى الاتحاد الافريقي والسفير باثيوبيا، عبداتي ابريكة المستشار لدى الرئاسة، ابا السالك الحيسن الامين العام لاتحاد الحقوقيين الصحراويين