أقام الفنانون و المثقفون الجزائريون، الجمعة الماضي حفلا تضامنيا للمطالبة بحرية الصحراء الغربية، تحت شعار "الحلم و الحرية للصحراء الغربية" بمسرح الهواء الطلق "فضيلة الدزيزية"، بحسب ما نشرته الشروق اون لاين، ليلة البارحة، على موقعها الإخباري على شبكة الانترنيت.
و أضاف المصدر ذاته، بان الحفل نظم من اجل التأكيد على موقف الفنان و المثقف الجزائري من قضية الشعب الصحراوي، و حقه الكامل في تقرير مصيره.
و نشط الحفل التضامني نخبة من المثقفين و الفنانين و المخرجين الجزائريين، إلى جانب عدد من الجالية الصحراوية المُقيمة بالجزائر، الذين حضروا للتعبير عن التضامن مع الشعار الذي حمله الحفل و المطالب بالحرية للشعب الصحراوي.
وفي تصريح له على هامش الحدث، أكد المنتج الفني الجزائري سيد علي أكلول، لـ"الشروق" أن الحفل هدفه الأول هو مساندة الشعب الصحراوي لبسط سيادته على أراضيه المحتلة، مضيفا "لن نعرّج على التصريحات المستفزة للمسئولين المغاربة، لأنه لدينا مسئولين يردون ويحتجون سياسيا ودبلوماسيا، لكن نحن كفنانين يجب أن تكون لنا كلمة وموقف واضحين من القضية الصحراوية".
كما أكد السيد أكلول، للمصدر نفسه بشان القافلة الفنية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، و التي ستجوب عدة مدن، والتي ستمثلها وجوه فنية وتلفزيونية ورياضية، "بأن المشروع لايزال قائما وأن بدايته كانت هذا الحفل الذي جمع حشدا كبيرا من الفنانين على أن تليه بعدها مباشرة القافلة"
