في دورته الجارية والتي تتزامن مع الذكرى ال50 لتأسيس المنظمة
الافريقية، يكرم الاتحاد الافريقي مجموعة من الزعماء الذين ساهموا في بناء
الوحدة الافريقية، ومحاربة مظاهر الاستعمار في
القارة، إضافة إلى شخصيات ساهمت في تلميع مجالات حقوق الانسان، على غرار
المناضلة الصحراوية أمينتو حيدار التي استدعيت للمشاركة في الدورة الجارية
وفي تصريح للتلفزيون الصحراوي أكدت “أمينتو حيدار” أن تكريمها
من قبل الاتحاد الافريقي يعتبر تكريم للمقاومة السلمية داخل المناطق
المحتلة، كما ان فيه اشارة واضحة من دول الاتحاد الافريقي الرافضة لمظاهر
الاستعمار والاستعباد
وقالت حيدار في تصريح لموفد التلفزيون الصحراوي “أن المملكة
المغربية اصبحت تعاني اليوم من عزلة في ظل تنامي التأييد للحراك السلمي
الذي تشهده المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، كما أن المجتمع الدولي
اصبح يولي أهمية كبيرة لقضية حقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة
وتعتبر “حيدار” من بين الشخصيات الحقوقية الصحراوية التي تم تكريمها من قبل منظمات دولية عديدة، وكانت قد تحصلت على جائرة الاتحاد الأوربي للشجاعة المدنية في العام 2008، وفي العام 2009 تحصلت “أمينتو حيدار” على جائزة روبيرت كندي لحقوق الانسان، وترشحت لنيل جوائز نوبل وغيرها من الجوائز ذات القيمة على مستوى دولي، وتم تكريمها من قبل العديد من المنظمات والجمعيات التي تنشط في مجال حقوق الانسان، هذا اضافة إلى حصولها على المواطنة الشرفية في ايطاليا كجزاء للفعل الانساني الذي تمارسه.
وتعتبر “حيدار” من بين الشخصيات الحقوقية الصحراوية التي تم تكريمها من قبل منظمات دولية عديدة، وكانت قد تحصلت على جائرة الاتحاد الأوربي للشجاعة المدنية في العام 2008، وفي العام 2009 تحصلت “أمينتو حيدار” على جائزة روبيرت كندي لحقوق الانسان، وترشحت لنيل جوائز نوبل وغيرها من الجوائز ذات القيمة على مستوى دولي، وتم تكريمها من قبل العديد من المنظمات والجمعيات التي تنشط في مجال حقوق الانسان، هذا اضافة إلى حصولها على المواطنة الشرفية في ايطاليا كجزاء للفعل الانساني الذي تمارسه.