أعرب وزير الاتصال الجزائري محمد السعيد،عن تضامن الأسرة الإعلامية الجزائرية مع نضال الصحافيين عبر العالم من أجل الدفاع عن حرية الشعوب "لا سيما في الصحراء الغربية وفلسطين"
وقال خلال اشرافه اليوم الجمعة بقصر الثقافة مفدي زكريا "ان الأسرة الإعلامية الوطنية تعرب التضامن مع نضال الصحافيين عبر العالم من أجل الدفاع عن حرية الشعوب "لا سيما في فلسطين و الصحراء الغربية و في كل مكان تقمع فيه الكلمة و يضايق فيه القلم".
تجدر الاشارة الى تعرض عدد من الصحفيين والنشطاء الصحراويين للاعتداءات والتعنيف في ظل موجة العنف الذي تشنه السلطات المغربية ضد المواطنين الصحراويين،خاصة في المدن المحتلة وجنوب المغرب
في ذات السياق، شهدت عديد المدن الصحراوية موجة قمع شديدة ، طالت النشطاء والصحفيين في ظل التعتيم الممارس من حول القضية الصحراوية ومع الصحفيين والمراقبين المستقلين من ولوج المنطقة
وكان اتحاد الكتاب و الصحفيين الصحراويين، قد طالب برفع القبضة الأمنية و القيود الإدارية التي يفرضها المحتل المغربي على حرية التعبير في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية،مبرزا حملات التفتيش الفجائية ومصادرة أجهزة التصوير وحجب المواقع الالكترونية الصحراوية ومراقبة مستخدمي الانترنيت وغلق الإقليم أمام الصحافة والمراقبين الدوليين.
كما دعا الهيئات والمنظمات الدولية وغير الحكومية المهتمة بحرية الصحافة والصحفيين عبر العالم، بإدانة الأفعال المغربية الشنيعة بحق الصحفيين الصحراويين خاصة والنشطاء الصحراويين بصفة عامة، و بضرورة ممارسة كل وسائل الضغط المتاحة لثني المغرب عن ارتكابها.
و يصادف اليوم الثالث من ماي مع الذكرى العشرين لإقرار الجمعية العامة لحقوق الإنسان يوما لحرية الصحافة بعد مضي سنتين على إعلان "ويندهوك" المتعلق بضرورة قيام صحافة مستقلة حرة وتعددية