صرح وزير الشؤون الخارجية الجزائرى مراد مدلسي امس الاثنين بالجزائر أن الحملة الإعلامية المغربية ضد الجزائر 'تتناقض' وإرادة الجزائر والمغرب في 'المضي قدما'.
و أوضح الوزير فى حوار مع القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أنها 'مسألة (الحملة الإعلامية ضد الجزائر) ناقشناها مع أشقائنا المغربيين بكل رزانة. فنحن نسجل بالفعل أن المناخ المترتب عن هذه الإعلانات الإعلامية لاسيما عندما تنشرها وكالة أنباء تابعة لدولة يتناقض و الإرادة السياسية لكل من الجزائر والمغرب في المضي قدما'، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية 'واج'.
و أضاف في نفس السياق أن هذه الحملة تتزامن مع زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية كريستوفير روس الذي يقوم بزيارة الى الجزائر و إلى المنطقة.
وفي تعليق له على الجولة التي يقوم بها روس في المنطقة، أعرب مدلسي عن أمله في أن 'تشكل خطوة إلى الأمام بين طرفي النزاع المغرب و البوليزاريو'.
واستقبل الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل الاحد روس الذي وصل الى الجزائر بعد جولة بدأها في العشرين من اذار/مارس الى المنطقة والتقى خلالها السلطات المغربية وممثلي جبهة البوليساريو.
اما بشأن قمة الاتحاد المغرب العربي التي كان مقررا عقدها الخريف الماضي قال مدلسي ان ظروف نجاحها ليست متوفرة مشيرا خصوصا الى اقامة مؤسسات داخلية بعد الاطاحة بنظامي تونس وليبيا وهما عضوان في المنظمة الى جانب المغرب والجزائر وموريتانيا.
وشدد على الوضع في المغرب العربي مؤكدا على 'اولوية امنية يجب تسويتها قبل كل شيء' واعلن بالمناسبة انعقاد اجتماع وزراء داخلية الاتحاد المغاربي هذا الشهر في الرباط بعد الاجتماع الذي عقد في العاصمة الجزائرية سنة 2012.
وبشأن الوضع في مالي جدد مدلسي التأكيد على اهمية الحوار بين الماليين من اجل حل الازمة معتبرا ان الوضع ما زال 'يثير قلقا شديدا'.
واضاف ان 'هناك بداية عودة المؤسسات المالية الى الشمال لكن في الوقت نفسه ان الحل العسكري الذي سمح بذلك (...) لا يمكن ان يكون الحل الوحيد'.
وبالنسبة للرهائن الجزائريين الذين خطفوا في غاو (مالي) قبل سنة في الخامس من نيسان/ابريل 2012 اعرب مدلسي عن الامل في ان 'ينتصر العقل بالنهاية لان الرهائن الجزائريين كانوا في خدمة مالي' وان يعودوا سالمين معافين.
وأعلن مدلسي أن بلاده مستعدة لقيادة وساطة بين إيران والبحرين لمصلحة البلدين.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، إنه سيبلغ رسالة البحرين إلى إيران، موضحا أن الجزائر ستعمل على تلطيف الأجواء بين البلدين خدمة لمصالحهما.
وقال مدلسي إن 'الجزائر تتبع سياسة عدم التدخل واتخذت موقفها استنادا إلى ميثاق الجامعة العربية الذي لا يجيز منح مقعد دولة إلى هيئة ليست دولة'.
وأعرب مدلسي عن أمله في أن تجد قضية السجناء الجزائريين بالعراق طريقها إلى الحل من خلال تدخل الرئيس العراقي، معترفا لأول مرة بان وضع الدبلوماسيين الجزائريين الذين اختطفتهم جماعة التوحيد والجهاد بغرب افريقيا من قنصلية الجزائر بجاو شمالي مالي مطلع نيسان/ إبريل 2012، صعب جدا.
و أوضح الوزير فى حوار مع القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أنها 'مسألة (الحملة الإعلامية ضد الجزائر) ناقشناها مع أشقائنا المغربيين بكل رزانة. فنحن نسجل بالفعل أن المناخ المترتب عن هذه الإعلانات الإعلامية لاسيما عندما تنشرها وكالة أنباء تابعة لدولة يتناقض و الإرادة السياسية لكل من الجزائر والمغرب في المضي قدما'، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية 'واج'.
و أضاف في نفس السياق أن هذه الحملة تتزامن مع زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية كريستوفير روس الذي يقوم بزيارة الى الجزائر و إلى المنطقة.
وفي تعليق له على الجولة التي يقوم بها روس في المنطقة، أعرب مدلسي عن أمله في أن 'تشكل خطوة إلى الأمام بين طرفي النزاع المغرب و البوليزاريو'.
واستقبل الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل الاحد روس الذي وصل الى الجزائر بعد جولة بدأها في العشرين من اذار/مارس الى المنطقة والتقى خلالها السلطات المغربية وممثلي جبهة البوليساريو.
اما بشأن قمة الاتحاد المغرب العربي التي كان مقررا عقدها الخريف الماضي قال مدلسي ان ظروف نجاحها ليست متوفرة مشيرا خصوصا الى اقامة مؤسسات داخلية بعد الاطاحة بنظامي تونس وليبيا وهما عضوان في المنظمة الى جانب المغرب والجزائر وموريتانيا.
وشدد على الوضع في المغرب العربي مؤكدا على 'اولوية امنية يجب تسويتها قبل كل شيء' واعلن بالمناسبة انعقاد اجتماع وزراء داخلية الاتحاد المغاربي هذا الشهر في الرباط بعد الاجتماع الذي عقد في العاصمة الجزائرية سنة 2012.
وبشأن الوضع في مالي جدد مدلسي التأكيد على اهمية الحوار بين الماليين من اجل حل الازمة معتبرا ان الوضع ما زال 'يثير قلقا شديدا'.
واضاف ان 'هناك بداية عودة المؤسسات المالية الى الشمال لكن في الوقت نفسه ان الحل العسكري الذي سمح بذلك (...) لا يمكن ان يكون الحل الوحيد'.
وبالنسبة للرهائن الجزائريين الذين خطفوا في غاو (مالي) قبل سنة في الخامس من نيسان/ابريل 2012 اعرب مدلسي عن الامل في ان 'ينتصر العقل بالنهاية لان الرهائن الجزائريين كانوا في خدمة مالي' وان يعودوا سالمين معافين.
وأعلن مدلسي أن بلاده مستعدة لقيادة وساطة بين إيران والبحرين لمصلحة البلدين.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، إنه سيبلغ رسالة البحرين إلى إيران، موضحا أن الجزائر ستعمل على تلطيف الأجواء بين البلدين خدمة لمصالحهما.
وقال مدلسي إن 'الجزائر تتبع سياسة عدم التدخل واتخذت موقفها استنادا إلى ميثاق الجامعة العربية الذي لا يجيز منح مقعد دولة إلى هيئة ليست دولة'.
وأعرب مدلسي عن أمله في أن تجد قضية السجناء الجزائريين بالعراق طريقها إلى الحل من خلال تدخل الرئيس العراقي، معترفا لأول مرة بان وضع الدبلوماسيين الجزائريين الذين اختطفتهم جماعة التوحيد والجهاد بغرب افريقيا من قنصلية الجزائر بجاو شمالي مالي مطلع نيسان/ إبريل 2012، صعب جدا.