نشط الى جانب الباحث الاسباني كارلوس بيرستاين عدد من المختصين و النشطاء والسجناء الصحراويين، ورشة بعنوان "واحة ذاكرة انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية"
و تميزت المداخلة التي قدمها كارلوس بيرستاين و التي ضمنها خلاصة كتاب يستعرض خلاصة بحث في الموضوع بعنوان "انتهاكات حقوق الانسان من اكتوبر 1975 و حتى اكديم ايزيك 2010". كما استمع الحضور الى شهادة قدمتها المعتقلة الصحراوية التي تتمتع بسراح مؤقت مريم البورحيمي، اضافة الى مداخلات من مختلف الدول العربية خاصة تونس الجزائر و فلسطين
و اشار انه "لابد من ايجاد الية لحماية ومراقبة" الانتهاكات التي يتعرض لها الصحراويون و التي وثقها في كتابين قدمهما امام الحضور بالمناسبة.
و اوضح كارلوس انه يأمل من الجتمع الدولي ان يعمل من اجل تمكين الصحراويين من حقهم في تقرير المصير.
و كشف ان 35 بالمئة من السجناء الصحراويين طيلة ازيد من 35 سنة كانوا من النساء الذين مروا بالسجون السرية في ظاهرة قال انها غريبة بالمقارنة مع الاماكن الاخرى التي سبق وان عمل بها، مرفقا ذلك بقائمة بالموتى تحت التعذيب باعتراف السلطات المغربية نفسها.
للاشارة، فان الخيمة الصحراوية عرفت كذلك تنظيم ورشة عن دور المراة الصحراوية في مخيمات اللاجئين مرفقة بشريط وثائقي كما عرف المعرض اقبالا كبيرا من طرف الزوار
و سجل المراقبون درجة من "التعاطف الكبير" من طرف عديد المنظمات خاصة التونسية الاسبانية و الايطالية و الجزائرية
و تميزت المداخلة التي قدمها كارلوس بيرستاين و التي ضمنها خلاصة كتاب يستعرض خلاصة بحث في الموضوع بعنوان "انتهاكات حقوق الانسان من اكتوبر 1975 و حتى اكديم ايزيك 2010". كما استمع الحضور الى شهادة قدمتها المعتقلة الصحراوية التي تتمتع بسراح مؤقت مريم البورحيمي، اضافة الى مداخلات من مختلف الدول العربية خاصة تونس الجزائر و فلسطين
و اشار انه "لابد من ايجاد الية لحماية ومراقبة" الانتهاكات التي يتعرض لها الصحراويون و التي وثقها في كتابين قدمهما امام الحضور بالمناسبة.
و اوضح كارلوس انه يأمل من الجتمع الدولي ان يعمل من اجل تمكين الصحراويين من حقهم في تقرير المصير.
و كشف ان 35 بالمئة من السجناء الصحراويين طيلة ازيد من 35 سنة كانوا من النساء الذين مروا بالسجون السرية في ظاهرة قال انها غريبة بالمقارنة مع الاماكن الاخرى التي سبق وان عمل بها، مرفقا ذلك بقائمة بالموتى تحت التعذيب باعتراف السلطات المغربية نفسها.
للاشارة، فان الخيمة الصحراوية عرفت كذلك تنظيم ورشة عن دور المراة الصحراوية في مخيمات اللاجئين مرفقة بشريط وثائقي كما عرف المعرض اقبالا كبيرا من طرف الزوار
و سجل المراقبون درجة من "التعاطف الكبير" من طرف عديد المنظمات خاصة التونسية الاسبانية و الايطالية و الجزائرية