احتضنت الخيمة الصحراوية المقامة على هامش المنتدى الاجتماعي العالمي، ورشة في موضوع " جدران الاستعمار في العالم ، الصحراء الغربية نموذجا" والتي نشطها عدد من المختصين والباحثين من الصحراويين والاجانب
افتتحت الورشة بعرض شريطين وثائقيين الاول للكاتب الكندي مارسيو دي سنتيو مؤلف كتاب: "رحلات عبر الحصار" تعرض فيه لمقارنة شاملة للجدران المقامة عبر العالم بما فيها جدار العار المغربي في الصحراء الغربية.
والشريط الثاني للكاتب المشهور الارغوياني،غاليانو، استعرض فيه بصورة مختصرة وضعية الجدار المغربي وتاثيراته على حياة السكان الصحراويين على جانبيه
وتواصلت الورشة، التي حضرها عدد كبير من العرب والاجانب، بمحاضرة نشطها الاستاذ غيثي النح من جمعية ضحايا الالغام الصحراوية، والتي استعرض من خلالها بشكل مفصل "التركيبة والمميزات التقنية لجدار الفضيحة المغربي
ثم تعرض المحاضر للارثار الانسانية والاقتصادية والبئية على سكان المنطقة جراء ذلك الجدار مبينيا بالارقام وصور الاثار "الوخيمة" لهذا الجدار الاستعماري الاطول في العالم بالمقارنة مع الجدران في فلسطين وبرلين،كما قال
وقبل ان يختم محاضرت قدم مقارنة بين الجدار المغربي والاسرائلي في فلسطين مبيا اوجه التشابه العديدة بينهما
وختم محاضرته بدعوة التونسيين وجميع احرار العالم،خاصة المشاركين في المنتدى الاجتماعي العالمي الى المساهمة في ازالة هذا الجدار الاستعماريالذي يرمز كما قال للاستعمار والعنصرية
وتواصلت الورشة بمشاركة قيمة للاستاذ المصري جوزيف شكلة، رئيس منظمة الارض والسكن " المِوئل" وهي منظمة عالمية تضم منظمات المجتمع المدني في اكثر من مئة بلد وتهتم بقضايا السكان والارض ،عرض من خلالها صورة عن الجوانب القانونية التي يخترقها الاحتلال المغري عبر اقامته لجدار "الذل والعار" في الصحراء الغربية التي لايمتلك اية سيادة بحسب مقتضيات القانون الدولي داعيا الى رفع شكوى الى محكمة العدل الدولية كما فعلت من قبل منظمة التحرير الفلسطينية بشان الجدار الاسرائلي في فلسطين
وفي المحور الرابع كانت مداخلة للاستاذ داود حمودة من فلسطين قدم فيها عرضا عن التجربة الفلسطينية في الاحصاء الكمي لتاثيرات الجدار على الشعب الفلسطيني ، داعيا الى اعتماد هذه المنهجية في "رسم وتتبع" الاثار المادية والمعنوية المباشرة وغير المباشرة التي تعرض لها الصحراويو ن جراء الجدار المغربي في بلادهم
وتبعت هذه المحاضرات بنقاش معمق استمرت لازيد من ساعتين، تناولت جوانب نزاع الصحراء الغربية والوضعية المتربتة على هكذا جدار في ظل صمت المنتظم الدولي .
افتتحت الورشة بعرض شريطين وثائقيين الاول للكاتب الكندي مارسيو دي سنتيو مؤلف كتاب: "رحلات عبر الحصار" تعرض فيه لمقارنة شاملة للجدران المقامة عبر العالم بما فيها جدار العار المغربي في الصحراء الغربية.
والشريط الثاني للكاتب المشهور الارغوياني،غاليانو، استعرض فيه بصورة مختصرة وضعية الجدار المغربي وتاثيراته على حياة السكان الصحراويين على جانبيه
وتواصلت الورشة، التي حضرها عدد كبير من العرب والاجانب، بمحاضرة نشطها الاستاذ غيثي النح من جمعية ضحايا الالغام الصحراوية، والتي استعرض من خلالها بشكل مفصل "التركيبة والمميزات التقنية لجدار الفضيحة المغربي
ثم تعرض المحاضر للارثار الانسانية والاقتصادية والبئية على سكان المنطقة جراء ذلك الجدار مبينيا بالارقام وصور الاثار "الوخيمة" لهذا الجدار الاستعماري الاطول في العالم بالمقارنة مع الجدران في فلسطين وبرلين،كما قال
وقبل ان يختم محاضرت قدم مقارنة بين الجدار المغربي والاسرائلي في فلسطين مبيا اوجه التشابه العديدة بينهما
وختم محاضرته بدعوة التونسيين وجميع احرار العالم،خاصة المشاركين في المنتدى الاجتماعي العالمي الى المساهمة في ازالة هذا الجدار الاستعماريالذي يرمز كما قال للاستعمار والعنصرية
وتواصلت الورشة بمشاركة قيمة للاستاذ المصري جوزيف شكلة، رئيس منظمة الارض والسكن " المِوئل" وهي منظمة عالمية تضم منظمات المجتمع المدني في اكثر من مئة بلد وتهتم بقضايا السكان والارض ،عرض من خلالها صورة عن الجوانب القانونية التي يخترقها الاحتلال المغري عبر اقامته لجدار "الذل والعار" في الصحراء الغربية التي لايمتلك اية سيادة بحسب مقتضيات القانون الدولي داعيا الى رفع شكوى الى محكمة العدل الدولية كما فعلت من قبل منظمة التحرير الفلسطينية بشان الجدار الاسرائلي في فلسطين
وفي المحور الرابع كانت مداخلة للاستاذ داود حمودة من فلسطين قدم فيها عرضا عن التجربة الفلسطينية في الاحصاء الكمي لتاثيرات الجدار على الشعب الفلسطيني ، داعيا الى اعتماد هذه المنهجية في "رسم وتتبع" الاثار المادية والمعنوية المباشرة وغير المباشرة التي تعرض لها الصحراويو ن جراء الجدار المغربي في بلادهم
وتبعت هذه المحاضرات بنقاش معمق استمرت لازيد من ساعتين، تناولت جوانب نزاع الصحراء الغربية والوضعية المتربتة على هكذا جدار في ظل صمت المنتظم الدولي .