استقبل رئيس الجمهورية الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الخميس 28 مارس /اذار بالقصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالصحراء الغربية كريستوفر روس الذي يزور موريتانيا كمحطة من محطات الزيارة التي يقوم بها .
وأدلى المسؤول الأممي بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه:”جئت إلى موريتانيا في اطار جولة جديدة مكرسة للبحث عن حل لأزمة الصحراء الغربية طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ولاشك أن الوضعية الخطيرة في منطقة الساحل وجواره تستدعي حلا سريعا لهذه الأزمة أكثر من أي وقت مضى .
وفي هذا الإطار أجريت مباحثات مهمة جداً مع فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز حول أهم الوسائل للعمل على تقدم مسار المفاوضات .
وسأقدم خلاصة هذه الجولة إلى مجلس الأمن الدولي في ابريل المقبل”.
وجرت المقابلة بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاونالموريتاني حمادي ولد حمادي و عبد الله ولد بن حميدة مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية.
وأدلى المسؤول الأممي بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه:”جئت إلى موريتانيا في اطار جولة جديدة مكرسة للبحث عن حل لأزمة الصحراء الغربية طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ولاشك أن الوضعية الخطيرة في منطقة الساحل وجواره تستدعي حلا سريعا لهذه الأزمة أكثر من أي وقت مضى .
وفي هذا الإطار أجريت مباحثات مهمة جداً مع فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز حول أهم الوسائل للعمل على تقدم مسار المفاوضات .
وسأقدم خلاصة هذه الجولة إلى مجلس الأمن الدولي في ابريل المقبل”.
وجرت المقابلة بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاونالموريتاني حمادي ولد حمادي و عبد الله ولد بن حميدة مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية.
وتاتي زيارة المبعوث الاممي في جولة يقوم به للمنطقة ودول ما يعرف باصدقاء الصحراء الغربية وتأتي الزيارة التي شملت الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية في ظرف اقليمي حساس ووواقع حقوقي بالمناطق المحتلة اهم ما يميزه القمع المتواصل للحراك السلمي في المدن المحتلة من الصحراء الغربية ، واقع فرض نفسه على تصريحات المبعوث الاممي واهتمامات المجموعة الدولية وهو ما سيقدمه المبعوث الاممي في تقريره الى مجلس الامن في 22 ابريل /نيسان القادم كما يتوقع متتبعون للشأن الصحراوي