أكدت مصادر الفريق الإعلامي من أمام المحكمة العسكرية أن السلطات المغربية الجبانة بدأت بتهييج المواطنين المغاربة ضد الصحراويين ا...لمرابطين أمام المحكمة العسكرية في محاولات يائسة لإستفزازهم ،حيث كان الصحراويون بصدد تنظيم شكل نضالي عبارة عن حلقية تضامنية ورفع الهمم ولوضع الحضور في أجواء المحاكمة ،وقد سير هذه الحلقية الناشط الطلابي محمد حالي فيما تناول الكلمة كل من النشطاء الحقوقيين وأحمد الناصري ومحمد المتوكل وابراهيم دحان ،وقد تناولت المداخلات مجرى هذه المحكمة التي اجمعوا على انها مسرحية ،كما إعتبروا أنها عكست قدرة الشعب الصحراوي على الوحدة والتعبئة من أجل قضاياه الأساسية ، وتناولوا همم ومعنويات ابطال ملحة أكديم إزيك التي شددوا أنها كانت مرتفعة وشكلت المحاكمة مناسبة للمتابعين لها لمعرفة قضية الشعب الصحراوي أكثر ، وأكدوا على التنديد بالتعتيم الإعلامي المغربي حيث إعتبروه بعيد من تناول الحقيقة ولا يعطي لنفسه حتى فرصة لمعرفتها عبر إعطاء المجال للرأي المخالف للنظام المغربي ،ليكرس أنه إعلام متخلف بكل المقاييس ، وأكدوا على أن الكرة الأن في يد المنتظم الدولي الذي من المفروض أن يتحرك من أجل وقف نزيف إنتهاكات حقوق الإنسان بالصحراء الغربية .وبينما يتناوب الصحراويون على المداخلات إذا بمستوطن مغربي يحمل مكبر صوت يقترب من الحلقية ويردد شعارات إستفزازية وبعدها لتلتحق به مجموعة من المغاربة وتقع مشاداة وحسب مصادر الفريق الإعلامي فقد دخل الكثير من النشطاء الحقوقيين في مشاداة كلامية مع المغاربة المتهجمين دون أن يتحرك الأمن المغربي بل أن رجل أمن حاول الإعتداء على ،وحسب مصادرنا فقد بدأ المغاربة بتنظيم مسيرة لبلطجية مغاربة أمام المحكمة فيما أعلنت عائلات المعتقلين الصحراويين والنشطاء الحقوقيين وعموم الصحراويين إنسحابهم من أمام المحكمة ، وتخوفت مصادر الفريق الإعلامي من وجود نية للهجوم على الصحراويين ،إذ يبدوا أنه رغم الإمكانيات الضعيفة إستطاع المرابطون أمام المحكمة من حقوقيين وإعلاميين توصيل رسالة أبطال ملحمة أكديم إزيك للعالم ، ونجح الصحراويون في إدارة هاته المعركة بشكل ملفت أبهر نظام العدو ،وإذا كان من فضل في هذا الإنجاز المهم فإنه يرجع بالأساس لأبطال ملحمة أكديم إزيك لما أظهروه من معنويات مرتفعة كانوا أكبر مدافع عن قضيتنا الوطنية ،كما يرجع فيه الفضل لعائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين الصامدين المرابطين الذين كانوا صوتا واحدا موحدا ،صابرا غير أبه بأي حكم سينطق كما رددت أمهاتنا في تصريحاتهم الإعلامية ،وكذلك للدور الذي قام به الدفاع من محامين مغاربة أشقاء وصحراويين كانوا جميعا سندا قويا لأبطال ملحمة أكديم إزيك ،ولأولئك الذين بدونهم لكان النظام المغربي أقام مجزرة لوقوف صحراوي واحد أمام المحكمة للمراقبين الدوليين الذين ظلوا صامدين متضامنين مع الحق ،ولكل الصحراويين الذي رابطوا أمام المحكمة كفعل نضالي ثوري دعما للعائلات وتضامنا مع المعتقلين فبفضلهم نجحت هذه المعركة ولا يسعنا في الفريق الإعلامي إلا أن نعرب عن إمتنان الشعب الصحراوي بتلكم الوقفة الشجاعة للجميع و التي كتبت تاريخا جديدا في نضال شعبنا ومهما كانت أحكام العدو فلن تزحزح من معنويات هذا الشعب البطل
