صرح رئيس الحكومة الاسبق، رضا مالك، يوم السبت بالجزائر أن بناء اتحاد المغرب العربي "لا يمكن أن يتم دون تسوية مسألة الصحراء الغربية" التي تبقى تخضع للاحتلال المغربي منذ 1975.
وفي مداخلة له خلال الندوة الدولية ال3 للجزائر المخصصة لموضوع "حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي" أكد السيد رضا مالك أنه "طالما أن مشكل الصحراء الغربية لن تتم تسويته بعد فإننا غير قادرين على بناء صرح المغرب العربي".
ويرى نفس المتحدث أن الصحراء الغربية هي مكونة أساسية للمغرب العربي حتى و إن يصفها البعض ب "العائق" و "سبب الانشقاق" مضيفا أنها بالعكس "تمثل جوهرة يجب تحريرها مهما كان الثمن".
كما أردف قائلا "إننا نسجل تأخرا على الصعيد المغاربي حتى و إن كانت العلاقات بين البلدان الأخرى جيدة". وفي مقارنة بين مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بالجزائر التي خرج فيها الشعب الجزائري مطالبا بالاستقلال و العدالة و الحرية أشار السيد مالك أن الشعب الصحراوي لم يتوقف على غرار الشعب الجزائري منذ 1973 تاريخ إنشاء جبهة البوليساريو عن المطالبة أيضا باستقلاله.
في نفس السياق أوضح نفس المتحدث أن "الشعب الصحراوي و بالرغم من كل الصعوبات يواصل نضاله و كفاحه متحليا بعزم و تفان و ذكاء" مؤكدا أن قضيته "عادلة" و إرادته "لا تقهر".
كما تطرق السيد رضا مالك الذي عاد إلى تاريخ الاحتلال المغربي إلى مخطط بيكر (نسبة الى جيمس بيكر كاتب الدولة الأمريكي السابق في عهد الرئيس رونالد ريغن) الذي نجح آنذاك في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين المتنازعين و اقتراح المضي نحو استفتاء حول تقرير المصير.
وأضاف قائلا "غير أن هذا الاستفتاء حول تقرير المصير لم ينظم للأسف بسبب الموقف المغربي المتمسك بالاستعمار". وحسب قوله فانه "من الخطير جدا الاستمرار في التلاعب بمسألة الاستفتاء حول تقرير المصير".
وذكر الناطق الرسمي الأسبق للوفد الجزائري في مفاوضات ايفيان بموقف الدعم "الثابت" و "اللامشروط" للجزائر لصالح القضية الصحراوية مشيرا إلى أن الجزائر "لم يكن لها طموح خاص" أو "مصلحة" لتبني مثل هذا الموقف لكن الأمر كان يتعلق -كما قال- ب"موقف مبدأي" كونها دفعت الثمن باهضا لانتزاع استقلالها.
وأشار السيد رضا مالك إلى أن المغرب يقترح مخطط حكم ذاتي داخلي لكن التاريخ -كما قال- يرفض مثل هذه الصيغة "غير الجدية" مضيفا أن هناك شعب يكافح من "أجل استقلاله". من جهة أخرى دعا رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق القوى الكبرى لاسيما فرنسا التي لطالما قدمت دعمها للمغرب إلى "مراجعة موقفها و التخلي عن +الواقعية السياسية+ و مصالحها من أجل تسوية هذه المسألة التي تطرح على الضمير العالمي".
وذكر السيد رضا مالك بأن "الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد دعم فلسطين للحصول على صفة دولة غير عضو بالأمم المتحدة" معربا عن أمله في أن "يواصل (الرئيس الفرنسي) بنفس المنطق" فيما يتعلق بالقضية الصحراوية.
وتجري أشغال ندوة الجزائر الدولية الثالثة حول "حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي" بمشاركة نحو 300 شخص من بينهم 120 مشارك أجنبي و40 ناشطا في مجال حقوق الإنسان من الأراضي الصحراوية المحتلة.
و أوضحت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي —المبادرة بتنظيم هذه التظاهرة بالتنسيق مع السفارة الصحراوية بالجزائر— أن هذه الندوة الدولية بمثابة منبر للاعتراف لشعب الصحراء الغربية بحقه في مقاومة الاحتلال غير القانوني لأراضيه من قبل المغرب
وفي مداخلة له خلال الندوة الدولية ال3 للجزائر المخصصة لموضوع "حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي" أكد السيد رضا مالك أنه "طالما أن مشكل الصحراء الغربية لن تتم تسويته بعد فإننا غير قادرين على بناء صرح المغرب العربي".
ويرى نفس المتحدث أن الصحراء الغربية هي مكونة أساسية للمغرب العربي حتى و إن يصفها البعض ب "العائق" و "سبب الانشقاق" مضيفا أنها بالعكس "تمثل جوهرة يجب تحريرها مهما كان الثمن".
كما أردف قائلا "إننا نسجل تأخرا على الصعيد المغاربي حتى و إن كانت العلاقات بين البلدان الأخرى جيدة". وفي مقارنة بين مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بالجزائر التي خرج فيها الشعب الجزائري مطالبا بالاستقلال و العدالة و الحرية أشار السيد مالك أن الشعب الصحراوي لم يتوقف على غرار الشعب الجزائري منذ 1973 تاريخ إنشاء جبهة البوليساريو عن المطالبة أيضا باستقلاله.
في نفس السياق أوضح نفس المتحدث أن "الشعب الصحراوي و بالرغم من كل الصعوبات يواصل نضاله و كفاحه متحليا بعزم و تفان و ذكاء" مؤكدا أن قضيته "عادلة" و إرادته "لا تقهر".
كما تطرق السيد رضا مالك الذي عاد إلى تاريخ الاحتلال المغربي إلى مخطط بيكر (نسبة الى جيمس بيكر كاتب الدولة الأمريكي السابق في عهد الرئيس رونالد ريغن) الذي نجح آنذاك في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين المتنازعين و اقتراح المضي نحو استفتاء حول تقرير المصير.
وأضاف قائلا "غير أن هذا الاستفتاء حول تقرير المصير لم ينظم للأسف بسبب الموقف المغربي المتمسك بالاستعمار". وحسب قوله فانه "من الخطير جدا الاستمرار في التلاعب بمسألة الاستفتاء حول تقرير المصير".
وذكر الناطق الرسمي الأسبق للوفد الجزائري في مفاوضات ايفيان بموقف الدعم "الثابت" و "اللامشروط" للجزائر لصالح القضية الصحراوية مشيرا إلى أن الجزائر "لم يكن لها طموح خاص" أو "مصلحة" لتبني مثل هذا الموقف لكن الأمر كان يتعلق -كما قال- ب"موقف مبدأي" كونها دفعت الثمن باهضا لانتزاع استقلالها.
وأشار السيد رضا مالك إلى أن المغرب يقترح مخطط حكم ذاتي داخلي لكن التاريخ -كما قال- يرفض مثل هذه الصيغة "غير الجدية" مضيفا أن هناك شعب يكافح من "أجل استقلاله". من جهة أخرى دعا رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق القوى الكبرى لاسيما فرنسا التي لطالما قدمت دعمها للمغرب إلى "مراجعة موقفها و التخلي عن +الواقعية السياسية+ و مصالحها من أجل تسوية هذه المسألة التي تطرح على الضمير العالمي".
وذكر السيد رضا مالك بأن "الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد دعم فلسطين للحصول على صفة دولة غير عضو بالأمم المتحدة" معربا عن أمله في أن "يواصل (الرئيس الفرنسي) بنفس المنطق" فيما يتعلق بالقضية الصحراوية.
وتجري أشغال ندوة الجزائر الدولية الثالثة حول "حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي" بمشاركة نحو 300 شخص من بينهم 120 مشارك أجنبي و40 ناشطا في مجال حقوق الإنسان من الأراضي الصحراوية المحتلة.
و أوضحت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي —المبادرة بتنظيم هذه التظاهرة بالتنسيق مع السفارة الصحراوية بالجزائر— أن هذه الندوة الدولية بمثابة منبر للاعتراف لشعب الصحراء الغربية بحقه في مقاومة الاحتلال غير القانوني لأراضيه من قبل المغرب