نشرة مجموعة رد الاعتبار للشهيد الولي برسالو جديدة هي عبارة عن تقرير عن اجتماع للتنسيق الامني بين مايعرف بحزب التجمع الصحراوي والمخابرات الاسبانية. وتاتي البرقية بعد عدة لقاءات مع اجهزة الامن الإسبانية في مدينة اليكانتي كما تذكر الرسالة ذلك بشكل واضح، وتعود الرسالة الى تاريخ 26 سبتمبر 2012 وفي المضمون تتفادى التصريح بمسؤولية إسبانيا التاريخية في حل النزاع إذ تذكر إمتعاظ رجالات المخابرات الإسبانية مما قالت انه خطأ حسب زعمهم، وفي ذات الوقت تحاول دغدغة مشاعر المخابرات المغربية بما اسمته الوضع"في المناطق الجنوبية". وبالرجوع الى البرقية يتضح ان المشاركين في ذلك الاجتماع حاولوا بطريقة غير مباشرة توريط الجالية الصحراوية المقيمة في اسبانيا في قضايا امنية حساسة
