لقد جعل الاحتلال المغربي يوم الثامن من نوفمبر من العام 2010 يوما أسودا بكل المقاييس على جميع الصحراويين أينما تواجدوا، فقد تعمد هذا النظام أن يحول مخيم أكديم ازيك مخيم الاحتجاج السلمي والحضاري، إلى هشيم تذروه الرياح، فقد قتل واختطف واعتقل وعذب واغتصب وسلب ونهب وحرق الأخضر واليابس وباختصار فقد عاث في الأرض فسادا. وهذا ليس غريبا
عن النظام المغربي فهو منذ نهاية 1975 قام باغتصاب أرضنا وسرقة ثرواتنا وخيراتنا وقصفنا بالنابالم والفوسفور الأبيض ورمينا أحياء من الطائرات وسلب لنا أدنى ماتحمله الكرامة من معنى.
أختي الصحراوية، أخي الصحراوي،
...
إن أمهات الشهداء وأخوات المعتقلين السياسيين والجرحى والمعطوبين والأرامل واليتامى والثكالى ودموع ودماء أطفالنا يتصرخونكم ويناشدونكم أن تخرجوا للتظاهر سلميا وحضاريا يومه الثامن من نوفمبر 2012 تخليدا للذكرى الأولى لانتفاضة اكديم ازيك لنعلنها صرخة مدوية ضد طغيان العدو وجبروته.
أختي الصحراوية، أخي الصحراوي،
نخاطب فيكم روح الضمير والشهامة، نخاطب فيكم الأنفة والعزة والإباء، أن تخرجوا من ذلك الصمت وتتمردوا على ذلك الخوف وتسارعوا الى صون ماتبقى من كرامتكم والذوذ عن وطنكم وعرضكم وخيراتكم.
الدم الصحراوي لا يتحزأ والرصاص المغربي لا يفرق
أختي الصحراوية، أخي الصحراوي،
نخاطب فيكم روح الضمير والشهامة، نخاطب فيكم الأنفة والعزة والإباء، أن تخرجوا من ذلك الصمت وتتمردوا على ذلك الخوف وتسارعوا الى صون ماتبقى من كرامتكم والذوذ عن وطنكم وعرضكم وخيراتكم.
الدم الصحراوي لا يتحزأ والرصاص المغربي لا يفرق