الخرطوم ـ يو بي آي: امتنعت إسرائيل عن التعقيب على اتهامات وجهها السودان إليها
بقصف طائراتها مصنعا للأسلحة في العاصمة الخرطوم، وقال مصدر كبير في وزارة الخارجية
إن إسرائيل علمت بتفجير المصنع من خلال وسائل الإعلام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يغئال بلمور ليونايتد برس انترناشونال 'لا علم لنا بما حدث وقد علمنا بالأمر من وسائل الإعلام'.
وكانت وكالة السودان للأنباء نقلت عن وزير الثقافة والإعلام أحمد بلال عثمان قوله ان أربع طائرات إسرائيلية آتية من الشرق قصفت مصنع اليرموك للذخيرة مساء الثلاثاء ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح.
وأضاف الوزير إن 'الطائرات المعتدية استخدمت أجهزة عالية التشويش'، لتعطيل القدرات الدفاعية للسودان وشل التطور في المؤسسة العسكرية وإضعاف السيادة والقرار السوداني.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها السودان إسرائيل بتنفيذ عمليات عسكرية في أراضيها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم إنه في أيار/مايو الماضي وقع انفجار في سيارة عند مدخل بور سودان وقتل فيه مهرب أسلحة، وبعد ذلك وجه السودان إصبع الاتهام إلى إسرائيل.
كذلك اتهم السودان إسرائيل بالمسؤولية عن مقتل شخصين في بور سودان جراء إطلاق صاروخ باتجاه سيارة في نيسان/أبريل من العام الماضي.ورفضت إسرائيل التعقيب على كلا الاتهامين في حينه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يغئال بلمور ليونايتد برس انترناشونال 'لا علم لنا بما حدث وقد علمنا بالأمر من وسائل الإعلام'.
وكانت وكالة السودان للأنباء نقلت عن وزير الثقافة والإعلام أحمد بلال عثمان قوله ان أربع طائرات إسرائيلية آتية من الشرق قصفت مصنع اليرموك للذخيرة مساء الثلاثاء ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح.
وأضاف الوزير إن 'الطائرات المعتدية استخدمت أجهزة عالية التشويش'، لتعطيل القدرات الدفاعية للسودان وشل التطور في المؤسسة العسكرية وإضعاف السيادة والقرار السوداني.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها السودان إسرائيل بتنفيذ عمليات عسكرية في أراضيها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم إنه في أيار/مايو الماضي وقع انفجار في سيارة عند مدخل بور سودان وقتل فيه مهرب أسلحة، وبعد ذلك وجه السودان إصبع الاتهام إلى إسرائيل.
كذلك اتهم السودان إسرائيل بالمسؤولية عن مقتل شخصين في بور سودان جراء إطلاق صاروخ باتجاه سيارة في نيسان/أبريل من العام الماضي.ورفضت إسرائيل التعقيب على كلا الاتهامين في حينه.