أكد المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة السيد كريستوفر روس " ان الهدف من مهمته الحالية تسهيل المفاوضات بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو بمساعدة الدوليتين المجاورتين، الجزائر وموريتانيا، للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، يكفل تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.
وابرز المبعوث الاممي في تصريح لوسائل الاعلام الاثنين الماضي انه "يتوقع مناقشات مع مجموعة واسعة من أصحاب القرار والرأي سواء هنا أو في المحطات الأخرى من هذه الجولة.
وفيما يلي النص الكامل للتصريح:
نص تصريح المبعوث الشخصي للامين العام للصحافة بعد استقباله من طرف ملك المغرب
عدت إلى المغرب لمواصلة المهمة التي كلفني بها الأمين العام للأمم المتحدة قبل ثلاث سنوات ونيف ، الهدف من هذه المهمة، كما هو محدد في قرارات مجلس الأمن المتتالية، هو تسهيل المفاوضات بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو بمساعدة الدوليتين المجاورتين، الجزائر وموريتانيا، للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، يكفل تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.
بالرغم من أربع جولات من المفاوضات الرسمية تحت رعاية سلفي وتسع جولات من المفاوضات غير الرسمية تحت رعايتي لم يتم إحراز تقدم يذكر نحو هذا الهدف. لذا جئنا للمنطقة للمساهمة في تقييم السنوات الخمس الأخيرة من المفاوضات المباشرة والتماس أفكار طرفي النزاع والدولتين المجاورتين حول أفضل السبل لإحراز تقدم حقيقي في عملية التفاوض والنظر في تأثير التطورات الأخيرة في المنطقة على ملف الصحراء الغربية.
مناقشاتي مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأعضاء حكومته قدمت مساهمة قيمة في البحث عن وسيلة أكثر كفاءة للمضي قدما، وأتوقع مناقشات مماثلة مع مجموعة واسعة من أصحاب القرار والرأي سواء هنا أو في المحطات الأخرى من هذه الجولة. و بعد عودتي إلى نيويورك سأنقل استنتاجاتي إلى الأمين العام كما سأقدم تقريرا إلى مجلس الأمن أواخر شهر نوفمبر.
إنني أريد أن أساهم في التوصل إلى حل ينهي معاناة الأسر المقسمة منذ 37 سنة حل يجعل من الممكن استكمال بناء اتحاد المغرب العربي ويعزز الأمن والاستقرار في شمال افريقيا والساحل.
لقد طال النزاع حول الوضع النهائي للصحراء الغربية بما فيه الكفاية وعلى أهل النوايا الحسنة أن يجتمعوا بشكل عاجل على حل مشرف للجميع
وابرز المبعوث الاممي في تصريح لوسائل الاعلام الاثنين الماضي انه "يتوقع مناقشات مع مجموعة واسعة من أصحاب القرار والرأي سواء هنا أو في المحطات الأخرى من هذه الجولة.
وفيما يلي النص الكامل للتصريح:
نص تصريح المبعوث الشخصي للامين العام للصحافة بعد استقباله من طرف ملك المغرب
عدت إلى المغرب لمواصلة المهمة التي كلفني بها الأمين العام للأمم المتحدة قبل ثلاث سنوات ونيف ، الهدف من هذه المهمة، كما هو محدد في قرارات مجلس الأمن المتتالية، هو تسهيل المفاوضات بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو بمساعدة الدوليتين المجاورتين، الجزائر وموريتانيا، للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، يكفل تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.
بالرغم من أربع جولات من المفاوضات الرسمية تحت رعاية سلفي وتسع جولات من المفاوضات غير الرسمية تحت رعايتي لم يتم إحراز تقدم يذكر نحو هذا الهدف. لذا جئنا للمنطقة للمساهمة في تقييم السنوات الخمس الأخيرة من المفاوضات المباشرة والتماس أفكار طرفي النزاع والدولتين المجاورتين حول أفضل السبل لإحراز تقدم حقيقي في عملية التفاوض والنظر في تأثير التطورات الأخيرة في المنطقة على ملف الصحراء الغربية.
مناقشاتي مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأعضاء حكومته قدمت مساهمة قيمة في البحث عن وسيلة أكثر كفاءة للمضي قدما، وأتوقع مناقشات مماثلة مع مجموعة واسعة من أصحاب القرار والرأي سواء هنا أو في المحطات الأخرى من هذه الجولة. و بعد عودتي إلى نيويورك سأنقل استنتاجاتي إلى الأمين العام كما سأقدم تقريرا إلى مجلس الأمن أواخر شهر نوفمبر.
إنني أريد أن أساهم في التوصل إلى حل ينهي معاناة الأسر المقسمة منذ 37 سنة حل يجعل من الممكن استكمال بناء اتحاد المغرب العربي ويعزز الأمن والاستقرار في شمال افريقيا والساحل.
لقد طال النزاع حول الوضع النهائي للصحراء الغربية بما فيه الكفاية وعلى أهل النوايا الحسنة أن يجتمعوا بشكل عاجل على حل مشرف للجميع