وصفت المؤسسة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان "الخط الأمامي" بان ما يعيشه المواطنون الصحراويون في الصحراء الغربية من انتهاكات لحقوق الإنسان مرتكبة من طرف الدولة المغربية يعد "اذلالا و رعبا"،موثقة شهادة حية للمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سكينة جد اهلو، حسب ما أفاد بلاغ إخباري لذات المؤسسة على موقعها بالانترنت.
ونشرت المنظمة شهادة الناشط الحقوقية والمختطفة الصحراوية السابقة رئيسة منتدى المستقبل للمرأة الصحراوية مضيفة "بأن سكينة أصيبت بجروح خطيرة والدماء والكدمات غطت أنحاء من جسمها" على اثر مشاركتها في مظاهرة سلمية تزامنا مع الزيارة التي قام بها وفد مركز روبرت كينيدي لمدينة العيون المحتلة في ال24 من غشت الماضي.
و قالت مديرة منظمة الخط الأمامي، و موفدة المنظمة مع وفد مركز روبرت كينيدي السيدة ماري لاولور، أثناء زيارته لمدينة العيون "بأنها استمعت إلى قصص عن الإذلال اليومي و الرعب الذي يعيشه الصحراويون".
و اعتبرت السيدة ماري لاولور بان "الضرب" من طرف سلطات الأمن المغربية أمر تعود عليه المواطنون الصحراويون في حياتهم اليومية، كما أكدت انها تمكنت من "توثيق" العديد من القضايا التي تعنى بانتهاكات حقوق الإنسان، و نتيجة لذلك أصبح المغرب ينظر للمنظمة "كعدوة" له تقول ماري.
و أكدت المنظمة في بلاغها بان المواطنين الصحراويين يتحلون "بشجاعة" فائقة مقابل التجاهل المغربي التام لعملهم المشروع والسلمي غير العنيف، وفقا لإعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان و الذي تبنى المغرب أن يكون طرفا فيه.
للإشارة، فقد اصدر مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان عقب زيارته لمدينة العيون المحتلة و مخيمات اللاجئين الصحراويين تقريرا أوليا كشف فيه عن حقائق دامغة بشان الوضع المزري لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، و ما يعانيه اللاجئون الصحراويون من حرارة شديدة و ظروف طبيعية جد قاسية يستحيل العيش في ظلها
ونشرت المنظمة شهادة الناشط الحقوقية والمختطفة الصحراوية السابقة رئيسة منتدى المستقبل للمرأة الصحراوية مضيفة "بأن سكينة أصيبت بجروح خطيرة والدماء والكدمات غطت أنحاء من جسمها" على اثر مشاركتها في مظاهرة سلمية تزامنا مع الزيارة التي قام بها وفد مركز روبرت كينيدي لمدينة العيون المحتلة في ال24 من غشت الماضي.
و قالت مديرة منظمة الخط الأمامي، و موفدة المنظمة مع وفد مركز روبرت كينيدي السيدة ماري لاولور، أثناء زيارته لمدينة العيون "بأنها استمعت إلى قصص عن الإذلال اليومي و الرعب الذي يعيشه الصحراويون".
و اعتبرت السيدة ماري لاولور بان "الضرب" من طرف سلطات الأمن المغربية أمر تعود عليه المواطنون الصحراويون في حياتهم اليومية، كما أكدت انها تمكنت من "توثيق" العديد من القضايا التي تعنى بانتهاكات حقوق الإنسان، و نتيجة لذلك أصبح المغرب ينظر للمنظمة "كعدوة" له تقول ماري.
و أكدت المنظمة في بلاغها بان المواطنين الصحراويين يتحلون "بشجاعة" فائقة مقابل التجاهل المغربي التام لعملهم المشروع والسلمي غير العنيف، وفقا لإعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان و الذي تبنى المغرب أن يكون طرفا فيه.
للإشارة، فقد اصدر مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان عقب زيارته لمدينة العيون المحتلة و مخيمات اللاجئين الصحراويين تقريرا أوليا كشف فيه عن حقائق دامغة بشان الوضع المزري لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، و ما يعانيه اللاجئون الصحراويون من حرارة شديدة و ظروف طبيعية جد قاسية يستحيل العيش في ظلها