جدد النساء الصحراويات النازحات بوادي درعة، 22 كلم شمال طانطان ، جنوب المغرب، مناشدتهن لكل الضمائر الحية و المنظمات الوطنية و الدولية من اجل التضامن معهن و الضغط على الدولة المغربية، محملات هذه الأخيرة المسؤولية الكاملة عن محنتهن.
و حسب الأخبار الواردة من مصادر حقوقية صحراوية، فإن الأوضاع الصحية للنازحات يزداد خطورة بعد مرور 54 يوماً على اعتصامهن، خصوصا في الظروف الطبيعية القاسية و انعدام الغذاء و الماء و الدواء، في ظل حصار أمني تفرضه قوات الدرك المغربي.
و تأتي خطوة النزوح، الذي اتخذته مجموعة النسوة الصحراويات البالغ عددهن 16 امرأة، احتجاجا على تعرضهن لسياسة اللامبالاة والقمع الممارسة ضدهن من قبل سلطات و قوات القمع المغربي.
