لفت الملك المغربي محمد السادس في خطابه للشعب المغربي يوم الاثنين بمناسبة الذكرى 13 لاعتلاءه العرش الانتباه باهتمامه البالغ بالأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها إسبانيا في الشق المتعلق بالدبلوماسية من الخطاب وهو مايفسر مواصلة تعاطي المغرب مع اسبانيا التي قررت سحب المتعاونين الإنسانيين من مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وفي موضوع الصحراء الغربية أكد ملك المغرب على تمسك بلاده بمقترح الحكم الذاتي كحل لنزاع الصحراء الغربية وهو ما يعني تنكره لكل الالتزامات الدولية تجاه قضية تصنف دوليا على انها قضية تصفية استعمار للاقليم الغير متمتع بحق تقرير المصير.
الجديد في خطاب ملك المغرب انه هذه المرة بدأ حريصا على مغرب عربي بقوله "التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة، تمنحنا فرصة تاريخية للإنتقال بالإتحاد المغاربي من الجمود الى حركية تضمن تنمية مستدامة ومتكاملة".
وأكد على دعوة المغرب الى نظام جديد للمغرب العربي خدمة لشعوبه والتزام المغرب بالاستمرار في الحوار بما في ذلك مع الجزائر.
وحول العالم العربي، شدد على تطوير العمل العربي ومن ضن ذلك الثناء على القرارات الاستراتيجية الرامية الى تعزيز العلاقات المغربية-الخليجية، ومشيرا الى ضرورة أن لا تتراجع القضية الفلسطينية بسبب التطورات الحالية قائلا في هذا الصدد "ضرورة التعاطي دوليا مع القضية الفلسطينية الجوهرية، بشكل فعال وملموس.
