أسدل الستار في ساعة متأخرة من ليلة البارحة السبت على فعاليات المهرجان العالمي للسينما بالصحراء الغربية الذي نظم بولاية الداخلة في الفترة ما بين 2 و 9 مايو الجاري، حيث عرف مشاركة أجنبية سينمائية و اعلامية واسعة.
حفل الاختتام تخللته كلمات لمسئولين صحراويين و ممثلين لوفود أجنبية و مخرجين لسينمائيين مشاركين في التظاهرة، كما تم توزيع جوائز على الأفلام الفائزة بالمراتب الثلاثة الأولى.
و في كلمتها الختامية لأشغال الطبعة التاسعة من في صحراء، ثمنت وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي روح التواصل التي طبعت أيام التظاهرة، معربة عن شكرها إلى سلطات و جماهير ولايات الداخلة على الاعداد و التسيير الجيد لهذه الطبعة.
و أشارت الوزيرة إلى أن السينما الصحراوية تنهي عقدا من الزمن، داعيةا إلى تظافر و مضاعفة كل الجهود من أجل النهوض و تطوير هذا القطاع.
و اعتبر السيد غريغوريو روتشا، ممثل المكسيك ضيف شرف في صحراء 2012، أن المهرجان كان فرصة بالنسبة له لكي يتعرف على أهمية النضال و الكفاح الذي يخوضه الشعب الصحراوي، مؤكدا اصراره على مواصلة دعم كفاح الشعب الصحراوي حتى تحقيق الاستقلال.
و جدد السيد إلياس، مدير مركز السينما الجزائري، موقف الجزائر الثابت في دعم كفاح الشعب الصحراوي قائلا: "الجزائر ستظل مع الشعب الصحراوي اليوم وغدا"
فيما أكد مدير العلاقات الدولية بوزارة الثقافة الجنوب الإفريقية استمرار بلده في دعم الشعب الصحراوي حتى نيل الحرية و الاستقلال.
و يشار إلى أنه تم عرض 24 فيلما طويلا من انتاج سينمائيين صحراويين و أجانب، إضافة إلى عدد كبير من الأفلام القصيرة من إنتاج مدرسة السينما الصحراوية.
و قد أقام أزيد من 400 سينمائي مشاركين في هذه الطبعة من في صحراء من دول عدة لمدة 5 أيام مع العائلات الصحراوية، حيث استطاعوا التعرف عن قرب على الحياة اليومية للاجئين الصحراويين