ايزيك" يا أعمق الجراح في جسدي +++ وحرقة في الحشا تسللت في دمــي
في أول الفجر تنتهي لنا جثثا +++ والنار تأكل خيما وتنتقـــــــــــــــــــــم
ايزيك عاث اللصوص والجناة به +++ ومجلس الخوف في صمت وفي صمم
هذي العيون على أكفانها استيقظت +++ وودعت فجرها بالقتل والألــــــــــــــم
وودعت طفلها للحزن كاظمة +++ هذي شوارعها إذ ليس تبتســـــــــــــم
هذي العيون على جدرانها مزقت +++ أشلاء طفل حديث العمر والحلـــــــــم
هل فينا من نخوة ما نستجيب به +++ لصرخة من عيوننا وننتقــــــــــــــــم؟
أين المبادئ والأخلاق يا عجبا +++ من هيئة أسست للعدل والقــــــــــــــيم؟
نمنا وثقنا كما نمنا على أمل +++ في هيئة سميت بهيئة الأمــــــــــــــــم
أحلامنا هرمت طال المقام بها +++ عام تؤجل بعد العام في الهــــــــــــرم
شاخت مطامحنا والليل يجلدها +++ لا رأفة في يد الجلاد من قــــــــــــــدم
ايزيك يا ما تبقى من عروبتنا +++ ردي إلينا تليد المجد واغتنمــــــــــــي
لا تنحني لغزاة لا خلاق لهم +++ فالنصر رايته في العين لم تــــــــــــنم
بقلم: محمود خطري حمدي