-ماهوٌ الشئ الذي قدمته هذه البعثة بعد عقدينِِِِ من الزمن ؟
-ومألذي ينتظر أن تقدمه فيما تبقئ لها حسب ظني من فترة الضيافة والمعروفة عندنا بثلاثة أيام... إلأ أن قيادتنا المحترمة ووفقاً لكرم الضيافة عندهم أفسدو المعادلة ليتحول اليوم الئ عقد من الزمن دون أن ينتبهُ الئ بقية عناصر المعادلة ( معانات الشعب--طول الزمن--قلة مفعول البعثة---الخ)
واليوم يطل علينا التقريرالأممي وبعد هذه الفترة الطويلة ليقول في طياته أنه من الضروري مواصلت التفاوض حتئ وإن كان غير رسمي وإنه ليدعم فكرة التمديد للبعثة الأممية في الصحراء الغربية دون وضع أي ألية تخص مراقبة حقوق الانسان في المنطقة وذالك راجع الئ أوجود المغرب مؤقتاً في غرفة مجلس الظلم الأممي وراعيته فرنسا تلك العجوز الظالمة والتي يشهد لها التاريخ بأبشع الصور و أنكر الحيل في ماهُو ضد ألأنسانية.
لاكن رغم هذا كله نتسأل نحن مألذي ستقدمه المينورسو لشعب الصحراء الغربية ما دامت بعثة المينورسو هم رجالُ بزي عسكري او مدني يتجولنَ في سيارات فاخرة ويلتقطنَ صورا هنا وهناك .
ولأعظم من هذا كله أنهم في بعد الأوقات ولعدم وعي المرافقين لهم والصلاحيات الزائدة تلأعبؤ بألأثارالموجودة في بعض المناطق من الصحراء الغربية بدون أي حساب و لا عقاب لانهم ومن منطق السخرية(( رسل السلام))
كل هذا راجع الئ الخطأ الذي أوقعته القيادة الرشيدة في معادلة مخطط ما يسمونه السلام الأممي في الصحراء الغربية. و نسميه نحن اليوم وكما شهدت الأيام مخطط المهزلة و التلاعب والأنتظار.
يجتمعونَ يتناقشون ويصدرون قرارات علئ شعوبٍ ضاغت بها الدنيا ونفذ كل ما لديها من الصبر وتنتظر أن يصدرو ولو بصيص من ألأمل تُنير بالطريق نحؤ الهدف. لأكن وللاسف لا يهمهم سوئ المصالح حتئ و إن كانت في تدمير الشعوب فما بالك في بقاء شعب مشتت بين اللجؤ والاحتلال.
كل هذه المعطيات تدل بكل وضوح بأن البعثة وباعثها ليست هي الحل الذي يريده الشعب الصحراوي. فهذا الشعب لعلئ البعض لا يعرف ماذا يريد.. يريد حقه في تقرير المصير ولا يريد بعثات من أناس لا يهمهم سوئ السياحة وسرقة ألأثار.