تواصل السلطات المغربية حملة الترهيبضد المواطنين و الناشطين الحقوقيين الصحراويين. و هكذا فان القوات الامنية المغربية تجددهذه السياسة بانتهاك منزل المواطن الصحراوي عبد الغفور بريجة بحي المسيرة1 , أين كان يتواجد الناشط الحقوقي الصحراوي حمدي حبادي الكاتب العام للرابطةالصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان وحماية الثروات ,حيث تفاجأ باقتحام المنزل منطرف بعض عناصر الشرطة بقيادة الضابط الممتاز محمد المدفعي وذلك بأمر من مديرالمنطقة الامنية مصطفى الولافي,هذا وقد تعرض الناشط الحقوقي المذكور للسبوالشتم,والتفتيش المهين ,ومصادرة آلة تصوير التي كانت بحوزته.
وفي نفس السياق تعرض الناشط الحقوقيالصحراوي سيداتي حيماد للمضايقة والمنع من حضور وقفة سلميةصباح هذا اليوم كان يعتزم بعض المواطنون الصحراويون تنظيمها بالقرب من مقر العمالة للمطالبة بحقوقهم العادلةوالمشروعة والتي تصادرها الدولة المغربية . وعطفا على ماسلف يتضح مدى اصرار الدولة المغربية علىاستمرار نهج هضم وابتلاع ومصادرة مختلف الحريات بالصحراء الغربية لتتعداها الىالانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان,كل هذه الممارسات الخارجة عن نطاقالقانون والأعراف والاتفاقات الدولية لحقوق الانسان يفضح بالملموس وبشكل جلي الخطاب الرسمي للدولةالمغربية الذي يدعي احترام حقوق الانسان والحريات كما هو متعارف عليها دوليا .
وفي هذا الاطار فان الرابطة الصحراويةللدفاع عن حقوق الانسان وحماية الثروات
تندد بهذه الاساليب والمضايقات المستفزةالتي تمارسها اجهزة الامن المغربية في حق المواطنين والنشطاء الحقوقيينالصحراويين.
تندد باستمرار اعتقال المعتقين السياسيينالصحراويين دون مبرر أوسند قانوني.
تطالب بإيجاد الية اممية لمراقبةوحماية حقوق الانسان بالصحراء الغربية وبرفع الحصار الامني عن اقليم الصحراءالغربية.
عن الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات
الخميس، 29 مارس 2012
بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــان من بوجدور الصامدة
