منعت سلطات الإحتلال المغربية يوم الأربعاء 08 فبراير الماضي، صحراويين من أرامل ومتقاعدي المكتب المغربي للماء الصالح للشرب الصحراويين، من تنظيم وقفة سلمية أمام مقر المكتب بشارع مكة بمدينة العيون المحتلة، في حين نظمت ضحايا الإنتهاكات المغربية الجسيمة وقفة في نفس اليوم أمام مقر المجلس المغربي لحقوق الإنسان.
وكانت أرامل ومتقاعدي المكتب المغربي للماء ينوون تنظيم وقفتهم الإحتجاجية للمطالبة بالعديد من حقوقهم العادلة والمشروعة، إلا أن أجهزة الأمن المغربية بزيها المدني والرسمي بقيادة باشا السلطات المغربية منعتهم من تنظيم هذه الوقفة السلمية.
من جهة أخرى، عرفت مدينة العيون المحتلة صبيحة يوم الأربعاء تنظيم ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية، وقفة سلمية أمام مقر المجلس المغربي لحقوق الإنسان لمطالبة الإحتلال المغربي بالكشف عن حقيقة المفقودين ومجهولي المصير، اضافة الى المطالبة بتمتيعهم بحقوقهم التي لازالت الدولة المغربية تصادرها دون وجه حق.
وأضاف مصدر حقوقي من مدينة العيون المحتلة، أن الوقفة حوصرت من قبل الاستخبارات المغربية والشرطة بزييها الرسمي والمدني كالعادة لمنع الراغبين في الانضمام الى الوقفة من الوصول للمتظاهرين.
