نظم أمس الأربعاء بجامعة وأرويك البريطانية معرض حول القضية الصحراوية، ضمن المعرض الدولي "أسبوع إفريقيا والشرق الأوسط".حسب تمثيلية جبهة البوليساريو بلندن وقد شارك في افتتاح المعرض المنظمة غير الحكومية ساندبالاست وتمثلية جبهة البوليساريو في المملكة المتحدة وجمعية عدالة الصحراوية.
وشهد المعرض المنظم حول"الصحراء الغربية"، إقبالاً معتبراً من لدن الطلبة والأساتذة في الجامعة، فقد استعرض جوانب لوسائل من الصناعة التقليدية وكتب حول نزاع الصحراء الغربية وحقوق الإنسان والجرائم المرتكبة من قبل السلطات المغربية وكذا عرض للملابس التقليدية والشاي الصحراوي ومختلف الطقوس الصحراوية الأصيلة.
وأعرب نائب ممثل الجبهة في بريطانيا، السيد سيدي ابريكة "أن الشعب الصحراوي بحاجة لمساعدتكم لإزالة جدران يهددان فعلياً السكان الصحراويين, الأول طوله يتجاوز ستين مرة جدار برلين، بطول 2700 كلم، مدجج بالأسلاك الشائكة والألغام المضادة للأفراد وعشرات الآلاف من الجنود والدبابات والرادارات، ويقسم سكان الصحراء الغربية ويفصل بين العائلات الصحراوية منذ ثمانينيات القرن الماضي والثاني جدار "الصمت" الذي تفرضه السلطات المغربية على المواطنين العزل في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، مما فتح المجال أمام ارتكاب السلطات المغربية لجرائم ضد الإنسانية في حقهم".
وعبرت مديرة منظمة ساند بلاست آرتس، السيدة دانيال سميث على انه "من الواضح أن هناك الكثير من الناس الذين لم يسمعوا عن الصحراء الغربية، ولكن الاكثر هم الذين عبروا عن رغبتهم في معرفة حقيقة النزاع في الصحراء الغربية".
وأضافت السيدة سميث بخصوص الاستعمار المغربي للصحراء الغربية منذ سبعينات القرن الماضي قائلة "انه لمن العار أنه لا زال هناك شيء اسمه الاستعمار في هذا القرن، فالصحراء الغربية هي آخر مستعمرة في إفريقيا، والأمم المتحدة لا تزال هي المسئولة عن تصفية الاستعمار منها نهائياً."
للإشارة, فسيتم عرض فيلم "المشكلة" قريباً بجامعة وارويك بلندن