عبر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية السيد كريستوفر روس، عن أمله في أن يتمتع شعب الصحراء الغربية سواء في المناطق المحتلة أو في مخيمات اللاجئين بـ"كامل حقوق الإنسان بما فيها حرية التعبير عن أرائهم حيال مستقبلهم وأن يأخذ المتفاوضون ذلك في حسبانهم" .
وشدد السيد كريستوفر روس في لقاء مع مركز الأمم المتحدة للأخبار نشر يوم الجمعة على "حل سياسي عادل ودائم و متوافق عليه، والذي سيضمن تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية".
وأضاف ايضا ان "مجلس الأمن ينتظر الان من الأطراف أن يتفاوضوا على حل سياسي بمساعدة الأمم المتحدة، و مساعدة دول الجوار، و كذلك المنتظم الدولي".
وأوضح السيد كريستوفر روس على ان الامم المتحدة "عملت لتنفيذ اجراءات تدابير بناء الثقة لتسهيل رجوع اللاجئين في افق التوصل إلى حل" مؤكدا بان الامم المتحدة ما فتئت تولي اهتماما متزايدا لموضوع حقوق الانسان في الصحراء الغربية .
ولفت السيد كريستوفر روس، الانتباه الى انه من أسباب عدم حل النزاع في الصحراء الغربية هو "اصرار المملكة المغربية على أن الحل الوحيد الممكن هو حكم ذاتي متقف عليه تحت السيادة المغربية" الشئ الذي لم تقبل به جبهة البوليساريو.
ولاحظ السيد كريستوفر روس "أن مطالب القضايا الساخنة عبر العالم و غياب أزمة في الصحراء الغربية، قد عملا على منع هذا النزاع من لفت الانتباه الذي يستحقه من لدن المنتظم الدولي".
وأكد المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية على انه سيواصل جهوده من اجل "ترقية مسار المفاوضات" مبرزا انه قد دعا الاطراف لجولة جديدة من المفاوضات التمهيدية في بحر شهر فبراير المقبل بمنتجع كرين تري ايلاند ضواحي نيويورك في الولايات المتحدة.
للإشارة، جاءات تصريحات كريستوفر روس في مقابلة مطولة أجراها مع مركز الامم المتحدة للاخبار نشرت يوم الجمعة .
