أكد المراقب الحقوقي الأوروبي ورئيس مرصد حقوق الإنسان بمقاطعة كاصتيّا لامانتشا، السيد خابيير رويث أن السبب الرئيس لانتهاك حقوق الإنسان في المناطق الصحراوية المحتلة، يتمثل في الاحتلال العسكري للصحراء الغربية، الذي ينتهك القرار الاممي 14ـ15، رغم أنه يعترف بتقرير مصير الشعب الصحراوي بكل حرية، في تصريح أدلى به بعد السفر واللقاءات والاجتماعات التي أجراها بعين المكان.
ونبه رئيس المرصد الحقوقي الى أن الناشط الحقوقي سيدي محمد ددش يأتي بعد الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا من حيث المدة الزمنية التي قضّاها داخل السجون المغربية لأسباب سياسية.
وفي شهادته التي نشرتها بعض الصحف، أشار رئيس المرصد الى إنه في الوقت الحالي يوجد بالسجون المغربية مئات المعتقلين السياسيين الصحراويين، بينهم ثلاث وعشرون ممّن أشرفوا على تنظيم مخيم الكرامة باكديم إزيك
بضاحية العيون المحتلة، وهم في إنتظار التقديم الى محكمة عسكرية.
وقال رئيس المرصد في شهادته:" لقد تمّ تأجيل المحاكمة مؤخرا دون إعطاء أي تبرير، وهذه ليست المرة الأولى، على إعتبار أن المغرب كقوة إحتلال يلجأ الى هذه الإستراتيجية لإطالة الوقت بهدف النيل من صمود
المعتقلين وعائلاتهم يضاف الى هذا أن إلغاء المحاكمات شيء إعتيادي، كما حدث مع مجموعة الست بالدار البيضاء، والهدف دائما هو تجنّب حضور المراقبين الدوليين.
وأشار رئيس المرصد الى أن الزيارات الى المناطق المحتلة هي من أجل المعاينة الميدانية لما يلحق من خرق لحقوق الإنسان بالنسبة للمواطنين الصحراويين على العموم.